تخطى إلى المحتوى

بعد فرض إجـ.ـراءات قـ.ـاسية بحقهم.. ولاية “بولو” تصدر ستة تحـ.ـذيرات غريـ.ـبة للاجـ.ـئين السوريين

تستمر ولاية بولو بإصدار القرارات الغريبة الصـ.ـادمة ضـ.ـد الأجانب في الولاية عموماً، واللاجـ.ـئين السوريين بشكل خاص.

فبعد القرار العنـ.ـصري الذي اتخذه رئيس البلدية “تانجو أوزجان” برفع أسعار المياه على الأجانب عشرة أضعاف.

فاجأ والي بولو “أحمد أوميت” اللاجـ.ـئين في المدينة بعدة تحـ.ـذيرات، زاعـ.ـماً أنها بهدف مراعـ.ـاة شعور المواطنين.

ونشر الموقع الرسمي للولاية، ما قال إنها توصيات للاجئين المقيمين في المدينة، ليقوم بعد ذلك بحـ.ـذفها، دون أي تعليق رسمي حول الموضوع.

وجاءت التوصيات خلال لقاء “أحمد أوميت” لوفد يمثل اللاجـ.ـئين والأجانب من العراق وسوريا وأفغانستان وإيران ودول أخرى تعيش في المدينة.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة “يني شفق”، فإن الاجتماع عقد في قاعة غرفة تجارة وصناعة مدينة “بولو”.

إقرأ أيضاً: رئيس بلدية ولاية بولو يوجه إهـ.ـانة عنصـ.رية بشـ.ـعة للاجـ.ـئين السوريين “متأخرون عنا 30 عاماً” (فيديو)

وتم خلاله نقل القضايا التي يجب الانتباه إليها في الحياة الاجتماعية وتحديد السـ.ـلوكيات التي تنفـ.ـر المواطنين الأتراك.

حيث وجه “أوميت” عدة تحـ.ـذيرات مختلفة حملت في بعضها نوعاً من الطرافة من بينها عدم الإكثار من استخدام البهارات في الطعام.

تحـ.ـذيرات الوالي

ووفقاً للبيان الذي نشر بعد اجتماع والي المدينة مع الجاليات الأجنبية في الولاية، وأعادت نشره العديد من وسائل الإعلام التركية.

فإن من ضمن قائمة التحـ.ـذيرات التي وجهها والي “بولو”، احترام تقاليد وعادات المجتمع التركي، والعمل في وئام مع المجتمع.

وطلب بعد.م المشي في مجموعات في الأماكن العامة مثل الحدائق والمتنزهات والساحات، وتجنب المناقشات السياسية وتجنب التوتـ.ـرات.

كذلك الابتعاد عن الأفعال والسلوكيات التي تسبب رد فعل المجتمع، وتجنب النظرات الثابتة والكلمات والسلوكيات المسيـ.ـئة تجاه النساء.

بالإضافة لعدم التواجد خارج المنزل بعد الساعة التاسعة مساء، إلا للضرورة، والاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة البيئة.

كما دعاهم لتجنب المحادثات الصـ.ـاخبة التي تزعج السكان الآخرين بأي شكل من الأشكال، وعدم الاستماع للموسيقا الصاخبة بطريقة تزعج المحيط.

وطالبهم بالانتباه لحساسية موضوع الأخـ.ـلاق في المجتمع، وعد.م الوجود في مجموعات في المناطق العامة مثل المتنزهات والحدائق والساحات.

كذلك طالب “أوميت”، بعد.م حمل أي أعلام أو شعارات أو لافتات أو ما شابهها غير العلم التركي، وعد.م الإفـ.ـراط باستخدام البهارات خلال الطبخ لما يسببه من إزعـ.ـاج للجيران.

وادعى “أحمد أوميت” في نهاية الاجتماع أن اللاجـ.ـئين والأجانب سيكونون مرتاحين إذا تصرفوا بشكل مناسب وفق تقاليد وعادات المجتمع التركي.

زاعماً أنه يقف إلى جانب المظـ.ـلومين بغض النظر عن الدين أو اللغة أو العرق أو الجنس.