تتوالى الفضـ.ـائح الأخـ.ـلاقية والفسـ.ـاد في مؤسسات نظام الأسد الأكاديمية، ويتـ.ـورط فيها أسـ.ـاتذة وأكاديميون في جامعات النظام.
وكشفت وسائل إعلام موالية أمس الخميس، عن فـ.ـضيحة جديدة في جامعة دمشق، متـ.ـورط فيها أحد كبار الأساتذة الجامعيين بالفـسـ.ـاد وسـ.ـلوكيات غير أخـ.ـلاقية مع طلابه.
وذلك بعد فضـ.ـائح متتالية وقعت خلال الأشهر القليلة الماضية في جامعات، دمشق والفرات بدير الزور وتشرين في اللاذقية.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن جامعة دمشق أصدرت قراراً يقـ.ـضي بطـ.ـرد عضو الهيئة التدريسية بكلية العلوم السياسية الدكتور “صابر علي بلول”.
ونص القرار الصادر عن المجلس التـ.ـأديبي للجامعة على فـ.ـرض عقـ.ـوبة النقل التـ.ـأديبي على “بلول” إلى خارج الجامعة.
بالإضافة لتمديد إيقـ.ـافه عن العمل والتدريس، وذلك بعد التحـ.ـقق من الأفعال التي نسبت إليه، دون أن يشير القرار إلى طبيعتها.
إقرأ أيضاً: تسـ.ريب وثائق رسمية تكشف إجبار النظام طلبة الجامعات على انتخاب “بشار الأسد” (صور)
إلا أن المصادر أشارت إلى أن “بلول” متو.رط في قـ.ـضايا، ابتـ.ـزاز طالبات لقاء منفـ.ـعة جـ.ـنسية.
وكذلك بيعه لشهادات ماجستير ودكتوراه، وتلقي رشاوى مقابل إنجاح طلاب وترسيـ.ـب آخرين، بحسب المصادر
يشار إلى أن “بلول” عضو في اللجنة الدستورية السورية عن قائمة المجتمع المدني، ويعرف بعلاقاته الوثيقة مع رؤساء الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية التابعة للنظام.
كما شغل الدكتور المطـ.ـرود، منصب عميد كلية العلوم السياسية بدمشق قبل استبداله بـ”فاتن سهوي”.
فـ.ـضائح سابقة
وتأتي الفـ.ـضيحة الجديدة لتضاف إلى سلسلة فـ.ـضائح مشابهة أخرى تور.ط فيها مؤخراً أساتذة وأكاديميون في جامعات نظام الأسد.
حيث شهدت جامعة الفرات فـ.ـضيحة لأحد الأساتذة الجامعيين وهو يجري مكالمة مرئية مع إحدى الطالبات، في شهر آب الماضي.
وطلب الأستاذ الجامعي من طالبته، خـ.ـلع ملابسها وتكلم معها بكلام خا.دش للحـ.ـياء، مقابل مساعدتها بالنجاح في المنهاج الذي يدرسه بالجامعة.
أما في جامعة تشرين فقد قام أحد الأساتذة بالظهور عـ.ـارياً في فيديوهات وهو يتلفظ بألفـ.ـاظ خـ.ـادشة للحـ.ـياء مع إحدى الطالبات.
كما أحالت رئاسة جامعة دمشق، في شهر آب الماضي، دكتورة في كلية طب الأسنان للتحـ.ـقيق لتور.طها بإعطاء علامة تامة لنجلها الذي يدرس في نفس القسم.
وبحسب مواقع إعلامية فإن الدكتورة أعطت نجلها 39 علامة من 40 بالقسم العملي، و60 من 60 في القسم النظري، الأمر الذي أغضـ.ـب طلابها، واعتبروا ذلك تحـ.ـيزاً واستغـ.ـلالًا للمنصب.
وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات التابعة للنظام بشكل كبير على سـ.ـلم الترتيب العالمي للجامعات.
وفي التصنيف العالمي الأخير للجامعات، تذيـ.ـلت جامعات النظام الترتيب العالمي بين نظيراتها في العالم.
إذ حصـ.ـدت جامعة دمشق على المرتبة 3429، فيما كان ترتيب جامعة حمص 6601 على مستوى العالم.