تخطى إلى المحتوى

وكالة سبوتنيك الروسية تتحدث عن مجلس “عسكـ.ـري انتقالي سوري” وتبين الأطراف المشاركة فيه

سلطت وسائل إعلام روسية الضوء على فكرة إنشاء مجلس عسكـ.ـري انتقالي سوري، وتحدثت عن أهدافه وتوقيت انطلاقه، بالإضافة إلى المناخ الدولي لفكرة إقامته.

في الشهر الأول من العام الحالي انتشرت أنباء حول تشكيل “مجلس عسكـ.ـري” سيتكون من ثلاثة أطراف، وطرح اسم “مناف طلاس” لقيـ.ـادته.

والأطراف الثلاثة هم، متقاعدون خدموا في حقبة “حافظ الأسد” ممن كان لهم وزن عسكـ.ـري واجتماعي مرموق.

وضبـ.ـاط ما زالوا في الخدمة، وضبـ.ـاط منشقون لم يتـ.ـورطوا في الصـ.ـراع المسلـ.ح، ولم يكن لهم دور في تشكيل الجماعات المسـ.ـلحة.

توافق دولي على المشروع

من جديد عادت فكرة إنشاء المجلس العسكـ.ـري للواجهة خلال حديث رئيس لجنة التواصل في المجلس “المقد.م أحمد خالد القناطري” لوكالة سبوتنيك الروسية.

وأشار “القناطري” خلال حديثه إلى موافقة دولية على مشروع المجلس، إلا أنه ليس هناك توافق على توقيت انطلاقه.

وأوضح أن مشروع المجلس، يتعامل مع القضية السورية على أن تكون من خلال توافق وطرح سوري سوري، ولكن بموافقة وتوافق دولي.

إقرأ أيضاً: ضابط مقرب من “مناف طلاس” يتحدث عن تطورات تشكيل المجلس العسـ.كري الانتقالي السوري

معتبراً أن التواصل مع روسيا جزءاً مهماً من اتصالاته الدولية لدورها الفاعل على المستويين الدولي والسوري.

وأضاف، “تواصلنا مع روسيا سابقاً ونتواصل حالياً وهذا جزء مهم من اتصالاتنا الدولية بحكم دورهم في الملف السوري”​

وأوضح “القناطري” إلى أن الدول التي تم التواصل معها تملك قناعة تامة وكاملة بأن الوضع الراهن في سوريا لا يمكن حله إلا من خلال مجلس عسـ.ـكري.

منوهاً إلى أن “الموافقة موجودة لدى جميع الدول ولكن المشكـ.ـلة متى يتم التوافق على توقيت البدء بهذه الفكرة”.

وأشار القناطري إلى أن “بدء التواصل والتعـ.ـاطي (الدولي) مع مشروع المجلس العسكـ.ـري كمؤسسة موجودة”.

ووصلت الجهات الدولية حالياً إلى مرحلة البحث والنقاش في أدوات تنفيذ أهداف ورؤية المجلس في المرحلة الانتقالية.

وبخصوص الموقف التركي، أوضح “القناطري”، “لم نر حتى الآن اعتـ.ـراضاً من تركيا، وسهلت سابقاً الكثير من الاجتماعات واللقاءات”.

كما أنها “كانت مرحبة بخطوات مشروع المجلس العسكـ.ـري ورعت بعض هذه الاجتماعات”، وفقاً لـ”القناطري”

وتابع، “في المرحلة الحالية لم تظهر تركيا أي موقف رافـ.ـض لهذا المشروع وبالتالي نعتبر أن الموقف التركي إيجابي من المجلس”.

قـ.ـوى معتدلة من كافة الأطراف

مبيناً أن المجلس يضم قـ.ـوى سورية معتدلة من كافة الأطرف، التي تؤمن بأن الوطن السوري أكبر من مشاريع الفئات والجماعات والأحزاب والتيارات.

وأوضح رئيس اللجنة، أن “أكثر من 1700 ضـ.ـابط منشق من كافة المناطق وقع على عريضة من أجل المطالبة بإنشاء المجلس برئاسة الجنـ.ـرال مناف طلاس”.

كما تم التواصل مع قسم من الضبـ.ـاط في قـ.ـوات الأسد، الذين يملكون التوجه الوطني والذين يسعون إلى إنهاء الكـ.ـارثة في سوريا.

أما بخصوص العلاقة مع ميليـ.ـشيات “قسد”، بيّن “القناطري”، أن “قسد” لديها شخصيات وطنية تريد سوريا واحدة موحدة، وتريد الخير لشعب سوريا.

مؤكداً أن “هناك قنوات تواصل مع الشخصيات الوطنية والمحـ.ـاور والتوجهات الوطنية في قسد”

وحول إمكانية نجاح المشروع ومقوماته أشار “القناطري” إلى أن مشروع المجلس “أكثر واقعية من المشاريع التي تطرح حالياً”.

والسبب بذلك هو أن أدوات تنفيذ المشروع هي سورية وليست دولية، بحسب “القناطري”.

كما أن القـ.ـوى المؤثرة في مشروع المجلس ليست محسـ.ـوبة على طرف سوري بل فيها مشاركة من كافة الأطراف السورية

بالإضافة إلى “التوازن في التوجهات الدولية التي يبعدها عن التبعية لمحـ.ـور دولي محدد وهذا يزيد إمكانية تنفيذ المشروع”.

كذلك “الأهداف المطروحة تنسـ.ـجم مع القرار 2254 وتوجهات الشعب السوري بكافة فئاته وهذا يجعلها واقعية الطرح مقارنة بباقي المشاريع”.

الوسوم: