تخطى إلى المحتوى

مسؤولون أتراك يكشفون عن اجتماع بين أردوغان وبوتين سيحدد مصير التصعيد الحالي على المناطق المحررة

قال مسؤولان تركيان، أمس الجمعة 17 أيلول، إن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” سيزور روسيا في وقت لاحق هذا الشهر لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

ووفقاً لما كشفه المسؤولان لوكالة “رويترز” فإن مباحثات الرئيسين ستتركز على التصـ.ـعيد في إدلب شمال غرب سوريا.

وتحدث مسؤول تركي كبير، للوكالة، “طلب عدم نشر اسمه”، عن المحادثات المـ.ـزمع عقدها في منتجع “سوتشي” الروسي.

قائلاً “النقطة الرئيسية على جدول الأعمال هي سوريا وبالتحديد إدلب”، مشيراً إلى أن “الشروط المنصوص عليها في اتفاق إدلب لم تنفذ بالكامل”.

في حين شدد مسؤول تركي آخر، “ينبغي ألا يحدث أي اضـ.ـطراب جديد في سوريا”.

وبحسب الوكالة فإنه سيتم خلال اللقاء مناقشة موضوع صفقة صواريخ “S400″، وسط حديث عن احتمالية شراء تركيا لدفعة ثانية، إضافة إلى مشاريع الطاقة والسياحة.

إقرأ أيضاً: الكشف عن خـ.ـلافات كبيرة أدت لتأجـ.ـيل قمة مقررة بين “أردوغان” و”بوتين” في روسيا حول سوريا

وذكر المسؤولان أن زيارة “أردوغان” ستكون لمدة يومين وستتم بعد زيارته للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.

اتفاق إدلب في آذار 2020

وتوصل الطرفان التركي والروسي إلى اتفاق موسكو، في آذار من عام 2020 الذي نص على وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار وإنشاء ممر آمـ.ـن.

بالإضافة لتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيـ.ـطرة الفصـ.ـائل الثورية.

لكن هذا الاتفاق يتعرض لخـ.ـروقات متواصلة، من قبل قـ.ـوات الأسد وروسيا ويتركز على مناطق جبل الزاوية (جنوب M4) بريف إدلب الجنوبي.

كما وقعت اتفاقية سوتشي، بين الرئيسين التركي والروسي، في أيلول 2018، والتي تحكم مصيـ.ـر محافظة إدلب، وحدودها الجغرافية.

ولعبت لقاءات القمة التي عقدت بين أردوغان وبوتين خلال السنوات الأخيرة، دوراً حـ.ـاسماً، في حل الملفات العـ.ـالقة بين الطرفين والمتعلقة بسير الأحـ.ـداث في سوريا.

ومعظم هذه القمم عقدت في روسيا، وفي مدينة سوتشي تحديداً، وخرجت باتفاقات من شأنها إنهاء توتـ.ـرات بين قـ.ـوات الأسد والفصـ.ـائل الثورية، أو بين الجيـ.ـش الوطني السوري وميليـ.ـشيا “قسد”.