انتقدت شخصيات داعمة للنظام حالة الهجرة من مناطق سيطرة نظام الأسد محذرةً من كارثة حقيقية سببها هجرة جديدة للعقول والأموال، الأمر الذي يتصاعد الحديث عنه عبر الصفحات الموالية للنظام
وقال “فارس الشهابي”، رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية لدى نظام الأسد “من يرفض الاعتراف اننا أمام كارثة هجرة جديدة للعقول والأموال أخـ.طر بكثير مما شهدناه عام 2012 هو شخص منفصل عن الواقع” حسب وصفه
وأضاف، “السؤال هو اين هي الإجراءات التصحيحية الحاسمة في الملفات الاقتصادية والمعيشية والتي تعيد الأمل وترمم الثقة وتحد من هذه الهجرة، مختتما بعبارة “لا لدواعش الداخل”، وفق تعبيره
فيما حذر “وضاح عبد ربه”، وهو رئيس تحرير صحيفة موالية للنظام، من هجرة العقول والأموال مخاطبا حكومة النظام بقوله “ماذا فعلتِ لوقف حركة الهجرة؟؟ وهل ساهمت جهات مثل وزارة المالية وغيرها بتشجيع هذه الهجرة؟! حسب كلامه
وتابع، “ما الفائدة إذا حصلت الدوائر المالية على 100 مليار وخسرت سورية آلاف المليارات؟!! ولماذا الحديث عن قانون استثمار حين لا يكون هناك بيئة سليمة للاستثمار!!”
وسبق أن حذرت باحثة اقتصادية بمناطق سيطرة النظام من كارثة حقيقية تحدث الآن وتتمثل في مغادرة العقول والأموال مع هجرة الأدمغة والصناعيين إلى خارج سوريا، بفعل الخطط الاقتصادية غير المدروسة وانعدام الثقة بأي فرج اقتصادي قريب
وقالت الباحثة الداعمة للأسد “نسرين رزق” في منشور لها عبر صفحتها على فيسبوك، “يضع المستثمر خطته الاستثمارية عادة لمدة سبع سنوات أو أكثر حيث يعتبر السبع سنوات حد ادنى لتضخيم استثماره لمرحلة أعلى”
وأضافت، “حسب الخطط الاقتصادية التي تحدث الان في البلد لتحفيز الاقتصاد بالاستثمار فإن رؤية المستثمرين (الحقيقيين) قاربت النهاية بقطع الامل نهائياً من اي جدوى اقتصادية لأية عمل او استثمار محلي، طبعاً اللصوص وضعهم اخر وآمالهم متزايدة بالاقتصاد الحالي”
وكانت كشفت مصادر إعلامية عن تزايد الهجرة من مناطق سيطرة النظام لا سيما الشباب وعدة فئات منها الأطباء وسبق أن تحدث رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها لدى نظام الأسد بأن هناك هجرة خيالية من الصناعيين إلى خارج سوريا
شبكة شام الإخبارية