تخطى إلى المحتوى

أربعة آلاف جندي تركي و500 آلية عسكرية.. مصادر تتحدث عن خطـ.ـط ومحاور محتملة للمعـ.ـارك شمال غربي سوريا

أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” بأن تركيا قامت ببعض التحركات العسكـ.ـرية واستقدمت تعـ.ـزيزات لمـ.ـواجهة أي تقدم محتمل لقـ.ـوات الأسد شمال غربي سوريا

وقالت الصحيفة في تقرير إن تركيا دفـ.ـعت بتعـ.ـزيزات عسكـ.ـرية وقامت بعملية تحريك وتنقـ.ـلات بين قـ.ـواتها المنتشرة في نقاط المـ.ـراقبة.

وتهدف هذه التحركات وفقاً للصحيفة، لمنـ.ـع أي محـ.ـاولة للتقدم من جانب قـ.ـوات الأسد للسيـ.ـطرة على مناطق سيـ.ـطرة الفصائل الثورية شمال سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية قولها، إن الجيـ.ـش التركي نقل أكثر من 4 آلاف جـ.ـندي وما يقارب من 500 آلية وعربة مـ.ـدرعة إلى الأراضي السورية.

وأشارت المصادر إلى أن التعـ.ـزيزات الجديدة تم نشرها على طول الاتجاهات المحتملة لهـ.ـجوم قـ.ـوات الأسد.

وتأتي التحـ.ـركات العسكـ.ـرية التركية في ظل تصـ.ـعيد للضـ.ـربات الجوية الروسية على مناطق شمال غربي سوريا.

إقرأ أيضاً: الرئيس التركي يستبق لقاءه مع “بوتين” ويحدد موقفه من نظام الأسد وتوقعاته لما سيحـ.ـدث في الاجتماع

الأمر الذي أرجعه مسؤولون أتراك إلى ممـ.ـارسة موسكو لضـ.ـغوط على أنقرة قبل لقاء مرتقب بين الرئيسين الروسي والتركي في 29 أيلول الحالي.

وكذلك القمة الثلاثية التي ستجمع زعـ.ـماء “تركيا وروسيا وإيران” في إطار مسار أستانة.

وتعتبر أنقرة أن التصـ.ـعيد الأخير في إدلب، يشير إلى أن الهـ.ـدوء الذي خيم على المنطقة بعد اتفاق آذار 2020 بدأ يتغير.

ويمكن قراءة التصـ.ـعيد المفـ.ـاجئ في الضربات الجوية الروسية في إدلب في سياق سعي موسكو إلى الضـ.ـغط على أنقرة لأسباب أخرى.

وفي ظل تزايد وتيـ.ـرة الهـ.ـجمات الجوية الروسية، ومقـ.ـتل 3 جـ.ـنود أتراك خلال عملية تمشيط، يتخوف المسؤولون الأتراك من تفجـ.ـر الأوضاع على الحدود.

كما يتخـ.ـوفون من تغيير في موازين القوى، إضافة إلى نشوء موجة هـ.ـجرة جديدة من إدلب نحو الأراضي التركية.

وضع الخطط لمواجـ.ـهة العـ.ـدوان

الناطق العسكـ.ـري للجبـ.ـهة الوطنـ.ـية للتـ.ـحرير، النقيب “ناجي مصطفى” تحدث عن خطـ.ـط وضعتها الفصـ.ـائل الثورية لصـ.ـد العـ.ـدوان.

وأوضح في حديث للصحيفة، أن الفصـ.ـائل الثورية بدأت بوضع الخطـ.ـط العسكـ.ـرية الضرورية لمواجـ.ـهة أي عـ.ـدوان جديد من قبل قـ.ـوات الأسد وحلـ.ـفائها.

وتتمثل الخطة الأولى وفقاً لـ”مصطفى”، في الرد المباشر من قبل الفصـ.ـائل على مصـ.ـادر إطـ.ـلاق النـ.ـار التابعة لقـ.ـوات الأسد بمختلف أنواع الأسـ.ـلحة الثقـ.ـيلة.

مشيراً إلى أنه تم قـ.ـصف مواقع قـ.ـوات الأسد على طول خطوط المـ.ـواجهة، بدءاً من جبل الأكراد مروراً بجبل الزاوية وصولاً لريف حلب.

وأضاف أن الخطة اللاحـ.ـقة هي الر.د بكثافة نيـ.ـران أكثر من أي وقت مضى، وسيتم استـ.ـهداف أكبر عدد من المـ.ـواقع العسـ.ـكرية التابعة للنظام.

بما في ذلك مواقع يعتبرها نظام الأسد “استراتـ.ـيجية”، كالقواعد العسكـ.ـرية وغرف العمـ.ـليات العسكـ.ـرية، وفقاً للناطق العسكـ.ـري

نقـ.ـض الاتفاقيات

من جانبه أفاد الناشط الحقوقي “محمد الياسين” بأنه بات واضحاً أن روسيا تحاول جاهـ.ـدة التملـ.ـص ونقـ.ـض اتفاقياتها مع تركيا حول إدلب.

وما يفسر ذلك وفقاً لـ”الياسين” عملية التصـ.ـعيد والقـ.ـصف الجوي الروسي المكثف لجبل الزاوية ومناطق أخرى في الشمال السوري.

كذلك القـ.ـصف المدفـ.ـعي والصـ.ـاروخي من قبل قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات الإيرانية، الذي يطال كل القرى والبلدات الواقعة بجبل الزاوية جنوب إدلب.

وبحسب “الياسين” تزامن ذلك مع استقـ.ـدام تعـ.ـزيزات عسكـ.ـرية لقـ.ـوات الأسد ومعدات عسكـ.ـرية وآليات إلى معسكـ.ـراتها على خطوط التمـ.ـاس.

متوقعاً أهم المناطق التي ربما قد تشهد مواجـ.ـهات عسكـ.ـرية بين قـ.ـوات الأسد والفصـ.ـائل الثورية في المرحلة الأولى.

وأوضح أن المواجـ.ـهات ستكون إما في القسم الشمالي من سهل الغاب بريف حماة، أو جبل الزاوية جنوب إدلب.