هـ.ـاجم نائب أردني، نظام الأسد، مؤكداً أنه نظام “د.موي ومجـ.ـرم”، ومن يمد يده له يشاركه في الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبها بحق الشعب السوري.
جاء ذلك خلال لقاء للنائب الأردني “صالح العرموطي” عبر قناة “تلفزيون سوريا”، رد خلاله على كلام دبلوماسي مصري مؤيد للنظام.
حيث رد “العرموطي” على تصريحات مصرية تقول إن “بشار الأسد” خيار شعبه، متسائلاً، هل الشعب السوري اختار قيادته بانتخابات حـ.ـرة ونزيهة”.
كما تساءل، “هل الشعب السوري لديه ثقة بهذا النظام الد.موي. بعد ما قـ.ـتل النظام مليوني سوري وهـ.جر سبعة ملايين؟”.
وأكد النائب “العرموطي”، أن “كل من يمد يده لهذا النظام فهو د.موي مثله”.
مشدداً على أن سوريا اليوم ليس لها أي سيـ.ـادة، مضيفاً، “الآن روسيا هي التي تتحرك، وإيران هي من تتحرك”.
وأوضح، أن القـ.ـوات الروسية هي من فـ.ـاوضت في درعا وأنهت ملف الجنوب السوري والميليشيات الإيرانية موجودة على الحـ.ـدود مع الأردن.
إقرأ أيضاً: وزير الخارجية الأردني يحدد متطلبات التوصل للحل النهائي في سوريا وموقف بلاده الحالي حيال المنطقة (فيديو)
كما أكد “العرموطي” أنهم كشعب أردني مع الشعب السوري، ويفـ.ـدونه بالأرواح، موضحاً أنهم يتصـ.ـالحون مع الشعب ولا يتصـ.ـالحون مع النظام.
مشيراً إلى أن جميع الدول العربية مقـ.ـصرة من واجباتها تجاه السوريين، ولا يوجد أي قرار عربي من صالح الشعوب العربية
أخرجوا روسيا من سوريا
ورداً على كلام الضيف المصري حول اخراج الجيـ.ـوش المحـ.ـتلة من سوريا، قال النائب الأردني، “هذه روسيا أمامكم أخرجوها من سوريا”.
وأضاف، الأردن فـ.ـاوض روسيا بدلاً من نظام الأسد، والقـ.ـوات الروسية في درعا هي من فاوضت.
كما أن الرئيس الروسي “بوتين” عندما زار طرطوس مشى الأسد خلفه، وكأنه لا يملك من أمره شيء، وفقاً لـ”العرموطي”.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا سـ.ـاقط أمـ.ـنياً وسياسياً واقتصادياً، وبالتالي لا يمكن إلا أن تبقى القـ.ـوات الروسية والإيرانية في البلاد، بسبب تقـ.ـصير الأنظمة العربية.
وشدد النائب الأردني أن واجب الشعوب العربية ألا تبقى مستـ.ـعمرة من قبل الأنظمة التي تحـ.ـكمها.
وعن توقعاته بأن يزور الأسد المملكة الأردنية واستقباله من قبل الملك الأردني، أكد “العرموطي” أن ذلك غير وارد.
وأشار النائب الأردني أن ما يحصل مؤخراً هي برتوكولات سياسية مغطاة في جانب اقتصادي.
موضحاً أن الأردن موقفه ثابت من الشعب السوري، واستقبل السوريين في المخيمات ولا يزال، ويمد لهم يد المساعدة.
مؤكداً في ختام حديثه، أن الأردنيين ضـ.ـد نظام الأسد، الذي قـ.ـتل وقـ.ـمع في ظل صمت العالم المجـ.ـنون.
وكذلك سكوت الأمم المتحدة ومجلس الأمـ.ـن الدولي، ومؤكداً أن ما ارتكبه النظام اخلال بالسلم والأمـ.ـن في المنطقة.
إعادة تعـ.ـويم الأسد
ويحاول الأردن خلال الأشهر الماضية إعادة تعـ.ـويم نظام الأسد عربياً ودولياً.
وذلك عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن.
وتتضمن مبادرة الملك الأردني، تقـ.ـليص عقـ.ـوبات واشنطن المفروضة على نظام الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.
ويعاني الأردن من أزمـ.ـات اقتصادية كثيرة ويعتـ.ـقد مسؤولوه أن إعادة تأهيل الأسد عربياً من الممكن أن تسهم في إنقـ.ـاذ المملكة الغـ.ـارقة اقتصادياً.