تستمر الحمـ.ـلات المنـ.ـاهضة لوجود اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا وأشبـ.ـاح التـ.ـهجير التي تطـ.ـاردهم في ظل حمـ.ـلات كـ.ـراهية منظمة تشمل دعوات لطـ.ـردهم إلى بلادهم.
ومن جديد، أعد حزب الشعب الجمهوري المعـ.ـارض، المعروف بقيادته للحمـ.ـلات المنـ.ـاهضة للسوريين، حيلة جديدة للتحـ.ـريض عليهم.
حيث قام الحزب بإعداد تقرير خاص عن السوريين المقيمين في إسطنبول بعنوان، “اللاجـ.ـئون السوريون في إسطنبول، توجـ.ـهات العودة والتوقـ.ـعات”.
وزعـ.ـمت النائبة “غمزه أكوش الغيزدي”، أنها التقت مع اللاجـ.ـئين السوريين وجهاً لوجه وخلصت إلى عدة استنتاجات أوجـ.ـزتها في تقرير قدمته إلى حزبها.
وادعت “غمزه” في تقريرها الذي قدمته لزعـ.ـيم حزب الشعب “كمال كليشدار أوغلو” أن أغلبية اللاجـ.ـئين المثقفين وخريجي الجامعات الموجودين في إسطنبول يرغبون في العودة إلى سوريا.
وذلك للمشاركة بعملية تحول ديمقراطية مع نظام بلادهم، موضحة أنهم يشكلون ما نسبته 10 بالمئة، بحسب ما نقله “موقع t 24” التركي، وترجمه موقع “أورينت نت”.
إقرأ أيضاً: عقب اجتماع مجلس الهجرة في تركيا وزير الداخلية “سليمان صويلو” يتحدث عن السوريين في البلاد والقرارات الجـ.ديدة
وتابعت في مزاعـ.ـمها أن الأشخاص الذين أنهـ.ـوا الدراسة الثانوية ونسبتهم 17 بالمئة يرفـ.ـضون مواصلة حياتهم كمهـ.ـاجرين.
كما ادعت “غمزه” أيضاً أن 90 بالمئة من اللاجـ.ـئين السوريين في إسطنبول لا يسـ.ـعون إلى مستقبلهم في تركيا بل يبحثون عنه في كندا أو أوروبا، وإذا فتحت الأبواب فسيذهب جزء كبير منهم إلى الغرب.
وأضافت، أن البعض يجد في بيان المعـ.ـارضة “سوف نعيد السوريين” تحـ.ـريضاً لا يزيد من قـ.ـلق اللاجـ.ـئين فحسب بل يغذي ر.د فعل المجتمع تجاههم، وهذا أمر خـ.ـاطئ على حد زعـ.ـمها.
ووجهت “غمزه” اتهـ.ـاماً للاجـ.ـئين السوريين بعد.م الاند.ماج في المجتمع وتكـ.ـتلهم في مناطق وأحياء خاصة بهم، ولاسيما تلك التي يعيش فيها أعضاء حزب العدالة والتنمية.
موضحة أنه من الملاحظ في هذه الأحياء وجود تكتل بين اللاجـ.ـئين بغض النظر عن أصلهم العـ.ـرقي “عرب وأكراد وتركمان”.
وزادت النائبة في مزاعـ.ـمها، أن الكثير من اللاجـ.ـئين السوريين لم يهـ.ـربوا من سوريا بسبب الحـ.ـرب أو الخلاف مع نظام الأسد فقط.
مدعية أن هناك عدد كبير منهم جاء طـ.ـمعاً في العمل وبناء مشروعات اقتصادية، وأن هؤلاء اللاجـ.ـئين الذين يعملون في وظائف غير رسمية.
كما أنهم يرسلون الأموال التي يكسبونها إلى عائلاتهم في سوريا ولا ينفـ.ـقونها في تركيا، وخاصة عندما يذهبون إلى بلادهم في إجازة العيد.
تنـ.ـامي خطاب الكراهـ.ـية
وتأتي مزاعـ.ـم النائبة في وقت يتنـ.ـامي فيه خطاب الكـ.ـراهية والتحـ.ـريض العنصـ.ـري ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين من بعض ممثلي أحزاب المعارضة التركية.
خاصة من قبل عضو حزب “الجيد” المدعوة “إيلاي أكسوي” والعضو السابق في الحزب ذاته والمؤسس الحالي لحزب “النصـ.ـر” المعـ.ـارض “أوميت أوزداغ”.
بالإضافة إلى زعـ.ـيم حزب الشعب الجمهوري “كمال كليجدار أوغلو” الذي يكرر وعوده بـ “إعادة السوريين إلى بلدهم خلال سنتين” في حال فاز بانتخابات الرئاسة التركية المقبلة.
حيث باتت معـ.ـاداتهم للاجـ.ـئين السوريين وسيلتهم المفضلة للتـ.ـأثير في الرأي الشعبي التركي وكسب الرهـ.ـان في انتخابات الرئاسة القادمة عام 2023.