تخطى إلى المحتوى

الرياضية الموالية “غادة شعاع” تهـ.ـاجم نظام الأسد وتعترف بفرارها من البلاد إلى ألمانيا هرباً من السـ.جن والذل

هـ.ـاجمت الرياضية السورية “غادة شعاع” في تصريحات نظام الأسد وأجهـ.ـزته الأمـ.ـنية والرياضية، وكشفت عن فصول من المعـ.ـاملة السيئة من قبل مخـ.ـابرات النظام.

جاء ذلك في تصريح لنجمة ألعاب القوى الحائزة على ذهبية ألعاب “أتلانتا” الأولمبية 1996، “غادة شعاع” لصحيفة “دويتشيه فيله” الألمانية.

وكشفت “شعاع” أن كل ذلك حصل بعد إصـ.ـابتها في سيدني لم تستطيع العودة إلى سوريا، واضطـ.ـرت لمواصلة العـ.ـلاج في ألمانيا.

حيث بدأ موظفو السـ.ـلطات الرياضية التابعة للنظام حملة تشهـ.ـير بحقها، واتهـ.ـموها بتزوير كل إصـ.ـابتها لتجنب العودة إلى سوريا، وخدمة حكومة النظام.

وأضافت “شعاع”، أنّ اللجنة الأولمبية التابعة للنظام، والاتحاد العام للرياضة والاتحاد السوري لألعاب القوى، وافقوا على قطـ.ـع تمويـ.ـلها.

موضحة، “لقد توقفوا عن الدفع لي، ولم يكن لدي أنا ومدربي القدرة المالية للمشاركة على نفقتنا الخاصة”.

وبحسب تصريحها فقد قررت بعد هذه الممـ.ـارسات عد.م تمثـ.ـيل النظام في المستقبل، وعلى إثر قرارها أحيـ.ـلت إلى المحكمة عام 2004 ليتم تجـ.ـريدها من جميع حقوقها المالية.

إقرأ أيضاً: رفـ.ـض الانضمام لـ”منتخب البراميل”.. لاعب سوري في التشكيلة الأساسية لأقـ.ـوى المنتخبات الأوروبية بكرة القدم

وتشير “شعاع” إلى أنها “دفعت الكفالة لتتمكن من البقاء خارج السجـ.ـن والخروج من البلد الذي خذ.لها”، حسب وصفها.

وأكدت الرياضية المعروفة بتأيـ.ـيدها للنظام أنها ليست “مجـ.ـرمة”، مشيرة إلى أنه ينبغي “معـ.ـاقبتهم ووضعهم في السجـ.ـن لأنهم فـ.ـاسدون”.

وتضيف أنها، “كانت مرهـ.ـقة عقـ.ـلياً، ولم يكن من السهل التعامل مع الضغط من سوريا، ولم تكن حياتها سهلة”.

وختمت “شعاع” بالقول “لا أريدهم أن يكرموني بعد أن أمـ.ـوت، وهذا هو الحال عادة هناك، سيأخذ التاريخ الجانب الصحيح في النهاية لكننا لن نكون هنا بعد الآن”.

مواقع إعلامية موالية تداولت التصريحات الصادرة عن الرياضية غادة شعاع، ووصفت ما حدث معها قبل قرارها الخروج وعدـ.ـم تمثيل النظام، بأنها “فضـ.ـيحة”.

تأيـ.ـيد قـ.ـوات الأسد

ويعرف عن “شعاع” المنحدرة من مدينة محردة شمال حماة، بتصـ.ـريحاتها الداعـ.ـمة للنظام، وتشتهر بظهورها مع عنـ.ـاصر قـ.ـواته قبل سنوات.

حيث ظهرت بعدة زيارات ميدانية لمواقع عسـ.ـكرية، تحيي قـ.ـوات الأسد وبشار، وأكدت أن دعـ.ـمها لهم لم يتوقـ.ـف.

وسبق لـ”شعاع” أن هـ.ـاجمت القيادات الرياضية عدة مرات، وقالت في تصريحات سابقة إنها تفـ.ـرق بين القيادة الرياضية والسياسية، بحسب تعبيرها.

وذكرت في لقاء صحفي أجرته مع “شبكة الحقيقة السورية” في “فيسبوك”، عام 2014، إن القيادة الرياضية التابعة للنظام حـ.ـاربتها واتهمـ.ـتها بالخيـ.ـانة.

في الوقت ذاته، ادعت أنه يجب على السوريين أن يكونوا يداً واحدة، ويتسـ.ـاندوا ويتمـ.ـاسكوا يداً بيد لحمـ.ـاية سوريا، بحسب تعبيرها.

وأضافت، أن ما رأته زرع بداخلها حقـ.ـداً كبيراً تجاه العرب وتجاه القـ.ـوات الخارجية التي تدعم وترسل السـ.ـلاح والمسـ.ـلحين للحـ.ـرب في سوريا.

وأكدت “شعاع” أنها “تعتز بنـ.ـازيتها لسوريا”، حسب وصفها.

وتعتبر “شعاع” الوحيدة التي حصلت على الميدالية الذهبية الأولمبية، وقبلها حصلت على المركز 25 في أول دورة ألعاب أولمبية لها في برشلونة عام 1992.

كما احتـ.ـلت المرتبة الأولى في سباقات الرياضيين بالعالم لمدة عامين متتالين، يضاف إلى ذلك عدد كبير من الإنجازات الرياضية.