هـ.ـاجم أحد الجـ.ـرحى “أسماء الأسد” زوجة بشار وبرنامجها المعني بجـ.ـرحى قـ.ـوات الأسد “جريح وطن”، وتوجه برسالة إلى رأس النظام “بشار الأسد.
كاشفاً الفسـ.ـاد والسـ.ـرقة في المؤسسات المعنية بمتابعة أوضاع جـ.ـرحى قـ.ـوات الأسد، وتهـ.ـديده بالقـ.ـتل بسبب كشف فسـ.ـاد هذه المؤسسات ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في تسجيل مصور نشرته صفحة “فسـ.ـاد دواعـ.ـش الداخل” الموالية على الـ”فيسبوك” اليوم الثلاثاء 21 أيلول 2021.
وفي التسجيل ظهر أحد جـ.ـرحى قـ.ـوات الأسد، كاشفاً الطريقة المهيـ.ـنة التي يعامل بها الجـ.ـرحى في المشافي التي يمولها نظام الأسد.
وأضاف أن الأطباء والممرضين يجب أن يتابعوا الجـ.ـرحى في منازلهم مجاناً، موضحاً أنهم يطلبون منهم ثمن البنزين للسيارات والدراجات النارية في حال زاروهم في منازلهم.
كما ذكر أن المعدات الطبية والأدوية المخصصة لجـ.ـرحى قـ.ـوات الأسد، يتم سـ.ـرقتها وبيعها، مكـ.ـذباً تصريحات الأسد وزوجته، بأن الفرق الطبية من مسؤوليتها معـ.ـاينة المرضى في منازلهم.
كاشفاً أنه مصـ.ـاب منذ ست سنوات، وخلال هذه المدة لم يزره أي طبيب في منزله، وفي حال طلب الطبيب لزيارته يطلب منه ثمن البنزين.
إقرأ أيضاً: عنصر من ذوي الاحتـ.ياجات الخاصة يكشف عن لقاءه ببشار وأسماء وإخلافهم لما وعداه به وتجاهل مطلبه (صورة)
وأوضح أنه طـ.ـرد من مشفى مصياف غربي حماة أكثر من 20 مرة منذ إصـ.ـابته، وكذلك فعل معه مشفى حماة الوطني التابع للنظام، مضيفاً أن جـ.ـرحى قـ.ـوات الأسد يهـ.ـانون عند الأطباء وفي المشافي الوطنية.
وهـ.ـاجم الجـ.ـريح خلال التسجيل ما يسمى مشروع “جـ.ـريح وطن” واتـ.ـهم القائمين عليه بالفسـ.ـاد، وكذلك مكتب “الأمانة السورية” مكـ.ـذباً ادعـ.ـاءه بأنه يقوم بإيصال الأطباء والفرق الطبية الجوالة إلى منازل الجـ.ـرحى، حسب كلامه.
وكذب القائمين على مشروع “جـ.ـريح وطن” في حماة، مشيراً إلى أنهم يسـ.ـرقون الأدوية المخصصة للجـ.ـرحى، ويدعون أنهم يقومون بجولات ميدانية إلى منازلهم.
وقال الجريح، إن نسبة العجز لديه 85 بالمئة، “شـ.ـلل سفلي”، ويحتاج فقط لإجـ.ـراء عمـ.ـلية جـ.ـراحية حتى يتمكن من المشي على قدميه، لكن لا أحد يستـ.ـجيب له، حتى كرسي العـ.ـاجزين لم يستطيع تحصيله من النظام.
وتساءل، “في سبيل من كنا نقـ.ـاتل. هل كنا نقـ.ـاتل لأجل أصحاب المناصب والكراسي للدفـ.ـاع عنهم. الذين أصبحوا بأمـ.ـان الأن وبدأوا بإهـ.ـانتنا وشتـ.ـمنا”، حسب وصفه.
وأكد أنه ليس هناك ما يسمى “جـ.ـريح وطن” إلا للواسطات أو الأقارب، أما الباقين فجميعهم يهـ.ـانون، حاله كحال جميع الدوائر الرسمية في حكومة النظام، حيث تنتشر الرشـ.ـوى والمحســ.ـوبيات.
مستهـ.ـزءاً ببطاقة “جـ.ـريح وطن” التي حصل عليها، ومكتوب عليها “قـ.ـادر ومتمـ.ـكن” متسائلاً “أين القـ.ـادر والمتمـ.ـكن وسط الفسـ.ـاد الذي ينخـ.ـر هذا المشروع”.
كماهـ.ـاجم محافظ حماة والفرق الحزبية، واتهـ.ـمهم بسـ.ـرقة المساعدات الغذائية المخصصة لهم، وسط صمت من غالبية الجـ.ـرحى.
وأكد تعـ.ـرضه للتهـ.ـديد بالقـ.ـتل عدة مرات، إذا لم يحـ.ـذف منشوراته على الفيس بوك، عبر الاتصال من أرقام خاصة لا تظهر، مرجحاً أن يكـ.ـونوا من مسؤولي النظام.