انتـ.ـقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طريقة تعـ.ـاطي الدول الأوروبية مع اللاجـ.ـئين السوريين، مؤكداً عدم اتخاذ أي خطوة لضمان عيشهم بأمـ.ـان في بلدهم.
وأكد الرئيس التركي أن تركيا تركت وحدها في نضـ.ـالها الاستثنـ.ـائي لمكافـ.ـحة الهـ.ـجرة غير النظـ.ـامية من سوريا.
جاء ذلك في رسالة مرئية بعث بها الرئيس التركي، أمس الخميس 9 أيلول، إلى ندوة نظمتها جامعتا “9 سبتمبر” بإزمير، و”العاصمة” بأنقرة.
وأوضح أن بحر إيجة، الذي أطلق عيه الأتراك قديماً “بحر الجزر”، هو أحد الأحواض المائية الثقافية المشتركة، وكان على مفترق الحضارات عبر التاريخ.
لافتاً إلى أن “إيجة” بدل أن يكون رمزاً للسلام والتعاون كما ينبغي، برز في السنوات الأخيرة مع المـ.ـآسي الإنسـ.ـانية، إثر غـ.ـرق آلاف السوريين الفـ.ـارين من الحـ.ـرب والمجـ.ـازر.
إقرأ أيضاً: نجل الرئيس التركي “بلال أردوغان” يدافع عن اللاجـ.ـئين السوريين ويحـ.ـذر من أمر خطـ.ير تحيكه المعـ.ـارضة ضـ.ـدهم
وأضاف، “لم تستخلص الدول الغربية، لا سيما أوروبا، الدروس اللازمة من مأسـ.ـاة الطفل أيلان (الذي وجدت جثـ.ـته على شاطئ البحر قبل 6 سنوات)”.
وأشار الرئيس التركي، إلى عد.م اتخاذ أي خطوات لضـ.ـمان أن يعيش اللاجـ.ـئون في بلدانهم بأمـ.ـان وسلام، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول”.
وتابع، “تركيا تُركت وحدها في نضـ.ـالها الاستثنـ.ـائي لمكافـ.ـحة الهـ.ـجرة غير النظامية من سوريا”.
موضحاً، أن الأبواب الموصـ.ـدة في وجه المظـ.ـلومين السوريين، مفتوحة على مصـ.ـراعيها أمام عناصر تنظيم “غولن” الإرهـ.ـابي.
وشدد الرئيس “أردوغان” على أن ذلك مدعاة للخـ.ـجل باسم الإنسانية، مشيراً إلى أن تعنت اليونان أضـ.ـاع فرصة تـ.ـعزيز التعاون من خلال أزمـ.ـة اللاجـ.ـئين.