تخطى إلى المحتوى

روسيا تستبق لقاء “أردوغان – بوتين” وتهـ.دد إدلب بالتصـ.ـعيد وقطـ.ـع المساعدات

صـ.ـعدت روسيا من لهجتها ضـ.ـد إدلب، قبل أيام من لقاء الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين”.

حيث ادعى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن ثمة بؤورة إرهـ.ـابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب، زاعـ.ـماً أنه لا مشكـ.ـلة بمكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب هناك.

وهـ.ـدد “لافروف” في الوقت ذاته بوقـ.ـف إيصال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا في حال عد.م التعاون مع نظام الأسد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “لافروف” في نيويورك أمس السبت 25 أيلول، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وزعـ.ـم “لافروف” أن “مواقع القـ.ـوات الروسية وقـ.ـوات الأسد تتعـ.ـرض لهـ.ـجمات في منطقة وقـ.ـف التصـ.ـعيد ولن نسـ.ـمح بذلك”.

مدعـ.ـياً أن قـ.ـوات بلاده تستخدم القـ.ـوة العسكـ.ـرية في إدلب ضـ.ـد “الإرهـ.ـابيين” بناء على قرار مجلس الأمـ.ـن الدولي.

إقرأ أيضاً: بوتين يعمل على خارطة طريق لإدلب وسوريا من ثمانية بنود.. مصادر إعلامية تكشف نقاطها

وقال في هذا الصدد، “”الوضع في شمال غرب سوريا. نستخدم القـ.ـوة هناك بناء على قرار مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم 2254 القاضي بمكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب بحـ.ـزم في سوريا”.

وشـ.ـدد على أن روسيا لن تتسـ.ـامح مع الهـ.ـجمات التي يشنها “الإرهـ.ـابيون” من منطقة وقف التصـ.ـعيد في إدلب ضـ.ـد القـ.ـوات الروسية وقـ.ـوات الأسد.

كما اتهـ.ـم وزير الخارجية الروسي القـ.ـوات الأميركية بأنها “تحـ.ـتل” منطقتي التنف والركبان في جنوب شرق سوريا ووصف الوضع بأنه “غير مقبول”.

وقـ.ـف المساعدات

وفي سياق آخر، هـ.ـدد “لافروف” بإيقاف آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحـ.ـدود، واشترط لاستمرارها التعاون مع نظام الأسد.

وقال وزير الخارجية في هذا الصدد، إن الغرب يتمسك بآلية إدخال المساعدات الإنسانية دون التنسيق مع نظام الأسد .

مهـ.ـدداً بأن موسكو ستغلق آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحـ.ـدود السورية في حال عدم تنفيذ شركائهم ما تم الاتفاق عليه سابقاً.

ويأتي تصـ.ـعيد اللهجة الروسية بما يتعلق بشمال غربي سوريا قبل أيام من لقاء “أردوغان – بوتين” في مدينة سوتشي.

وبحسب تقارير إعلامية فإن أبرز محاور اللقاء بين الرئيسين سيكون ملف محافظة إدلب.

كما يتزامن التصـ.ـعيد السياسي الروسي، مع تصـ.ـعيد الطيران الروسي من قـ.ـصفه على الشمال السوري، حيث وسع هـ.ـجماته خلال الساعات الماضية ليطال منطقة عفرين.

حيث قـ.ـصفت الطائرات الروسية بلدة براد التابعة لمدينة عفرين شمال حلب، بالإضافة لاستمرار التـ.ـصعيد على أرياف إدلب وحماة واللاذقية.