تخطى إلى المحتوى

على خـ.ـلفية التغيرات الأخيرة.. واشنطن تصدم نظام الأسد بتصريحات حول إمكانية التطبيع معه

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تسعى لتحسين العلاقات مع نظام الأسد، وذلك على خلفية موقفها من مشاريع نقل الطاقة إلى لبنان، مروراً بسوريا.

حيث حددت واشنطن موقفها من المشاريع التي تتحدث عن نقل الطاقة إلى لبنان، عبر الأراضي السورية رغم وجود قانون “قيصر” الذي يحـ.ـد من التعامل مع نظام الأسد.

مؤكدة عبر وزارة الخارجية دعـ.ـمها للجهود المبذولة لما وصفتها بـ”إيجاد حلول مبتـ.ـكرة وشفافة ومستـ.ـدامة تسهم في معـ.ـالجة النقـ.ـص الحـ.ـاد في الطاقة والوقود في لبنان”.

وخلال رد على موقع “عنب بلدي” أوضحت الخارجية الأمريكية أنه “ليس لدى الولايات المتحدة أي خطط لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد”.

وذلك خلال ردها على سؤال حول إمكانية اتخاذ ملف الغاز المصري وعبوره من الأراضي السورية بوابة لاعتـ.ـراف أمريكي بنظام الأسد.

مؤكدة خلال مراسلة إلكترونية مع الموقع، على أهمية العقـ.ـوبات التي تفـ.ـرضها الولايات المتحدة على نظام الأسد.

معتبرة أن هذه العقـ.ـوبات هي أداة مهمة للضـ.ـغط من أجل محـ.ـاسبة النظام، وشـ.ـددت على عـ.ـزمها مواصلة هذه الأدوات.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تفـ.ـاجئ قيـ.ـادات “قسد” بموقفها من عمليات عسـ.ـكرية تركية شمال شرقي سوريا

وتحفظت الخارجية الأمريكية، على معلومات تفيد بوجود تراخيص أو جهات مستفـ.ـيدة محتملة من التراخيص أو الإعفـ.ـاءات.

كذلك رفـ.ـضت الخارجية التعليق على وجود أو عد.م وجود استثناءات.

وسبق أن أعلن النظام موافقته على الطلب اللبناني لتمـ.ـرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية واستعداده لتلبية ذلك.

وذلك بعد زيارة وفد من حكومة تصـ.ـريف الأعمال اللبنانية، التقى خلالها وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” عند معبر جديدة يابوس على الحدود السورية- اللبنانية

وفي 19 آب الماضي، أعلنت “المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اللبنانية” عن مساعدة أمريكية للبنان من أجل استجـ.ـرار الغاز المصري عبر سوريا.

وذلك بناءً على ما أبلغت به السفيرة الأمريكية في بيروت “دوروثي شيا”، الرئيس اللبناني “ميشيل عون”.

إلا أن واشنطن لم تعلن بشكل واضح آلية المساعدة، وما إذا كانت ستسـ.ـتثني أطرافاً أو دولاً أو مؤسسات، من قانون قيصر.

وذلك في سبييل إتمام صفـ.ـقة تمـ.ـرير الغاز المصري عبر الأراضي السورية نحو لبنان.