تخطى إلى المحتوى

زعيم المعارضة التركية يستمر بحملة ضد اللاجئين السوريين ويتحدث عن إرسالهم إلى بلادهم وفق ضوابط واتفاق مع نظام الأسد

جددت المعـ.ـارضة التركية تحريضها على اللاجـ.ـئين السوريين، وادعـ.ـاءاتها بأن هناك شـ.ـكاوى كثيرة ضـ.ـدهم في تركيا.

جاء ذلك على لسان زعـ.ـيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، “كمال كيليجدار أوغلو”، أثناء مشاركته في أحد المعارض بمدينة هاتاي التركية، أمس الأحد 26 أيلول.

حيث كشف “كيليجدار أوغلو” موقف المعـ.ـارضة من الملف السوري، وجدد تحـ.ـريضه على السوريين، مشـ.ـدداً على عزمه إرسالهم إلى بلادهم، ومحملاً الحكومة التركية مسؤولية قدومهم إلى تركيا.

وبيّن “كيليجدار أوغلو”، أنه في حال تولي المعارضة مقاليد الحكـ.ـم، فسيتم تحويل سوريا إلى حوض للسلام، حسب زعـ.ـمه.

مدعياً أن “هناك شـ.ـكاوى كثيرة من السوريين في البلاد، ولكن لا يجب الغـ.ـضب عليهم أو منهم، بل يجب الغـ.ـضب ممن جلبهم إلى تركيا، السوريون لا ذنـ.ـب لهم”.

وأوضح أنه عند تولي المعـ.ـارضة الحكم ستعيدهم برضـ.ـاهم إلى بلادهم وستؤمن لهم السلام والاستقرار، وفقاً لما ترجمه عنه موقع “العربي الجديد”.

إقرأ أيضاً: إحداها دعوة لزيارة دمشق.. صحفي تركي يكشف عن رسائل بين “بشار الأسد” وزعيم المعارضة التركية “كليتشدار أوغلو” (فيديو)

وعن الخطة المزعـ.ـومة، قال “كيليجدار أوغلو”، “لدينا الإرادة والعـ.ـزم لتنفيذ هذه الخط بداية عبر السلام مع نظام الأسد، ومع بقية دول الجوار، وعبر فتح السفارات بشكل متبادل.

بعد ذلك “بحسب “كيليجدار”، “سنقول للاتحاد الأوروبي أن السوريين لا يمتلكون منازل وطرقات ومدارس ومستشفيات، ويجب أن نبنيها لهم”.

مضيفاً، “سنعمل على كل ما سبق، ولكن هل هذا كاف؟ لا، هل فتح السفارة كاف؟ لا، هؤلاء السوريون بحاجة، بعد عودتهم، إلى ضمـ.ـانات من أجل العمل، ونحن في المعـ.ـارضة سنعمل على توفير ذلك”.

وختم قائلاً، “سنعمل على أن يكون المكان الذي يذهب إليهم السوريون آمـ.ـناً ليعيشوا باستقـ.ـرار، وعندما نتولى الحـ.ـكم سنوجه المستثمرين ورجال الأعمال من أجل الاستثمار في سوريا”.

دعوات سابقة لإعادة السوريين

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يزعـ.ـم بها “كيليجدار أوغلو” بوضع خطط لإعادة السوريين إلى بلادهم، وإعادة العلاقات مع نظام الأسد، وفتح السفارة التركية بدمشق.

وقال في وقت سابق أنه سيحقق ذلك في غضون عامين في حال توليهم مقاليد الحكم في البلاد، في الانتخابات المقبلة التي ستجرى في العام 2023.

ويأتي ذلك في وقت تنـ.ـامت فيه خطابات الكـ.ـراهية والتحـ.ـريض العنصـ.ـري ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين من بعض ممثلي أحزاب المعـ.ـارضة التركية.

حيث تستغـ.ـل الأحزاب التركية المعـ.ـارضة وعلى رأسها “حزب الشعب الجمهوري” أي تصرف للسوريين للقيام بحملة عنصـ.ـرية ضـ.ـدهم.

وبات ملف السوريين ورقة سياسية بيد الأحزاب المختلفة في تركيا، وتستغـ.ـله المعـ.ـارضة لطـ.ـعن الحكومة، ملقية باللوم على ارتفاع الأسعار وتراجع الاقتصاد بسبب استقبال تركيا عددا كبيراً من اللاجـ.ـئين.

وباتت معـ.ـاداتهم للاجـ.ـئين السوريين وسيلتهم المفضلة للتـ.ـأثير في الرأي الشعبي التركي وكسب الرهـ.ـان في انتخابات الرئاسة القادمة عام 2023.

بدورها تسعى الحكومة التركية على لسان متحدثيها إلى توجيه تطمينات حول حمـ.ـاية اللاجـ.ـئين وعدم إجبـ.ـارهم على العودة.