تداولت صفحات موالية على “فيسبوك” تسجيلاً مصوراً يوضح الطريقة التي بدأت تتعامل بها قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات فيما بينها.
حيث أظهر التسجيل طريقة التعامل السيـ.ـئة من قبل الفـ.ـرقة الرابعة مع عناصر آخرين يتبـ.ـعون لـ”الحـ.ـرس الجمهـ.ـوري” في قـ.ـوات الأسد.
حيث بدأت ميليـ.ـشيات الأسد، مع انحسار المعـ.ـارك بشكل كبير، وعدم قـ.ـدرتها على التعـ.ـفيش من منازل المدنيين، بنهـ.ـش بعضها معتمدة على الحـ.ـواجز الأمـ.ـنية المنتـ.ـشرة على الطرقات للتشـ.ـليح.
ولا يقتصر الأمر على السـ.ـرقة والتشـ.ـليح فقط، بل أصبحت تتحول في كثير من الأحيان لاشتبـ.ـاكات توقع قـ.ـتلى وجـ.ـرحى من قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات الموالية لها.
حاجـ.ـز الرابعة يهين الحـ.ـرس الجمهـ.ـوري
صفحة “فسـ.ـاد دواعـ.ـش الداخل”، نشرت تسجيل مصور يظهر أعداداً كبيرة من عناصر قـ.ـوات الأسد يسيرون بالقرب من باصات النقل الداخلي التي يتم استخدامها لـ”المـ.ـبيت”.
مشيرة إلى أن الفـ.ـرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد أجبـ.ـرتهم على النزول منها وسط صـ.ـراخ البعض وإطـ.ـلاق الأعيـ.ـرة النارية في الهواء.
وذكرت الصفحة الموالية، في تعليقها على الفيديو، أن هذه الباصات هي “مـ.ـبيت للـ.ـواء 104 التابع للحـ.ـرس الجمهـ.ـوري”.
إقرأ أيضاً: أمام أعين ضبـ.ـاط الفـ.ـرقة الرابعة.. ثـ.ـائر من درعا يهـ.ـدد مراسل إعلامي موالي لنظام الأسد (فيديو)
وأوضحت، أن عناصر حاجـ.ـز البانوراما التابع لأمـ.ـن الفـ.ـرقة الرابعة قام بتفـ.ـتيش كامل للمـ.ـبيت عند دخوله الحاجـ.ـز، مؤكدة تشـ.ـليح جميع العناصر ما يحملونه من مواد غذائية ودخان، وإهـ.ـانتهم بالشـ.ـتم.
وتابعت الصفحة، “تم جمع هويات سائقي الباصات”، وطلب أحد مسـ.ـؤولي الحاجـ.ـز بالتوقف على جانب الطريق مع كيل الشـ.ـتائم للسائقين والعناصر.
حيث قال، “(صفون عاجنب متل الحمير بدنا نفتـ.ـش، مع الشـ.ـتم بكافة أنواعه)”، الأمر الذي أجبر غالبية العناصر على النزول من الباصات، وحدثت مشـ.ـكلة ثم قضي الأمر” بحسب الصفحة.
وأكملت الصفحة أن عناصر أمـ.ـن الفـ.ـرقة الرابعة أوقفوا المـ.ـبيت مرة أخرى عند حاجـ.ـز الفرقلس، وقطـ.ـعوا الطرق أمامهم بالسيارات، مع تهـ.ـديدهم بالسـ.ـلاح، وهم يشـ.ـتمون كل العناصر بكلمات بذيـ.ـئة.
وأوضحت الصفحة أن ضبـ.ـاط الحـ.ـرس الجمهـ.ـوري تدخلوا لتدارك الأمر، مشيرةً إلى أنه لولا تدخلهم لحدث “الشيء الأعظم”، حسب وصفهم.
وختمت الصفحة بأن عناصر الفـ.ـرقة الرابعة هم “أصحاب عقود مدنية، لا يعرفون الجبـ.ـهات ولا يعرفون شيء عن حمـ.ـاية الوطن والدفـ.ـاع عنه”، حسب وصفها.
متسائلة، “كيف يجـ.ـرؤ مثل هؤلاء على إهـ.ـانة العسـ.ـكري الذي ضحى بكل ما يملك، ومن هم حتى يهيـ.ـنوا العناصر. ومن الذي سيحاسـ.ـب مثل هذه الحثـ.ـالة”.
وأشارت أن “هذه المرة حـ.ـل الأمر. ولكن إن لم يوضع حـ.ـد لهم ولتصـ.ـرفاتهم ستـ.ـكون العـ.ـواقب وخيمة لن يحمد عقباها”.
أين الرقـ.ـيب من العصـ.ـابات الفـ.ـاحشة
وتفاعل عدد من متابعي الصفحة مع المنشور، وكتب أحدهم معلقاً، “ما خفـ.ـي أعـ.ـظم !!!.. يلي شاف بعينه مو متل يلي سمع.. لو عم نخدم لجهة تانية ما كانو عامـ.ـلونا هيك”.
ووصف أحد المعلقين عناصر الفرقة الرابعة بأنهم، “برابـ.ـرة وزنـ.ـادقة وقطـ.ـاعين طرق بصفة عقود مدنية”، متسائلاً، “أين الرقـ.ـيب والحسـ.ـيب من هذه العصـ.ـابات الفـ.ـاحشة”
يشار إلى أن حـ.ـوادث الاشتـ.ـباكات والخـ.ـلافات بين ميليـ.ـشيات الأسد باتت تتكرر باستمرار في مناطق سيـ.ـطرة النظام.
ولم تعد تقتصر هذه الحـ.ـوادث على السـ.ـرقة فقط، بل أصبحت تتحول لخـ.ـلافات كثيراً ما تؤدي إلى اشتـ.ـباكات تسفر عن سقـ.ـوط قتـ.ـلى وجـ.ـرحى بين تلك العناصر.
وشهدت مدينة طرطوس الشهر الفائت، اشتـ.ـباكات بين “المخـ.ـابرات العسـ.ـكرية” وعناصر من ميليـ.ـشيا تدعى “العـ.ـرين” يقودها “سليمان بن هلال الأسد” ابن عم “بشار الأسد”.
حيث تم خلالها تبـ.ـادل لإطـ.ـلاق النار واستخـ.ـدام قنـ.بلة يدوية أسفرت عن مقـ.ـتل 3 عناصر ومدني وجـ.ـرح آخرين، حسب الصفحات الإعلامية الموالية.