رد وزير الدفـ.ـاع التركي “خلوصي أكار” على مزاعـ.ـم أطلقها وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اتهـ.ـم فيها أنقرة بعدم الالتـ.ـزام باتفاق إدلب.
وقال “أكار”هناك اتفاقيات تم توقيعها بعد محادثاتنا مع روسيا، نحن نلتزم بها وأوفينا ونفي بمسـ.ـؤولياتنا وننتظر من محاورينا أيضاً الالتـ.ـزام بهذه الاتفاقيات ومسـ.ـؤولياتهم هنا”.
وشدد الوزير التركي على ضرورة “استمرار وقـ.ـف إطـ.ـلاق النار في منطقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد وضمان الاستقـ.ـرار فيها بأقرب وقت”.
وذلك لجعل المنطقة آمـ.ـنة، ولتهيـ.ـئة بيئة يعيش فيها السوريون بأمـ.ـان، وفقاً لتصريحات وزير الدفاع التركي.
لافتاً إلى أن “هذا مهـ.ـم لأمـ.ـن وسلامة الناس هناك، وكذلك لمـ.ـنع موجة جديدة من الهـ.ـجرة بأي شكل من الأشكال”.
وأكد وزير الدفاع على أن بلاده لا تستطيع تحمل أعبـ.ـاء موجـ.ـة جديدة من الهـ.ـجرة إليها.
إقرأ أيضاً: روسيا تصعد ضد تركيا في إدلب وتوجه لها اتهـ.ـامات عديدة عبر وزير خارجيتها
وقبل أيام ادعى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن تركيا تتملـ.ـص من تنفيذ الاتفاق المبرم بين موسكو وأنقرة بخصوص إدلب.
وقال “لافروف”، إن الجانب التركي لم ينفذ حتى الآن الاتفاق المبرم بين الرئيسين الروسي بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بخصوص إدلب.
وأوضح، “أن أنقرة لم تتمكن من استكمـ.ـال تنفـ.ـيذ الاتفاقيات الخاصة بفصـ.ـل المعـ.ـارضة المعتدلة عن الإرهـ.ـابيين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا”.
موجهاً اتهـ.ـاماً لأنقرة بعد.م تنفيذ اتفاق التـ.ـهدئة التي تم الاتفاق عليها بشأن إدلب، والموقع بموسكو قبل نحو عامين، حسب زعـ.ـمه.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 آذار عام 2020 على وقـ.ـف إطـ.ـلاق النار في إدلب.
إلا أن نظام الأسد وروسيا لم يلتـ.ـزما به، ويتم خـ.ـرقه بشكل يومي، ما يسفـ.ـر عن ضـ.ـحايا مدنيين وأضـ.ـرار كبيرة في المنـ.ـازل والمنشآت الخدمية والحيوية
وزير الدفـ.ـاع يهـ.ـدد
في سياق آخر، هـ.ـدد “أكار” بأن د.ماء الجنـ.ـود الأتراك الذين قتـ.ـلوا قبل يومين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لن تضـ.ـيع هـ.ـدراً.
وأكد أن تركيا لم تقف تشاهد التطورات في شمال سوريا، وستواصل الكـ.ـفاح بكل تصميم وحـ.ـزم.
موضحاً أنها نفذت عمـ.ـليات “در.ع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” من أجل أمـ.ـن حـ.ـدودها ومواطنيها.
وقبل يومين تعـ.ـرضت دورية للجـ.ـيش التركي لهـ.ـجوم بعبوة ناسفة على طريق إدلب – بنش، ما أدى إلى مقـ.ـتل 3 جنـ.ـود وإصـ.ـابة آخرين بجـ.ـروح.