تخطى إلى المحتوى

خبير روسي يكشف مدى الاستعداد الروسي للسـ.ـماح بعملية عسـ.ـكرية في إدلب

استـ.ـبعد خبير روسي أن تسـ.ـمح موسكو لنظام الأسد بالبدء بحمـ.ـلة عسـ.ـكرية في إدلب شمال غربي سوريا.

مشيراً إلى أن موسكو قررت حفظ ماء وجهها وتركت نظام الأسد يسيـ.ـطر على درعا البلد، كونها لا تشكل خطـ.ـراً على إسرائيل.

جاء ذلك في حديث للخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي “كيريل سيميونوف” لصحيفة “كوميرسانت” الروسية.

وتطرق الخبير “سيميونوف” في حديثه إلى كيفية التعـ.ـاطي الروسي مع طموحات الأسد بالسيـ.ـطرة على كافة المناطق السورية.

الخبير الروسي اعتبر أن أي خطوة من النظام للبدء بحمـ.ـلة عسـ.ـكرية في إدلب قد يوقـ.ـع موسكو في مشـ.ـاكل كبيرة مع تركيا والولايات المتحدة.

لذلك استبعد “سيميونوف” سـ.ـماح روسيا لنظام الأسد القيام بأي خطوة في شمال غربي سوريا.

إقرأ أيضاً: تصعيد روسي أسدي كبير على مدينة إدلب وريفها وتحرك هو الأكبر في المنطقة منذ أشهر

أما ما يخص درعا البلد، ذكر الخبير للصحيفة أن أن كل ما لا يصل إلى الحـ.ـدود وبعيد عن إسرائيل، لا مشـ.ـكلة لروسيا بالتخـ.ـلي عنه.

وذكر “سيميونوف”، أن روسيا من الصـ.ـعب أن ترضي نظام الأسد وطمـ.ـوحاته بالسيـ.ـطرة على كل المناطق السورية

موضحاً أن موسكو تنـ.ـازلت عن درعا البلد لنظام الأسد، لحفظ ماء وجهها كونها الحليـ.ـفة الرئيسية له، وكون درعا البلد لا تشكل قلـ.ـقاً لإسرائيل وحـ.ـدودها.

كما أن درعا البلد جزء صغير جداً من درعا ولا أهمية استراتيجية لها، وفق ما نقلته الصحيفة.

واستدل الخبير بتواجد ما اعتبرها “المعـ.ـارضة السورية” بما فيها اللـ.ـواء الثامن لموالي لروسيا في مناطق حـ.ـدودية مع إسرائيل والأردن.

مشيراً إلى أن تواجدها في المناطق الحـ.ـدودية يضمن الالتـ.ـزام بالاتفاقات مع تل أبيب في الجنوب السوري.

كما أن الهدف من وجود “المعـ.ـارضة” هناك، منـ.ـع أي تقدم للميليـ.ـشيات الإيرانية ودخول المناطق الحـ.ـدودية.

الأمر الذي يعني إبقاء المعـ.ـارضة داخل الأراضي التي تسيـ.ـطر عليها في محافظة درعا جنوبي سوريا.