تخطى إلى المحتوى

قطر تحسـ.ـم موقفها من نظام الأسد وتحـ.ـدد رؤيتها للحـ.ـل النهائي في سوريا

أدا.نت دولة قطر، الجـ.ـرائم والانتهـ.ـاكات الي ترتـ.ـكب بحق الشعب السوري، ووصفتها بأنها “أكبر كـ.ـارثة إنسـ.ـانية”، وطالبت بمحـ.ـاسبة نظام الأسد.

جاء ذلك على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، “سلطان بن سعد المريخي”، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول الألية الدولية المحـ.ـايدة والمستقلة للمساعدة في التحقـ.ـيق والمـ.ـلاحقة القضائية للمسـ.ـؤولين عن الجـ.ـرائم في سوريا.

وكذلك على لسان نائب المندوب القطري الدائم بمجلس حقوق الإنسان، “جوهرة عبد العزيز السويدي”، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقـ.ـيق الدولية المستقلة بشأن سوريا.

وقال وزير الدولة، “سلطان بن سعد المريخي”، ” تذكرنا الذكرى العاشرة للثورة السورية، التي مرت هذا العام بالعـ.ـواقب الوخيـ.ـمة لأزمـ.ـة استمـ.ـرت عقداً من الزمان”.

وأكد “المريخي” أن هذه الأزمـ.ـة “تسببت في خسائر بشرية مـ.ـروعة وكـ.ـارثة إنسانية أثـ.ـرت على ملايين السوريين”.

موضحاً أن بلاده التـ.ـزمت بالمسؤولية القانونية والأخلاقية للتصـ.ـدي لجـ.ـرائم الحـ.ـرب والجـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية المـ.ـرتكبة في سوريا.

إقرأ أيضاً: وزير الخارجية القطري: حان الوقت للعمل بطريقة مختلفة في سوريا لإنهاء معـ.ـاناة الشعب السوري

وذلك “انطلاقاً من إيمانها بأن ضمان المسـ.ـاءلة والتصـ.دي للإفـ.ـلات من العـ.ـقاب لا يعتبر فقط التـ.ـزاماً أخـ.ـلاقياً ولكن أيضاً شرطًا للمصـ.ـالحة والسلام المستدام ومنع تكرار الجـ.ـرائم”، وفقاً لـ”المريخي”.

واعتبر الوزير القطري أن الفظـ.ـائع المرتكـ.ـبة في سوريا هي الأكثر توثيقاً في أي صـ.ـراع.

مشيراً إلى أنها “تشمل أسـ.ـوأ استخدام للأسلحة الكيمـ.ـيائية، والقـ.ـتل، والاختـ.ـفاء والاعتقـ.ـال التعـ.ـسفي على نطاق واسع وغيرها من أنماط الانتهـ.ـاك والتجـ.ـاوزات والفظـ.ـائع التي يصعب وصفها”.

وأوضح، “لذلك كرسنا جهودنا في عام 2016 مع شركاء آخرين من أجل إنشاء الآلية الدولية المحـ.ـايدة والمستقلة (IIIM) لأجل سوريا، بموجب قرار من الجمعية العامة”.

وأشار “المريخي” إلى أن “الآلية الدولية ساعدت العديد من السـ.ـلطات القضـ.ـائية في محـ.ـاكمة مرتكـ.ـبي الجـ.ـرائم في سوريا”.

مؤكداً على موقف بلاده الداعم إلى التوصل إلى حل سلمي للقضية السورية من خلال عملية سياسية هادفة تؤدي إلى انتقال سياسي وفقًا لإعلان جنيف-1 وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بكامل عناصره.

أكبر كـ.ـارثة إنسانية

وفي السياق ذاته أد.انت نائبة المندوب القطري الدائم بمجلس حقوق الإنسان، “جوهرة عبد العزيز السويدي”، الجـ.ـرائم والانتهـ.ـاكات التي ترتكب في حق الشعب السوري، واصفة إياها بأنها “أكبر كـ.ـارثة إنسانية”

وقالت السويدي، إنه “بعد اطلاعنا على التقرير ند.ين بشدة عمـ.ـليات القـ.ـصف والحـ.ـصار الذي فـ.ـرضته قـ.ـوات الأسد على مدينة درعا والتي تسببت بمقـ.ـتل المدنيين ونـ.ـزوح الآلاف منهم”

وأضافت، “كما نديـ.ـن مواصلة استـ.ـهداف المرافق المدنية بشكل متعـ.ـمد ومتكرر، لا سيما المستشفيات والمدارس، على الرغم من تسجيلها في قوائم الأهداف المحـ.ـايدة والمحمـ.ـية”.

بالإضافة لاستمرار الاحتـ.ـجاز التعـ.ـسفي والاختـ.ـفاء القسـ.ـري وتعذيـ.ـب المعتقـ.ـلين في سجـ.ـون نظام الأسد.

ولفتت “السويدي” إلى أن “استمرار الصـ.ـراع في سوريا منذ أكثر من 10 سنوات حول البلد إلى أكبر كـ.ـارثة إنسانية، يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق الذي تعـ.ـرض لأبشع الجـ.ـرائم والانتهـ.ـاكات الجسيـ.ـمة”

مؤكدة على “أهمية ضـ.ـمان الالتـ.ـزام بأي اتفاق لوقـ.ـف إطـ.ـلاق النار يتم التوصل اليه، لأن التجارب الماضية أثبـ.ـتت عد.م التـ.ـزام النظام بهذه الاتفاقيات واعتبارها وسيلة لكسب الوقت لفـ.ـرض الحلول العسكـ.ـرية”.

ودعت المندوبة القطرية، جميع الأطراف إلى الاستئناف العاجل والجدي لمفاوضات اللجنة الدستورية، من أجل التوصل إلى حل سياسي يلبي المطالب المشروعة للسوريين استناداً إلى بيان “جنيف1″، وقرار مجلس الأمن رقم 2254.