كشف أحد الصحفيين الموالين لنظام الأسد الأسباب التي دفعته لاتخاذ قراره بالهـ.ـجرة إلى هنغاريا، والنجـ.ـاة من مناطق سيـ.ـطرة النظام
جاء ذلك في تسجيل مصور تداولته صفحات إعلامية، للصحفي الموالي للنظام والعامل في تلفزيون العالم التابع لإيران “فارس زخور” على الفيس بوك.
وأشار الصحفي الموالي في تسجيله إلى أنه ودع أصدقائه عبر الفيديو كي يتفادى نظرات رفاقه، بعد نجـ.ـاته من مناطق سيطرة نظام الأسد، حسب وصفه.
وأوضح “زخور” أنه اتخذ قراره بالهـ.ـجرة بعد إصـ.ـابتهم بما أسماه “الشـ.ـلل المهني”، بسبب الوضع المتـ.ـردي الذي وصلت إليه مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد، ولا يوجد أي شيئ يتم تقديمه للمواطنين إعلامياً.
مضيفاً أن الإعلاميين من واجـ.ـبهم أن يقدموا الحلول، لكن لا يمكنهم من تقديم أي شيئ، لأسباب امتـ.ـنع “زخور” عن الخـ.ـوض فيها.
إقرأ أيضاً: نظام الأسد ينقـ.ـلب على “شادي حلوة” ويتهمه بـ”النيل من هيـ.ـبة الدولة وإثـ.ـارة النعـ.ـرات الطـ.ـائفية” والأخير يرد (فيديو)
وأشار إلى أن الحلول يتمكن الإعلامي من تقديمها من خلال التقارير الاستقـ.ـصائية وغيرها، لكن هناك من يمـ.ـنع هذا التوجه، في إشارة ضمنية لملاحـ.ـقة النظام لكل من ينتـ.ـقد الوضع في مناطق سيـ.ـطرته.
ووصف “زخور” مناطق النظام بأنها تعيش في واقع مـ.ـرير، ويسودها “حالة من اليـ.ـأس والشـ.ـلل الكامل، والقـ.ـرف المقـ.ـيت”.
وتحدث عن عمله كصحفي، بأن مناطق النظام هي بيئة خصبة للعمل الصحفي والإعلامي، لما تحتويه من الفسـ.ـاد والمشـ.ـاكل الاجتماعية والأمـ.ـراض والأوبـ.ـئة.
موضحاً أن ما أسماها “ظروف معينة حاكمة”، وعدم توافر المقومات في مناطق النظام، هي من منـ.ـعتهم في أي حقبة من الزمن تقديم محتوى إعلامي يرتقي للمستوى المطلوب.
وبحسب تلميحات “زخور”، فإن عملهم مرتبط بقـ.ـيود يفـ.ـرضها عليهم النظام وحكومته، وتمـ.ـنعهم هذه القيـ.ـود من حرية العمل وإظهار الوضع السـ.ـيئ الذي وصل إليه المواطنين في مناطق النظام.
لهذا السبب، بحسب كلام “زخور”، بدأ العمل على سفره خارج مناطق النظام، مشيراً إلى أنه تمكن من تأمـ.ـين فرصة سفر إلى هنغاريا كمنحة جامعية.