تعـ.ـرض مطعم (Schawarma Haus بيت الشاورما) الممـ.ـلوك من قبل لاجـ.ـئ سوري في مدينة “شترالزوند” في ألمانيا لحـ.ـريق مفتـ.ـعل.
حيث سبق وأن أعلن المطعم المختص بالوجبات السريعة السنة الماضية 2020، أنه لا يستقبل شبـ.ـيحة نظام الأسد المقيمين في ألمانيا.
جاء ذلك في منشور لإدارة مطعم “بيت الشاورما” على “الفيسبوك”، أعلنت فيه أن المطعم مغلق حتى اشعار آخر.
وأظهرت الصور التي نشرتها الإدارة، حجـ.ـم الأضـ.ـرار التي لحقت بالمطعم، مشيرة إلى أن الحريق حدث بشكل مفتـ.ـعل.
وتعرض المطعم ذاته في تموز 2020، لاعتد.اء مجهـ.ـول، حيث قام المعـ.ـتدي حينها بتحطيم زجاج إحدى واجهات المطعم.
وكان المطعم قد أعلن في وقت سابق، عن رفضه استقبال الزبائن إذا كانوا من شبـ.ـيحة نظام الأسد.
إقرأ أيضاً: يُمنع دخول الشبيحة والرزق على الله.. مطعم في ألمانيا: الشبيح يتزهرم بغير مطعم (صورة)
وعَرَض عبارة على إحدى شاشات المطعم الدعائية تنص على منع دخول الشبـ.ـيحة إلى المطعم، ذكر فيها، “يُمـ.ـنع دخول الشبيحة منـ.ـعاً باتاً والرزق على الله”.
الأمر الذي لاقى تفاعلاً واسعاً من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين باركوا هذه الخطوة ودَعَوا لصاحب المطعم بدوام الرزق والتوفيق.
كيفورك ألمسيان
يشار إلى أن شبـ.ـيحة نظام الأسد لهم حضور في المدن الألمانية، وهُم لا يُخفون تأييدهم لجـ.رائم النظام بحق السوريين.
وسط مطالبات من قبل المسـ.ـؤولين الألمان بطـ.ـرد مؤيدي النظام من البلاد وإسقـ.ـاط صفة اللـ.ـجوء عنهم.
ومن أبرز الوجوه التشبـ.ـيحية لنظام الأسد “كيفورك ألمسيان” المؤيد لنظام الأسد علناً، ويسـ.ـوق لأفكار الأحزاب اليمينة المتـ.ـطرفة المعـ.ـادية للاجـ.ـئين.
حيث وصل “ألمسيان” السوري من أصول أرمنية إلى ألمانيا عام 2015، وتقدم هناك بطلب اللـ.ـجوء.
مدعـ.ـياً حينها أنه هـ.ـرب من سوريا إلى ألمانيا “خـ.ـوفاً من إرهـ.ـابيي داعـ.ـش والنصـ.ـرة ولأنه مهـ.ـدد من كلتا الجهتين بالقـ.ـتل”.
بالإضافة للأسباب الاقتصادية السيئة التي تمر بها سوريا في خلال الثورة السورية”.
وعلى إثر ذلك وافق مكتب الهـ.ـجرة واللـ.ـجوء في ألمانيا على منحه صفـ.ـة لاجـ.ـئ وبالتالي منحه حق الإقامة والعمل.
تفاخر بالولاء للنظام
يتفاخر “الماسيان” بالولاء لبشار الأسد ونظامه، ويحاول الدفـ.ـاع عن جـ.ـرائمه والتـ.ـرويج لادعـ.ـاءاته باللغة الإنجليزية عبر قناته على يوتيوب وباقي مواقع التواصل الاجتماعي.
كما يحاول عبر فيديوهات ترويجية، قلب الحقائق وشيـ.ـطنة الثورة السورية وإضـ.ـفاء الطابع الإرهـ.ـابي عليها والعمل على تصوير الثـ.ـوار والمتظـ.ـاهرين على أنهم إرهـ.ـابيين.
بالإضافة إلى محـ.ـاولة إقنـ.ـاع الرأي العام الغربي بشتى الوسائل أن الثورة السورية ليس الهدف منها الوصول إلى الحرية ونظام حكم ديمقراطي
وإنما ادعاؤه أن الهدف هو الوصول إلى نظام حـ.ـكم إسلامي أو “إمـ.ـارة إسلامية” في سوريا.
تحـ.ـذير
وسبق أن حـ.ـذر ناشطون سوريون من الشبـ.ـيحة الموالين للنظام، الذين وجدوا في ألمانيا مـ.ـلاذاً آمـ.ـناً.
الكاتبة السورية البريطانية “رنا قباني” قالت في وقت سابق، “إن سياسة “أنجيلا ميركل” أسهمت كثيراً في حمـ.ـاية اللاجـ.ـئين اليائـ.ـسين والفـ.ـارين من مذبـ.ـحة الأسد”.
موضحة أن “من بين هؤلاء اللاجـ.ـئين وصل بعض المنتمين لعـ.ـصابة الأسد والمـ.ـروجين لسياسته، ووجدوا في ألمانيا مـ.ـلاذاً آمـ.ـناً”.
وأشارت أن “جميعهم عملوا، ليس فقط على تهـ.ـديد اللاجـ.ـئين الحقيقيين، بل على الانخراط ضمن الأحزاب الألمانية”.
وشددت “قباني” على أن “كيفورك ألمسيان” يشكل خطـ.ـراً على اللاجـ.ـئين السوريين والمواطنين الألمان.
وأكدت أنه “يعتبر من مناصري الأسد ومتحدثاً خسـ.ـيساً باسمه، وذلك من خلال منصة حزب البديل الخسـ.ـيس”
وطالبت “قباني” بترحـ.ـيل هذا الشخص (ألمسيان)، موضحة أنه عـ.ـار على سياسة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”.
سـ.ـحب صفة اللـ.ـجوء
ومطلع العام الحالي أفادت صحيفة “فيلت” الألمانية، بأن مكتب الهـ.ـجرة واللاجـ.ـئين الألماني سحب صفة اللـ.ـجوء من السوري “كيفورك ألماسيان”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من مكتب الهـ.ـجرة أنه تم سحب اللـ.ـجوء من “ألماسيان” كونه يؤيد نظام الأسد علناً، وهو غير مهـ.ـدد بالمـ.ـلاحقة السياسية في سوريا.
وأوضحت المصادر أن ليس هناك حاجة لحصوله على الحمـ.ـاية الفرعية لأن الوضع الأمـ.ـني في دمشق مستقر بشكل كافٍ لأجل العودة.
بدوره، زعـ.ـم “ألماسيان” للصحيفة إنه رغم الوضع الآمـ.ـن في دمشق، إلا أنه هناك خلايا نائمة لـ”المعـ.ـارضة” ينفـ.ـذون أعمالاً انتقـ.ـامية ضـ.ـد المؤيدين للأسد.
وادعى أنه تلقى رسالة من عضو “ميليـ.ـشيا” في سوريا، يتوعده فيها بقـ.طع رأسه إن رجع يوماً إلى سوريا، حسب زعـ.ـمه