تخطى إلى المحتوى

رد نـ.ـاري من شيخ لبناني على تصريحات البطريرك “بشارة الراعي” العنصـ.ـرية بحق اللاجـ.ـئين السوريين (فيديو)

رد شيخ لبناني على تصريحات عنصـ.ـرية أثـ.ـارت جـ.ـدلاً واسعاً للبطريرك الماروني في لبنان “بشارة الراعي”.

حيث طالب “الراعي” بإعادة اللاجـ.ـئين السوريين قسـ.ـراً إلى بلادهم، لأنه من غير الممكن حدوث عودة طـ.ـوعية.

وقال الشيخ، إن “الراعي” بخطابه عبر إذاعة الفاتيكان، أعلن حـ.ـرباً طائـ.ـفية، من حيث يشعر أو لا يشعر.

وذلك من خلال دعوته لوجوب إعادة اللاجـ.ـئين السوريين من لبنان إلى سوريا.

وأكد الشيخ اللبناني أن هذا الخطاب لا يجب أن يصدر عن رأس الكنيسة المارونية في لبنان.

والذي من المفتـ.ـرض أن “الراعي” داعياً للرحمة والانسانية، وفقاً لكلام الشيخ

وتابع مخاطباً “الراعي”، “ألم تتخيل في رأسك أن سيؤدي هذا الخطاب بهذه الطريقة”.

إقرأ أيضاً: بلديات لبنانية تطـ.ـرد مئات السوريين من منازلهم وتضع الحجر الكامل على من تبقى من عائلاتهم في المنطقة

خاصة مع “الوضع الحالي الذي يعيشه لبنان من أزمـ.ـات، وأن السـ.ـلاح منتشر بين الناس من دون أي را.دع”.

مشيراً إلى أن الراعي بتصريحاته، يأمـ.ـر رعيته في لبنان، بإخراج السوريين ومن الممكن الاعـ.ـتداء على أي سوري بحجة خطابه.

كما أنه من الممكن أن تسيل الد.ماء في الشوارع، وينتشر القـ.ـتل، لاجـ.ـبار السوريين على العودة قسـ.ـراً بسبب خطاب الراعي.

الشيخ خاطب الراعي قائلاً، هكذا تريد أن يصبح لبنان، تريد أن تشتـ.ـعل الحـ.ـرب الطائـ.ـفية في لبنان، بحجة إعادة السوريين إلى بلادهم.

وفي نهاية حديثه، طلب من “الراعي أن يعيد صياغة كلامه مرة أخرى، وتصحيح الخطـ.ـأ الفـ.ـادح الذي صدر عنه.

وأكد الشيخ أن لبنان متضـ.ـرر من السوريين، لكن كلام الراعي لن يكف الضـ.ـرر عنهم.

وعلى العكس تماماً، سيزيد الضـ.ـرر أضـ.ـراراً، ويتحول الوضع من حالة اقتصادية سيـ.ـئة إلى حالة أمـ.ـنية أسـ.ـوء من الاقتصادية

حديث عنصري

وقال “الراعي” عبر إذاعة الفاتيكان إن على اللاجـ.ـئين السوريين العودة إلى سوريا لأن الحـ.ـرب انتهت هناك.

مدعياً أن السوريين لا يريدون الإقرار بأن الحـ.ـرب انتهت، ويصـ.ـرون على البقاء في لبنان.

وزعـ.ـم أنه لا يكنّ العد.اء للاجـ.ـئين السوريين، لكن لبنان لا يستطيع تحمل مثل هذا العـ.ـبء.

وأشار الراعي إلى أن اللبنانيين يغادرون بلادهم، واللاجـ.ـئون السوريون يحلون مكانهم.

وفي تصريح عنصري قال الراعي، إن السوريين يعيشون أفضل من اللبنانيين أنفسهم.

مدعياً أن لديهم وظائف وأعمال تجارية، بالإضافة إلى أنهم يتلقون المساعدة من المنظمات الدولية كل شهر.

كما ذكر الراعي أن تدخله أسفر عن تغيير رأي بابا الفاتيكان نفسه بشأن اللاجـ.ـئين السوريين في لبنان.

حيث كان يدعو بابا الفاتيكان إلى د.مج اللاجـ.ـئين أينما كانوا، بينما كانت هذه الدعوة في الحالة اللبنانية ضـ.ـد مصالح لبنان.

وكشف الراعي إلى أنه كتب في الرسالة التي أسفرت عن تغيير رأي بابا الفاتيكان، أن لبنان بلد يقوم نظامه السياسي على التركيبة السكانية.

كما أن اللاجـ.ـئين السوريين البالغ عددهم مليوني شخص هم من المسلمين السنة، بحسب الراعي

الأمر الذي قد يؤدي إلى استغـ.ـلال هذا الأمر سياسياً مثلما تم استغـ.ـلال ورقة اللاجـ.ـئين الفلسطينيين في عام 1975.