انتـ.ـقدت النائبة في البرلمان الألماني ذات الأصول السورية “لمياء قدور”، انتهـ.ـاكات نظام الأسد بحق السوريين، ووصفت الأسد بـ”الديكـ.ـتاتور”.
جاء ذلك عبر لقاء للنائبة الألمانية على موقع “WDRforyou” الألماني، تعـ.ـهدت خلاله بد.عم قضايا اللاجـ.ـئين في ألمانيا.
كما تحدثت “قدور” عن السياسة الألمانية فيما يتعلق بالملف السوري وبعض المسائل الأخرى المتعلقة باللاجـ.ـئين في ألمانيا.
وخلال حديثها عن سوريا، والموقف الألماني من القضـ.ـية السورية، قالت “لمياء” إن جميع الدول الكبرى لديها مصالح في سوريا وتتدخـ.ـل في شؤونها.
لكن الاتحاد الأوروبي وألمانيا على وجه الخصوص تراجعت كثيراً، مشددة على أن يكون هناك ضغط دبلوماسي أكبر للتعامل مع الملف السوري.
وأكدت أنه “لا يمكن أن تنظر إلى ديكتـ.ـاتور يطلق الغـ.ـازات الكيمـ.ـاوية على شعبه وتبقى متفرجاً”.
إقرأ أيضاً: ثلاثة سوريين يفوزون في الانتخابات الألمانية ويحصلون على مقاعد في البرلمان.. ماموقفهم من الثورة السورية (صور)
كما كشفت “قدور” أنها كانت تزور سوريا باستمرار، موضحة أن آخر مرة زارت فيها بلدة أطمة شمالي إدلب كانت في العام 2019
وأضافت أن المـ.ـأساة في اليمن يجب النظر إليها أيضاً و”يجب إنهـ.ـاء معـ.ـاناة الأطفال اليمنيين الذين يمـ.ـوتون جـ.ـوعاً هناك”.
قضايا اللاجـ.ـئين
وفي سياق آخر، قالت “قدور” إنها ستعمل على كـ.ـبح ارتفاع إيجارات المنازل التي يعـ.ـاني منها العديد من اللاجـ.ـئين في ألمانيا.
كما ستسعى إلى رفع المرتب الشهري “المعونة الشهرية” بحيث يكفل تأمين المواد الأساسية.
كذلك ستعمل على إلغـ.ـاء العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على تأخر اللاجـ.ـئين في مراجعة مركز الـ “جوب سنتر”.
وأعلنت “قدور”، أنها ستد.عم النساء اللواتي يضعن الحجاب، مضيفة، “أنا أعرف أن الحجاب ليس فـ.ـرضاً على النساء ولكن والدتي وبعض قريباتي يضعن الحجاب”.
مشيرة إلى أنها عملت قبل وصولها للبرلمان على د.عم هؤلاء النساء وستبقى تواصل هذا الد.عم عبر البرلمان أيضاً.
وأكدت “قدور”، أن مكافحة معـ.ـاداة الإسلام هو جزء من عملها، بالإضافة لمكـ.ـافحة العد.اء للسـ.ـامية وكافة أنواع وأشكال التطـ.ـرف.
وضربت مثالاً على نوع آخر من التطـ.ـرف، يتمثل في حادثة الرجل الذي قـ.ـتل البائع الشاب لمجرد أنه طلب منه ارتداء الكمامة.
لمياء قدور
وفي الانتخابات التشريعية الألمانية التي أجريت يوم الأحد الماضي، حققت الألمانية من أصول سورية “لمياء قدور” (43 عاماً)، الألمانية من أصول سورية، انجازاً غير مسبوق بحصولها على مقعد في البرلمان الألماني.
وتقول “لمياء” في برنامجها السياسي، إن غايتها المساهمة في وضع قانون هـ.ـجرة “حقيقي”، وانتهاج “سياسة خضراء” تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
كذلك العمل على الاعتراف بالشهادات الجامعية والمهنية الأجنبية للاجـ.ـئين، ما يسهل لهم العمل وفق اختصاصاتهم.
ولدت “لمياء” المنحدرة من بلدة أطمة شمالي إدلب، في مدينة آلن الألمانية عام 1978، وحصلت على ماجستير في الدراسات العربية والإسلامية من جامعة مونستر عام 2003.
وعبرت “قدور” عن موقفها من الثورة السورية، من خلال عشرات المقالات التي انتـ.ـقدت فيها نظام الأسد.
كما وقفت إلى جانب الشعب السوري، لا سيما أهالي إدلب كون والدها ينحدر من بلدة أطمة.
وكتبت مقالاً في صحيفة “دي تسايت” بعنوان “هل سيقـ.ـتل الأسد كل أهالي إدلب إبان الهـ.ـجمة الأخيرة لنظام الأسد على مدينة إدلب؟”.