تخطى إلى المحتوى

مصادر أردنية تكشف عن فحوى اتصال “بشار الأسد” الهاتفي مع ملك الأردن “عبد الله الثاني” والذي يعد الأول من نوعه بعد انقطاع 10 سنوات

أقدم “بشار الأسد” على خطوة مع المملكة الأردنية، هي الأولى من نوعها، منذ اند.لاع الثورة السورية عام 2011.

وأفادت مصادر إعلامية أردنية رسمية، اليوم الأحد 3 تشرين الأول 2021، أن الملك الأردني “عبدالله الثاني”، تلقى اتصالاً هاتفياً من “بشار الأسد”.

ووفقاً للمصادر الأردنية، فإن الملك عبدالله، والأسد، تناولا خلال الاتصال، العلاقات بين المملكة الأردنية والنظام، وسـ.ـبل تـ.ـعزيز التعاون بينهم.

ونشر الديوان الملكي الأردني عبر حسابه على “تويتر” أن عبد الله الثاني أكد خلال الاتصال على “دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيـ.ـادة سوريا واستقـ.ـرارها ووحدة أراضيها وشعبها”.

سـ.ـعي أردني لتعـ.ـويم الأسد

ويسعى الأردن جاهداً لإعادة تعـ.ـويم النظام عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقـ.ـليص عقـ.ـوبات واشنطن المفروضة على النظام بما يخدم المصالح الأردنية.

كما قال الملك عبدالله خلال مقابلة مع شبكة “CNN”، أن “الأسد سيبقى لأمد طويل”، وأضاف، “عندما تنـ.ـبأ الناس أن الإطـ.ـاحة بسـ.ـلطته ستحدث خلال أشهر معدودة، أنا قلت إن ذلك سيتطلب سنوات كثيرة”.

إقرأ أيضاً: صحيفة سعودية تكشف عن “وثيقة سـ.ـرية” تقترح خريطة طريق للحل في سوريا وتضع خيارات للنظام والتنـ.ـازلات المطلوبة منه

لافتاً، “إننا علينا أن نكون ناضـ.ـجين في تفكيرنا، هل يجب تحقيق تغـ.ـيير للنظام أم تغيير للسـ.ـلوك؟”.

وتابع، “إذا كانت الإجابة تغـ.ـيير السـ.ـلوك، فماذا علينا أن نفعل للتلاقي حول كيفية التحاور مع النظام، لأن الجميع الآخرين يقومون بذلك، لكن ليست هناك خطة حتى الآن”.

وجدد الملك الأردني أن “النظام سيبقى هناك”، مردفاً، “أتفهم بالطبع غـ.ـضب وقـ.ـلق العديد من الدول إزاء ما حـ.ـدث للشعب السوري، لكن الإبقاء على الوضع القائم يعني استمـ.ـرار العنـ.ـف الذي يدفـ.ـع ثمنه الشعب السوري”.

كما كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” في وقت سابق عن وثيقة سـ.ـرية أردنية رسمية، اقترحت مقاربة جديدة للتعامل مع نظام الأسد،

تتضمن الوثيقة تغييراً متـ.ـدرجاً لسـ.ـلوك النظام، وانسـ.ـحاب القـ.ـوات الأجنبية من سوريا، والاعتـ.ـراف بالمصالح الشـ.ـرعية لروسيا في هذا البلد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي رفيع المستوى قوله إن الملك الأردني، عبد الله الثاني، ناقش الوثيقة مع الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته مؤخراً للبلدين.

كما نوقشت في قمة بغداد لدول الجوار، شهر آب الماضي، بحسب المسؤول، مشيراً إلى أن بعض خطوات التطبـ.ـيع التي جرت أخيراً “تلامس هذه المقاربة الجديدة أو مستوحاة من رو.حها”.

وأعاد الأردن، الأربعاء الماضي، فتح المعبر الحـ.ـدودي الرئيسي مع نظام الأسد (معبر جابر-نصيب)، في ظل مسعى إقليمي واضح لإعادة د.مج “النظام” في الهياكل السياسية والاقتصادية الإقليمية.