تخطى إلى المحتوى

مديرية الهـ.ـجرة التركية تجتمع مع سوريين وتطرح وثيقة كأحد شـ.روط التجنيس وتبين بعض القرارات الجديدة بحقهم

عقدت “طاولة الحلول” السورية اجتماعاً مع مديرية الهـ.ـجرة في إسطنبول، أمس الأربعاء، للبحث في مواضيع حول اللاجـ.ـئين السوريين.

وذكرت “طاولة الحلول” في منشور على “فيسبوك” أن الاجتماع استمر لأكثر من ساعة في إدارة الهـ.ـجرة.

موضحة أن الاجتماع حضره من الجانب التركي نائب مدير الهـ.ـجرة العامة “كوكجا اوك” ومدير هـ.ـجرة إسطنبول “بيرام”.

وقالت “طاولة الحلول” إن الحوار تناول عدة نقاط مهمة كشف خلاله المسؤولين التركيين إجـ.ـراءات جديدة على اللاجـ.ـئين السوريين.

ومن هذه الإجـ.ـراءات، وثيقة الاندماج اللغوي التي تعتبر اختصاراً لوثيقة الاندمـ.ـاج الاجتماعي.

حيث ستكون هذه الوثيقة أحد شروط الحصول على الجنسية والعديد من الخدمات في الأشهر القادمة.

إقرأ أيضاً: مسـ.ـؤول دائرة الاندماج في الهجرة التركية يتحدث عن نظام جديد ينهي مشـ.ـاكل السوريين مع بطاقة “الكملك”

وأوضحت “طاولة الحلول” أنه سيكون هناك مزيداً من التفاصيل حول طريق الالتحـ.ـاق بها.

وشـ.ـدد المسؤولان على ضـ.ـرورة تقـ.ـيد اللاجـ.ـئين بقوانين البلاد من خلال الإلمام بها، لأن الجهـ.ـل بالقانون لا يعـ.ـفي من العـ.ـقوبة المفـ.ـروضة بموجبه.

وأوضحا أن استعمال التصوير الملون لبطاقة الحمـ.ـاية المؤقتة “الكيملك” يعرض صاحبها للمحـ.ـاسبة بتهمة التـ.ـزوير.

كما أكد المسؤولان على عدم الخـ.ـوض في المناقشات العنـ.ـصرية وعد.م إعطاء أي أهمية لأي منشور عنـ.ـصري.

ووعدا بالعمل على التخـ.ـفيف من صورة السوري السـ.ـلبية المرسومة على المنصات التركية بمواقع التواصل الاجتماعي.

كما ورد في الاجتماع، أنه سيتم ترشيح أسماء أصحاب الفعاليات الاقتصادية للقاء إدارة الهـ.ـجرة.

وتم التشـ.ـديد على ضرورة توعـ.ـية السوريين عن مدى أهمية إذن العمل والاستفادة منه.

ومن أهم المواضيع التي تم مناقشتها، هو نقل “الكيملك” للطلاب ولم الشمل و الأيتـ.ـام وأصحاب إذن العمل.

وتمثل “طاولة الحلول”، بحسب ما تعرف عن نفسها، أنها مجموعة جمعيات وشخصيات أكاديمية مهتمة بشأن اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا.

ويقدر إجمالي عدد السوريين في تركيا بنحو أربعة ملايين شخص بين من يحملون وثائق “الكيملك” والحاصلين على الجنسية التركية.

ويعيش في ولاية إسطنبول ما يزيد عن 531 ألفاً و568 لاجـ.ـئاً سورياً مشكلين 3،5% من إجمالي سكان الولاية، حسب الإحصاءات الرسمية.