أصدرت جامعة دمشق قراراً يستـ.ـهدف الطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعة وهـ.ـربوا من جحـ.ـيم مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد، ويقيمون خارج البلاد.
ويقضي قرار الجامعة بعد.م منح مصدقة تخرج أو كشف علامات إلا بعد حصول الطالب على بيان تفصيلي من الهـ.ـجرة والجوازات توضح فيها حركة القدوم والمغـ.ـادرة.
الأمر الذي يزيد من التضيـ.ـيق على الطلاب الجامعيين السوريين في في مناطق النظام وخارجها، ويجبـ.ـرهم على دفع الرشـ.ـاوى.
وينص القرار على عد.م منح طلاب سنة التخرج من كليات الآداب والعلوم الإنسانية والاقتصاد والتربية والحقوق والشريعة والعلوم السياسية وفروعها.
وحمل توقيع الدكتور “محمد يسار عابدين” رئيس جامعة دمشق، بحسب صورة للقرار تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
نائب رئيس جامعة دمشق “صبحي البحري”،برر القرار، خلال تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية.
إقرأ أيضاً: عضو في اللجنة الدستورية التابعة للأسد وأستاذ جامعي متو.رط بقـ.ـضايا فسـ.ـاد وابتـ.ـزاز للطالبات (صور)
وادعى “البحري” أن “القرار صدر بعد ضـ.ـبط حالات انتحـ.ـال شخصية في الامتحانات لطلاب أو أشخاص يقدمون امتحاناتهم عن طلاب آخرين متواجدين خارج القطر”.
مشيراً إلى أن الجامعة “لا علاقة لها بمن غـ.ـادر أو لم يغـ.ـادر خارج أوقات الامتحانات”، بحسب حديثه.
وزعـ.ـم “أن القرار يشمل الكليات النظرية التي لا تتطلب دواماً عملياً كما الكليات التطبيقية التي تتخذ إجـ.ـراءات بحق الطلاب غير الملتـ.ـزمين بالدوام”.
تضيـ.ـيق على الطلاب
وبموجب هذا القرار، قد يحـ.ـرم طلاب الفروع الذين لم يخرجوا من مناطق سيـ.ـطرة النظام بشكل نظامي “تهريب”، إذ يوضح بيان حركة المغادرة لديهم أنهم لم يغادروا إلى أي مكان.
حيث يحتاج الطلاب السوريون خارج سوريا لـ”مصدقة التخرج” كورقة أساسية لإثبات تخرجهم من الكلية التي درسوا بها، أو استكمال الدراسات العليا على أساسها.
واعتبر سوريون أن القرار أشبه بموافقة أمـ.ـنية ويعتبر تمهيداً محتملاً لقرار لاحق يجـ.ـبر الطلاب الخريجين حديثاً بكتابة تعهد منـ.ـع سفر.
حيث أشيع سابقاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن كتابة تعهد منـ.ـع السفر للطلاب، رغم نفـ.ـي مسؤولي النظام له.
كما أكد آخرون إن هكذا قرارات غير مسؤولة، تسهم في حصار المواطن السوري أكثر وتجـ.ـبر الطلاب على دفع الرشـ.ـاوى.
معتبرين أن الجامعة تسهم بهكذا قرارات في نشر الفسـ.ـاد أكثر من محـ.ـاربته.
وعبر سوريون عن مخـ.ـاوفهم من الاعتقـ.ـال خلال استخراج البيان من الهـ.ـجرة والجوازات بتـ.ـهم تتعلق بزيارة بعض دول.
ويعـ.ـاني الكثير من طلاب الجامعات السوريين الذين اضـ.ـطروا إلى السفر للخارج من استخراج الأوراق التي تثبت دراستهم في الجامعة أو تخرجهم منها.
كما يدفع الطلاب الكثير من الأموال كـ”رشـ.ـاوى” من أجل استخراج الأوراق من جامعات نظام الأسد.
وفي كثير من الأحيان ترفـ.ـض إدارات الجامعات منحهم هذه الوثائق، متـ.ـذرعة بأن السبب أمـ.ـني، أو تطلب بأن يحضر الطالب شخصياً.