كشف تحقـ.ـيق لموقع “زمان الوصل” عن إقامة مسـ.ـؤولة رفيعة سابقة بـ”حزب البعث” في ألمانيا تحت “الحمـ.ـاية المؤقتة”.
ونقل الموقع عن مصدر قوله، أن “آمال ممدوح عزو” تنعم بالاستقـ.ـرار في مدينة “غوستروف” في مقاطعة “مكلنبورغ فوربومرن” شمال ألمانيا.
واشتـ.ـبه المصدر بأن “آمال” لا تزال مرتبطة بنظام الأسد وأجهـ.ـزته الأمـ.ـنية، بعد إثـ.ـارتها الشـ.ـكوك نتيجة تصـ.ـرفاتها وطريقة تعاملها مع اللاجـ.ـئين السوريين.
حيث تتعمد إلى تشـ.ـويه صورة اللاجـ.ـئين السوريين، وتؤيد بشكل علني نظام الأسد وتدافـ.ـع عنه
كما أنها قامت بالتـ.ـرويج لما تسمى “الانتخابات الرئاسية” الأخيرة، وعادت إلى مناطق سيـ.ـطرة النظام للمشاركة فيها.
على الرغم من حصولها على صفة الحمـ.ـاية المـ.ـؤقتة في ألمانيا التي تمنـ.ـعها من زيارة سوريا، وفي حال حـ.ـدوث ذلك تلـ.ـغى أو تسـ.ـحب هذه الصفة منها.
إقرأ أيضاً: شاب سوري مقيم في إسبانيا يدخل موسوعة “غينيس” ويهدي إنجازه لجيش الأسد الذي هجره من سوريا! (صور)
وبحسب مصدر الموقع، فإن أكثر ما أثـ.ـار الشـ.ـكوك حولها، هو تعمـ.ـدها إخفاء الكثير من تفاصيل حياتها الشخصية وعملها مع نظام الأسد.
كذلك إقامتها لوحدها بدون عائلتها وأطفالها، وتجنبها عدسات الكميرات في الفعاليات التي يقيمها اللاجـ.ـئون في المدينة.
وأشار المصدر أن “آمال” وصلت ألمانيا نهاية شهر كانون الأول 2018 متقنة اللغة الألمانية، وهو ما يدل على تحضيرها وحضورها مسبقاً لدورات اللغة قبل دخولها ألمانيا.
معلومات فريق التقـ.ـصي
فريق التقـ.ـصي والتحـ.ـري في موقع “زمان الوصل” سرد معلومات توصل إليها عن المدعوة “آمال ممدوح عزو”.
وبحسب الفريق فإن “العزو” مقيمة تحت الحمـ.ـاية المؤقتة وتتلقى إعانة مالية من مكتب العمل، وتقيم بدون عائلتها وأطفالها في ألمانيا بحـ.ـذر وتكـ.ـتّم.
مشيراً إلى أنها أغـ.ـلقت جميع حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بها وتتواصل باسم غير رسمي غير معروف إلا للمقـ.ـربين منها.
وأضاف أن “آمال” تصف نفسها بأنها “مهندسة وكاتبة من مدينة دمشق”، وتدعي أنها تقدمت بطلب اللـ.ـجوء في ألمانيا بعد انتهائها من حضور مؤتمر في سويسرا.
وذكر الموقع أنه عثـ.ـر على صورة تجمع “عزو” بمستشارة الأسد “بثينة شعبان” في إحدى الفعاليات التي أقيمت 2019 في دمشق.
بالإضافة إلى صور ومنشورات في اجتماعات حزبية بدمشق، وذلك أثناء فترة “لـ.ـجوئها” في ألمانيا، حيث ادعت أنها سافرت إلى لبنان لزيارة عائلتها.
قيـ.ـادية من الصف الأول في حزب البعث
ووفقاً لمعلومات الموقع فإن “آمال عزو”، قيـ.ـادية بحزب البعث، وهي عضو عامل فيه منذ 20 عاماً، وشغلت مناصب مهـ.ـمة في الحزب بينها عضو قيـ.ـادة فـ.ـرع دمشق.
“العزو” مولودة في دمشق لعام 1967، وتعود أصـ.ـولها إلى قرية “المبعـ.ـوجة” قرب “السلمية” بريف حماة.
شاركت في مؤتمرات وفعاليات وداعمة للنظام، بالإضافة إلى لقائها بعدد من الضبـ.ـاط والقـ.ـادة العسـ.ـكريين والأمـ.ـنيين والمسـ.ـؤولين الحزبيين.
كما أشرفت على تنسيب النساء إلى ميليـ.ـشيا “كتائب البعث”، في العاصمة دمشق ورافقت عدد من القـ.ـادة العسـ.ـكريين لمواقع تلك الميليـ.ـشيا.
كذلك أشرفت على إقامة معسـ.ـكرات لتدريـ.ـب الطلاب السوريين في دمشق على حمل السـ.ـلاح الفردي والقتـ.ـال القريب تتبع لحزب البعث.
وأكد الموقع ظهور “عزو” في شهر تموز من العام 2014 برفقة ضبـ.ـاط من قـ.ـوات الأسد في حفل تخريج دورة عسـ.ـكرية.
وتم تخريج الدورة من معسـ.ـكر الإعداد الوطني لشبيبة دمشق، وشارك في هذه الدورة 355 شاباً وفتاة يتبعون لحزب البعث بعضهم قصّر.
وتضمنت الدورة تدريباً على الأسـ.ـلحة الخفيفة البيضاء، والقتـ.ـال القريب، بإضافة للتثقيف الحزبي البعثي.
الأمر الذي يثبت تور.طها في عمليات تجـ.ـنيد وتدريب قـ.ـاصرين للاشتراك في العمليات القتـ.ـالية مع قـ.ـوات الأسد والمليـ.ـشيات التابعة لها.
عضو بـ.ـارز في مؤسسة تتـ.ـرأسها بثينة شعبان
الموقع ذكر أن أهم نتائج بحث توصل إليها بخصوص “آمال عزو” هي أنها عضو بـ.ـارز في “مؤسسة القدس الدولية – سوريا”.
وتتـ.ـرأس هذه المؤسسة مستشارة بشار الأسد “بثينة شعبان” وتربـ.ـطها بـ”آمال” علاقة وثيقة.
وأكد الموقع حضور “آمال” في نهاية آذار 2019، خلال وجودها في ألمانيا تحت الحمـ.ـاية المؤقتة، اجتماعاً لمؤسسة القدس في دمشق مع شعبان.
وهو ما أثبـ.ـتته صورة لها مع آخرين، كما سبق لها أن حضرت اجتماعات مشابهة مع نفس المؤسسة في 2015، 2016، 2017، 2018، و2019.
وعلى الرغم من حصولها على صفة “الحمـ.ـاية المـ.ـؤقتة” في ألمانيا التي تمنـ.ـعها من زيارة سوريا، وفي حال حدوث ذلك تلـ.ـغى أو تسـ.ـحب هذه الصفة منها.
إلا أنها زارت سوريا وعادت إلى ألمانيا في 2019، وهو ما أثبـ.ـته الموقع بالصور، كما أُثبت من خلال بيان صحفي يضم اسمها، حيث شاركت في اجتماعات حزبية وغيرها.