قدم وزير سابق بحكومة نظام الأسد ما قال إنها “وصفة” لكل الإعلاميين العاملين خارج بلدانهم وينتمون لأحد بلدان “الصـ.ـمود والتصـ.ـدي”
وبحسب الوزير فمن شأن الإعلامي الذي يتبع “وصفته” أن يحظى بمناصب تنفـ.ـيذية أو استشارية أو في الظل، يمكنه لاحقاً من إصدار أوامـ.ـر تصل لاعتقـ.ـال وزير.
وذلك في إشارة من وزير الزراعة السابق في حكومة النظام “نور الدين منى” إلى الإعلامية “لونا الشبل” التي وصلت لمنصب مستشارة “بشار الأسد” الإعلامية.
جاء ذلك في منشور للوزير السابق “نور الدين منى” على صفحته في “فيسبوك”، تحت عنوان “أسـ.ـرار الحياة والحيـ.ـاء “.
هـ.ـمسة وكلمة سـ.ـر
وخاطب “منى” في منشوره “هـ.ـمسة وكلمة سـ.ـر”، جميع الإعلاميين الذين يعملون خارج بلدانهم، ويحملون الهوية الشخصية لأحد بلدان الصـ.ـمود والتـ.ـصدي”.
واشترط “منى” لوصفته أن يكون الإعلامي وسيماً، والإعلامية جميلة، ولا يهم سواء كان “مذيعاً أو مذيعة. مقدم برامج أو مسابقات أو مقدمة. أو معلقاً رياضياً”
إقرأ أيضاً: هـ.ـجوم لاذع من “عدنان الأسد” على “لونا الشبل” وزوجها.. “أنثى نـ.ـاقصة الشـ.ـرف والحيـ.ـاء وزوجك “حقـ.ـير ونذ.ل”
وقدم لهؤلاء نصيحة إذا حدث معهم أي مشـ.ـكلة لإنهـ.ـاء عقودهم لأي سبب كان يتعلق بطبيعة عملهم.
أو حتى لو كان السبب يتعلق بسـ.ـلوك شخصي أو طبيعة اللباس والمكياج، أو علاقات تنـ.ـاحر وغيرة مهنية”
مطالباً هؤلاء أن يتحدثوا على على صفحات التواصل أو من خلال معارفهم أنهم استقـ.ـالوا.
بسبب نهج المحطة التلفزيونية أو الوكالة المعـ.ـادي لـ”سوريا الصمود…و…و….والرزق على الله”.
وتابع مخاطباً الإعلاميين، “وما عليكم إلا أن الانتظار لتهـ.ـطل عليكم الإغـ.ـراءات والعـ.ـروض، بد.عم من أصحاب القرارات والأحزاب والمـ.ـافيات”.
مضيفاً، “ستصلوا بعدها لمنصباً تنفـ.ـيذياً أو استشارياً. أو منصباً في الظل، سيمكنكم لاحقاً أن تمتلكوا القـ.ـوة والنفـ.ـوذ في إقـ.ـالة وزير أو مسـ.ـؤول”.
أو حتى اصـ.ـدار أمـ.ـراً باعتقـ.ـال شخصية ثقافية. أو إعلامية. أو كل مايخـ.ـطر بالبال، بحسب الوزير “منى” .
إشارة ضمنية لـ”لونا الشبل”
يشار إلى أن ما ذكره الوزير “نور الدين منى” ينطبق على المستشارة الإعلامية للأسد “لونا الشبل”، التي أعلنت في العام 2011 من العمل في قناة الجزيرة.
حيث خرجت “الشبل” حينها إلى الإعلام لتتحدث عن سياسة الجزيرة المعـ.ـادية لنظام الأسد والمضـ.ـللة لما يحدث في سوريا، بحسب زعـ.ـمها.
وأعلنت موقفها المؤيد لنظام الأسد ضـ.ـد ثورة السوريين، الأمر الذي مهد لها الطريق لدخول القصر الجمهوري، وتولي منصب المستشارة الإعلامية لـ “الأسد”.
وخلال عملها كمستشارة للأسد بدأت الشبل في بسـ.ـط نفـ.ـوذها وسـ.ـلطتها في القصر الرئاسي حتى لقبت بـ”السيدة الثانية”.
وبدأت الصـ.ـراعات بينها وبين “بثينة شعبان” من جهة، وبينها وبين “أسماء الأسد” زوجة بشار من جهة ثانية.
وكان الظهور الإعلامي الأخير لـ”الشبل” عقب خطاب القسم الذي أداه “الأسد” في شهر تمور الماضي.
وظهرت الشبل حينها لتفسر الخطاب وتطالب السوريين بالصـ.ـمود لمـ.ـواجهة الأزمـ.ـات الاقتصادية.
زاعمة أن “الأسد لا يملك عصاً سحرية” لحل مشاكل السوريين في الوقت الحالي