تخطى إلى المحتوى

أنباء عن لقاء أمـ.ـني مرتقب على مستوى عالٍ بين تركيا ونظام الأسد.. ومصدر رسمي يوضح

ذكرت مواقع إعلامية تركية أن لقاء مرتقـ.ـباً على مستوى أمـ.ـني كبير سيعقد بين تركيا ونظام الأسد في العاصمة العراقية بغداد، في وقت نفى نظام الأسد صحة الأنباء المتداولة.

وسيجمع اللقاء، وفقاً للمواقع التركية، رئيس المخـ.ـابرات التركية “هاكان فيدان”، ورئيس ما يسمى الأمـ.ـن الوطني التابع لنظام الأسد “علي مملوك”.

ونقل موقع ” أولو سال” عن شبكة “eha” الأخبارية التركية قولها، إن اجتماعاً أمـ.ـنياً سيعقد في بغداد بين رئيس الاستخبـ.ـارات التركية “هاكان فيدان” و رئيس الأمـ.ـن الوطني السوري “علي مملوك”.

ولم يحدد الموقع زمان اللقاء المـ.ـزمع عقده بين رئيسي الاستخـ.ـبارات في البلدين، كما لم يعطِ تفاصيل عن طبيعة اللقاء والمواضيع المطروحة على جدول المباحثات.

من جانبها، ذكرت صحيفة “Türkiye Gazetesi” في تقرير أن “لقاء تاريخـ.ـياً” سيعقد بين الرئيسين الأمـ.ـنيين في العاصمة بغداد، وسيتم فيه طرح مواضيع عدة بين الجانبين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمـ.ـنيين أتراك، أن اللقاء الذي سيعقد في بغداد سيكون “بداية لعملية جديدة”.

إقرأ أيضاً: صفـ.عة كبيرة لنظام الأسد.. وزير الداخلية التركي يعلن تنفيذ بلاده لعملية أمنية قبالة السواحل السورية

وسط توقعات بأن الاجتماع سيناقش مسألتي منظمة العمال الكردستاني، واللـ.ـجوء، بالإضافة للأوضاع في المناطق السورية التي ترتبط بتركيا، لاسيما إدلب ودرعا، وسيتم مناقشة وضع خارطة طريق جديدة.

وربطت مصادر أمـ.ـنية اللقاء بعملية تحسين العلاقات الجارية بين تركيا والإمارات ومصر والسعودية، مشيرة إلى أن الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة العراقية ستتبعه خطوات جدية.

بدوره نفـ.ـى نظام الأسد صحة الأنباء المتداولة عن الاجتماع بين المسؤولين الأمـ.ـنيين التركي والتابع للنظام.

ونقلت قناة “الميادين” المقربة من إيران عن مصدر من النظام قوله، “ننـ.ـفي ما تم تداوله عن لقاء مرتقب في بغداد بين رئيس جهاز المخابرات التركي هكان فيدان واللواء علي مملوك”

لقاء سابق

يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون الثاني بين فيدان ومملوك، حيث التقيا في العاصمة الروسية موسكو في 13 كانون الثاني 2020.

وكان المسؤولان الأمـ.ـنيان قد عقدا اجتماعاً سابقاً في موسكو بحضور مسؤولين رفيـ.ـعي المستوى، وهو أول اتصال رسمي بين أنقرة ونظام الأسد بعد فترة طويلة من الانقـ.ـطاع، بعد اندلاع الثورة السورية.

وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا” فإن الطرفين ناقشا إمكانية التعاون فيما يتعلق بموجة الهـ.ـجرة في إدلب ووقف إطـ.ـلاق النـ.ـار ووجود الأكراد في شمال البلاد.

وتعد مسألة اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا من ضمن القضايا الشائكة في الساحة الداخلية بالبلاد، وتأتي في إطار العنـ.ـصرية المتزايدة التي يعـ.ـاني منها السوريون، الذين فـ.ـروا من سوريا بسبب الحـ.ـرب.

ويرى مراقبون أتراك أن إثـ.ـارة قضية اللاجـ.ـئين السوريين تأتي في سياق الاستعداد للانتخابات المقبلة عام 2023 من الأحزاب التركية المعـ.ـارضة.

وسط إثـ.ـارة بعض المـ.ـزاعم غير الصحيحة حولهم لاستقطاب الناخب التركي في ظل الأزمـ.ـة الاقتصادية، وارتفاع التضـ.ـخم، وتذبذب العملة، وارتفـ.ـاع الأسعار.

وسبق أن تعهد زعيم حزب الشعب الجمهوري، “كمال كليتشدار أوغلو”، مرات عدة بأنه سيعمل على إعادة اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم التي تعـ.ـاني من الحرب الممتدة منذ عشر سنوات.

فيما أبدت “ميرال أكشنار”، زعـ.ـيمة حزب الجيد المعـ.ـارض، استعدادها للتوجه إلى دمشق، وعقد لقاءات مع نظام الأسد، لإيجاد حل لمسألة اللاجـ.ـئين السوريين.

وقُطـ.ـعت العلاقات بين تركيا ونظام الأسد عام 2012 بعد انـ.ـدلاع الثورة السورية وتعـ.ـنت نظام الأسد وقـ.ـصفه للمدن والأحياء السكنية وقتـ.ـله لآلاف المدنيين.

الأمر الذي أكدت تركيا على أنه جريـ.ـمة حـ.ـرب يجب أن يعـ.ـاقب مرتـ.ـكبوها، فاتحة في الوقت نفسه الباب لنحو 4 ملايين لاجـ.ـئ للدخول إليها طلباً للأمـ.ـان .