تخطى إلى المحتوى

ممثل الرئيس الروسي في دمشق يكشف عن مستقبل بقاء قوات بلاده في سوريا ومخططاتهم القادمة

اعتبر ممثل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في سوريا “ألكسندر يفيموف”، أن عملية التسوية السياسية في سوريا لا تكتسب ز.خماً كبيراً في الوقت الحالي.

وأوضح “يفيموف” في حوار مع قناة “روسيا اليوم”، بمناسبة مرور 6 أعوام على التدخل الروسي في سوريا لصالح نظام الأسد، أن العديد من التحـ.ـديات تواجه التقدم في العملية السياسية.

تحـ.ـديات العملية السياسية

وقال ممثل الرئيس الروسي، إن صيغ التسـ.ـوية السياسية للأزمـ.ـة السورية، والتي تم إنشاؤها بمشاركة روسيا، لا تزال تلعب دوراً مهما في تطـ.ـبيع الوضع في سوريا.

فضلاً عن “إقامة حوار سوري داخلي شامل. فبدون ذلك من المستـ.ـبعد تحقيق سلام واستقـ.ـرار على المدى الطويل في هذا البلد”، بحسب “يفيموف”.

كما أوضح أن “عملية التسوية السياسية في سوريا لا تكتسب في الوقت الحالي ز.خماً كبيراً”.

مشيراً إلى أن “هناك العديد من الأسباب لذلك، إذ أن حجـ.ـم التناقـ.ـضات التي تراكمت بين الطرفين المتنـ.ـازعين كبير جداً”.

وبحسب “يفيموف”، “يحتاج الأمر بعضاً من الوقت للوصول إلى مستوى من الثقة المتبادلة يكفي لمناقشتها بشكل بناء”.

إقرأ أيضاً: تصريحات الرئيسان أردوغان وبوتين عقب لقاء سوتشي حول سوريا ومايخص مستقبل المنطقة (فيديو)

وقال، “يبقى التحـ.ـدي الأكبر في هذه الحالة هو المحاولات المستمرة من قبل بعض الأطراف الخارجية للتدخـ.ـل أو تعطـ.ـيل المفاوضات السورية البينية بشكل أو بآخر”.

معتبراً أن “هذا أمر غير مقبول قطـ.ـعاً، فالعملية السياسية يجب أن يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، بحسب القرار رقم 2254”.

إفشـ.ـال مخططات القـ.ـوى الخارجية

وادعى الممثل الروسي، أن وقوف بلاده إلى جانب النظام سـ.ـاهم في هزيـ.ـمة التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية وإفشـ.ـال مخططات القـ.ـوى الخارجية الهـ.ـدامة.

وقال، إن الإنجـ.ـاز الأهم لقـ.ـوات بلاده هو مساعدة النظام في السيـ.ـطرة على جزء كبير من سوريا.

مضيفاً، أن التدخل الروسي وهزيـ.ـمة التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية داخل سوريا، حال دون انتقال التهـ.ـديد الإرهـ.ـابي إلى دول أخرى في العالم العربي أو حتى إلى خارج حدوده.

كما تم “بشكل حـ.ـاسم إفشال مخططات القـ.ـوى الخارجية الهـ.ـدامة، التي راهـ.ـنت على التدخل في سوريا للإطـ.ـاحة بالنظام عبر القـ.ـوة، حسب زعـ.ـمه.

وتابع، ممثل الرئيس الروسي، كما “لم تتحقق آمال كـ.ـارهي النظام والتي كانت ترمي لفـ.ـرض العز.لة الدولية عليه”.

موضحاً أنه في العامين الماضيين، كان من الواضح أن جبهة المقـ.ـاطعة المجهزة بعناية ضـ.ـد نظام الأسد باتت تتفـ.ـتق من كل الجوانب.

وأشار “يفيموف” إلى أن استعادة النظام لمواقعه في الأسرة العربية والمجتمع الدولي ككل ليست سوى مسألة وقت.

حصيلة 6 سنوات من التدخل الروسي

الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت أمس الخميس تقريرها السنوي السادس عن انتهـ.ـاكات القـ.ـوات الروسية في سوريا.

وذلك منذ بدء التدخل العسكـ.ـري الروسي في سوريا لصالح نظام الأسد في 30 من أيلول 2015، حتى الـ30 من أيلول 2021.

وأكدت الشبكة في تقريرها، إن بعضاً من الانتهـ.ـاكات الروسية ترقـ.ـى إلى جـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية وجـ.ـرائم حـ.ـرب.

مشيرة إلى أن التدخل العسكـ.ـري الروسي غير شـ.ـرعي وتسبب في مقـ.ـتل 6910 مدني، بينهم 2030 طفلاً.

وارتكـ.ـبت القـ.ـوات الروسية منذ تدخلها العسكـ.ـري ما لا يقل عن 1231 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.، بينها 222 مدرسة، و207 منشآت طبية، و60 سوقاً.

كما سجل التقرير تنفيذ القـ.ـوات الروسية ما لا يقل عن 237 هـ.ـجوماً بذخـ.ـائر عنقـ.ـودية، إضافة إلى ما لا يقل عن 125 هــجوماً بأسـ.ـلحة حـ.ـارقة.

وأكد التقرير أن حجـ.ـم العنف المتصـ.ـاعد الذي مـ.ـارسته القـ.ـوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النـ.ـزوح والتشـ.ـريد القسـ.ـري.

حيث أسهمت هـ.ـجماتها مع الهـ.ـجمات التي شنها نظام الأسد وحليفه الآخرالإيراني في تشـ.ـريد قرابة 4.7 ملايين نسمة، معظم هؤلاء المدنيين.