تعـ.ـرض وزير التربية في حكومة نظام الأسد لموقف محر.ج في حلب، أثناء حضوره فعالية في إحدى مدارس المدينة بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد.
حيث تفاجاً الوزير “درام طباع” بعد دخوله حمامات المدرسة بعدم وجود مياه، نتيجة تعـ.ـطل “الحنفيات”، بحسب ما ذكر موقع “هاشتاغ” الموالي.
وقال الموقع الموالي، “إن وزير التربية ألقى خطبة عصماء بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد في بلاد الهونولولو (إشارة سـ.ـاخرة إلى مناطق سيـ.ـطرة النظام).
وأضاف الموقع، بعد خطبة الوزير العصماء، طلب استخدام الحمامات في إحدى المدارس التي زارها، ليتفـ.ـاجأ بعدم وجود المياه، نتيجة لتعـ.ـطل “الحنفيات”.
الأمر الذي أدى إلى استنفـ.ـار الكادر التدريسي والتعليمي في المدرسة، وأحضروا علبة مياه من غرفة المدير للوزير حتى يستخدمها، إلا أن الوزير استشـ.ـاط غـ.ـضباً جراء ذلك الموقف، وفقاً للموقع.
مشيراً إلى أن المسـ.ـؤولين المحليين وبـ.ـخوا إدارة المدرسة “أكبر توبيخ”، التي بدورها (إدارة المدرسة) وبـ.ـخت الموجهات والكادر التدريسي.
إقرأ أيضاً: مسـ.ـؤول بجامعة دمشق يطلب من طالبة نزع الحجاب ويحرمها من حضور الامتحان
الموقع الموالي لفت إلى أن غالبية مدارس “الهونولولو” تفتـ.ـقر لأبسـ.ـط الخدمات، وغير مؤهـ.ـلة لاستخدامها من قبل الأطفال الصغار، فحماماتها إما مقطـ.ـوعة المياه أو تحتاج لصـ.ـيانة.
وتابع الموقع، من سـ.ـوء حظ تلك المدرسة أن الوزير اختار زيارتها مع بداية العام الدراسي.
متسائلاً، في المدارس التي تفـ.ـتقد للمياه، كيف للأطفال أن يغسلوا أيديهم ويتبعوا إجـ.ـراءات الوقـ.ـاية من جائـ.ـحة كورونا.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أن وزير التربية في حكومة النظام، زار ثانوية المأمون في مدينة حلب بداية العام الدراسي وألقى كلمة هناك.
الأمر الذي أثار سخـ.ـرية بين الأوساط الموالية، حيث تقصد الوزير زيارة مدرسة نموذجية خـ.ـلافاً لواقع باقي المدارس في المدينة.
وقال الإعلامي الموالي صهيب المصري، سـ.ـاخراً، “دهان ونضافة وبوالين وكتب جديدة وبرنامج لسير الوزير في مدارس محددة”.
وأشار الإعلامي الموالي إلى أن تلك الزيارة استفـ.ـزت أهالي باقي أحياء المدينة التي تفتـ.ـقر مدارسها لأبسـ.ـط التجهيزات.
يشار إلى الموقف المحر.ج الذي تعرض له الوزير يكـ.ـذب مزاعـ.ـم وزارته التي أعلنت عن جـ.ـاهزية المدارس في مناطق النظام لاستقبال الطلاب، رغـ.ـم تفـ.ـشي جائـ.ـحة كورونا
ويذكر أيضاً أن معظم المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية في مناطق سيـ.ـطرة النظام تفتـ.ـقر إلى الخدمات الأساسية.
وقد صدرت عدة تقارير إعلامية مؤخراً توضح حجـ.ـم الإهمـ.ـال وسـ.ـوء الخدمات في عدة جامعات ومدارس، كجامعة طرطوس وحلب.