تخطى إلى المحتوى

أحد أبناء شيوخ العلويين يتخلى عن طائفته ويعتنـ.ـق دين آخر بسـ.بب ممارسات نظام الأسد

بعد عشر سنوات من الحـ.ـرب التي بدأها نظام الأسد ضـ.ـد المدنيين في سوريا، لم يترك النظام خلالها نوع من الجـ.ـرائم إلا وارتكـ.ـبه بحق السوريين.

أوهم النظام “الطـ.ـائفة العلوية” بأن حـ.ـربه ضـ.ـد السوريين من أجل حمـ.ـايتهم، الأمر الذي شـ.ـجعهم على الانخراط في الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبها في سوريا.

لكن مع مرور السنين بدأ الكثير من أبناء الطـ.ـائفة العلوية محـ.ـاولة التملـ.ـص من النظام وأفعاله، والهـ.ـروب من المسـ.ـؤولية تجاه الجـ.ـرائم المرتـ.ـكبة.

وذلك عبر الفـ.ـرار خارج البلاد وتغيير الأسماء والألقاب وأماكن العيش، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى تغيير دينه تحت ذرائـ.ـع مختلفة

تخـ.ـلى عن دينه واعتنـ.ـق المسيحية

موقع “christian today” البريطاني نشر على صفحته الالكترونية، مقال تحدث خلاله عن أحد أبناء شيوخ الطـ.ـائفة العلوية والذي أطلق عليه اسم “أنور”

وأوضح الموقع، بحسب ما ترجم موقع “أورينت نت” أن “أنور تخـ.ـلى عن دينه واعتـ.ـنق المسيحية بسبب الحـ.ـرب التي شنها نظام الأسد ضـ.ـد شعبه

مشيراً إلى أن الضـ.ـغوط التي تعـ.ـرض لها من قبل أهله وأصدقائه وصلت إلى حـ.ـد التهـ.ـديد بالقـ.ـتل بهدف إرجـ.ـاعه إلى الطـ.ـائفة.

إقرأ أيضاً: صف ضـ.ـابط منشق يتخلى عن الطـ.ـائفة “العلوية” لهول ما رآه ويكشف عن أسماء مرتكـ.ـبي مجـ.ـازر بحق السوريين (فيديو)

الشاب أنور (25 عاماً) ذكر خلال حديثه للموقع البريطاني أنه كان يعيش في قرية صغيرة يقطنها العلويون بسوريا

وأضاف أن هذه القرية معروفة بالتـ.ـزامها الشديد بديـ.ـنها وتعاليمه، كما أنها لا تؤمن بوجود أي صداقة مع المسيحيين وتعتبرهم كـ.ـفاراً، حسب قوله.

ومع بداية الحـ.ـرب “التي شـ.ـنها النظام ضـ.ـد السوريين” تعرض للاكتـ.ـئاب الشديد وأصبحت صحته الجسدية والعقلية آخذة في الانهـ.ـيار، على حد وصفه.

موضحاً أنه بدأت تراوده فكرة الانتـ.ـحار، فقرر في نهاية الأمر أن يتخـ.ـلى عن دينه وطـ.ـائفته العلوية ويعتـ.ـنق المسيحية، هـ.ـرباً من الوضع السائد في البلاد.

وأضاف للموقع، أنه اضـ.ـطر إلى تغيير منزله خـ.ـوفاً من اكتشاف عائلته وأصدقائه الأمر وطلباً للأمـ.ـان.

لكن مع كثرة تردده على الكنيسة جعل والديه يشـ.ـكان به، وعندما أثبـ.ـتا شـ.ـكوكهما وعلما بالحقيقة قاما بطر.ده، كما أن أصدقاءه تخـ.ـلوا عنه أيضاً.

وتابع، بعد طر.ده غادر القرية وانتقل إلى مكان آخر للعمل في جمعية الأمل المسيحية تحت مسمى معلم لغة إنكليزية.

وبحسب “أنور” فإن الجمعية المسيحية تقدم المساعدات الغذائية والرعاية الطبية والقروض التجارية الصغيرة للمسيحيين المتضـ.ـررين من القـ.ـصف والد.مار.

كما أنها تقوم بحمـ.ـاية المنشقين من الطـ.ـائفة العلوية ورعايتهم، حسب كلامه.

ليست الحالة الأولى

يشار إلى أن “أنور” ليس الحالة الأولى التي انشـ.ـقت عن الطـ.ـائفة العلوية وغيرت دينها بعد ممـ.ـارسات نظام الأسد.

وكان أحدثها ترك رقيب أول في مخـ.ـابرات النظام يدعى “وجد هلال” للطـ.ـائفة العلوية واتباعه منهـ.ـج “أهل السنة والجماعة”.

وذلك بعد الذي شاهده خلال اجتـ.ـياح قـ.ـوات الأسد مدينتي داريا والمعظمية بريف دمشق عامي 2011 و2012.

وروى “هلال” تفاصيل وطـ.ـقوس مرعـ.ـبة تنتـ.ـهجها قـ.ـوات الأسد والأفـ.ـرع الأمنية في تعـ.ـذيب المعتقـ.ـلين والأهالي في محيط دمشق.