وجهت الفنانة السورية “واحة الراهب” رسالة للسوريين في الشمال السوري، ووصفتهم بأنهم “الأهل والأحبة”، و”أصل الثورة السورية”.
جاء ذلك في تسجيل مصور للفنانة والمخرجة السورية “واحة الراهب” (Waha Alraheb)، نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”.
حيث حاولت الفنانة في تسجيلها توعـ.ـية السوريين في الشمال السوري من مخـ.ـاطر فيروس “كورونا”، وضروة اتباع الإجـ.ـراءات اللازمة للحـ.ـد من انتشـ.ـار الفيـ.ـروس.
وقالت، مخاطبة السوريين، “أهلنا وأحبتنا في سوريا عامة، وفي إدلب والشمال السوري بشكل خاص، نعرف أن مصـ.ـابكم كبير، وجاء (كورونا) ليفـ.ـتك بكم وبأبنائكم”.
وأضافت، “أنتم أصل الثورة، وأنتم من ضحـ.ـيتم بالغالي والنفيس وواجـ.ـهتم العالم كله، دون أن يفـ.ـتك بكم. يعز علينا كثيراً أن فيـ.ـروس كورونا هو الذي استحـ.ـكمكم، وفتـ.ـك بأبنائكم”.
وتابعت، “نعلم أنه رغـ.ـم ظـ.ـروفكم الصـ.ـعبة، وعدم وجود وسائل الوقـ.ـاية والعـ.ـلاج، وحتى اللقاح غير متوفر”، إلا أننا قادرين إذا تعاونا في المحافظة على حياتكم وحياتنا”.
إقرأ أيضاً: واحة الراهب: الثورة السورية أتت لتقلب حياتنا ومفاهيمنا الخانعة وتجعلنا أصحاب قيم ومبادئ
وسردت “الراهب” بعض الإجـ.ـراءات الوقـ.ـائية للحـ.ـد من انتشار الفيـ.ـروس بين الأهالي في الشمال السوري وخاصة في المخيمات، كإرتداء الكمـ.ـامة والتباعد الاجتماعي.
الراهب والثورة السورية
وتعتبر الفنانة والمخرجة السورية “واحة الراهب” من أوائل الفنانين الذين وقفوا مع الثورة السورية من انطلاقتها.
حيث أكدت في تصريحات مؤخراً أنها تؤمن بالشعب السوري الجبـ.ـار الذي قام بثورة الكرامة، على الرغم من المشهد المحـ.ـبط المحيط بسوريا وثورتها وشعبها المكـ.ـلوم.
وأشارت إلى أن جهود كل قـ.ـوى الكون اجتمعت لإجهـ.ـاض الثورة السورية لمدة ما يقارب عشر سنوات.
موضحة أن الشعب السوري كاد أن ينتصـ.ـر لولا الخيانات والمال السياسي المفسـ.ـد الذي رهنّ قـ.ـوى وأطياف الثورة والمعـ.ـارضة للخارج.
بالإضافة إلى أن نظام الأسد استجـ.ـلب احتـ.ـلالات متعدّدة للحفاظ على الحكم، وفقاً لما قالته “الراهب” لصحيفة “حبر”، 18 أيلول الحالي.
وشـ.ـددت على أنها تؤمن أن الثورة انطلقت كفكرة، والأفكار لا تمـ.ـوت، فما بالنا بثورة كهذه صمـ.ـدت وحدها في وجه كل قـ.ـوى العالم.
وأكدت “الراهب” أنه لا يمـ.ـوت حق وراءه مطـ.ـالب، لاسيما مع شعبنا الذي قدم كل تلك التضـ.ـحيات ليفـ.ـوز بحـ.ـريته.
ووصفت الشعب السوري بأنه قـ.ـادر، ولم يعد أمامه حل آخر سوى الخـ.ـروج من هذا الاستعـ.ـصاء، على أن يستعيد إيمانه بقـ.ـوّته وإرادته وحقّه في السيـ.ـادة وتقرير مصيـ.ـره.
وكذلك استعادة رو.ح الثورة والمبادئ التي كانت تمثّلها، في الحّية والكرامة وحق الشعب في تقرير مصيـ.ـره بعيداً عن وصـ.ـاية الخارج.
متمنية أن يستعيد الشعب توحيد قـ.ـواه المفتـ.ـتة حول شعارات الثورة الأولى التي ألهبت المشـ.ـاعر والعقل معاً (الحـ.ـرية، والكـ.ـرامة، والشعب السوري واحد).