أفادت مصادر إعلامية مطلعة بأن قـ.ـائد ميليـ.ـشيا “أسود العشائر” المدعومة من ميليـ.ـشيا “الحرس الثوري الإيراني” دخل المشفى بحالة حـ.ـرجة إثر تعـ.ـرضه لإصـ.ـابة خطـ.ـيرة في رأسه.
وقالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، إن قائد ميليـ.ـشيا “أسود العشائر” المدعـ.ـومة إيرانياً، “نواف البشير” تعـ.ـرض اليوم الخميس 16 أيلول، لإصـ.ـابة خطـ.ـرة في رأسه.
ورجحت الشبكة أن الإصـ.ـابة نتيجة سقـ.ـوطه في الحمام بمقر إقامته في حي الضاحية في دير الزور.
موضحة أن “البشير” نقل على إثر الإصـ.ـابة إلى المشفى العسـ.ـكري، وأشارت إلى أن إصـ.ـابته بليـ.ـغة وحالاته حـ.ـرجة.
ويستقر “البشير” منذ أن قرر العودة إلى صفوف نظام الأسد عام 2017 بدعم إيراني في مدينة دير الزور في حي فيلات الضاحية، ويدعي أنه “شيخ عشيرة البكارة” في دير الزور.
إقرأ أيضاً: معلومات عن اعتقال “نواف البشير” الزعيم العشائري العائد لحضن الأسد
وتعد عشيرة البكارة من أكبر العشائر في منطقة الفرات وريف حلب، وتنتشر في كل من العراق وسوريا والأردن وتركيا، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جدهم الأكبر محمد الباقر، أحد أحفاد علي بن أبي طالب.
وتعتبر بلدة المحيميدة بريف دير الزور الغربي مقراً لمشيخة القبيلة، وكان يقودها “نواف راغب البشير”، ويقدر عدد أفراد القبيلة في سوريا بنحو 1.2 مليون شخص.
دعـ.ـم الثورة ثم قدم اعتـ.ـذار للنظام
مع انطلاق الثورة السورية أطلق “البشير” تصريحات داعـ.ـمة للثورة، وشارك في المظـ.ـاهرات المنـ.ـاهضة للنظام في دير الزور.
غادر بعد ذلك إلى تركيا واستقر فيها ومارس العمل السياسي، حتى مطلع العام 2017.
بعدها قرر “البشير” العودة إلى حضن الأسد (الوطن)، وقدم اعتذاره للنظام، زاعـ.ـماً أن تأييده للثورة السورية كان موقفاً ناتجاً عن “سـ.ـوء تقدير”
وكان في استقباله في دمشق لدى عودته زعـ.ـيم ميليـ.ـشيا “الباقر”، إحدى ميليـ.ـشيات “الحرس الثوري” الإيراني المدعو “حاج باقر”، والذي تكفل بإمداد “البشير” بالأسـ.ـلحة والمعدات والدعم المالي الإيراني.
وذلك مقابل تأسيس ميليـ.ـشيا من أبناء دير الزور باسم “أسود العشائر”، والتي تقـ.ـاتل إلى جانب قـ.ـوات الأسد وتسهل عمـ.ـليات التشيـ.ـيع في دير الزور.