تخطى إلى المحتوى

لعـ.ـنة التواصل مع الأسد ظهرت سريعاً.. تحقـ.ـيق يكشف ممتلكات سـ.ـرية للملك “عبدالله الثاني” (صورة)

جرت الرياح عكس ما يشتـ.ـهيه نظام الأسد، حيث توقع أن يحدث الاتصال الهاتفي بين “بشار” والملك الأردني ضـ.ـجة عالمية، في ظل سعي حثيث لإعادة النظام إلى “الحظـ.ـيرة العربية”، وتطبـ.ـيع العلاقات معه سياسياً واقتصادياً وأمـ.ـنياً.

حيث تحولت الأضواء خلال الساعات القليلة الماضية إلى الحدث الأبـ.ـرز والأهم، وهو الكشف عن ملفات تتعلق بالملك الأردني “عبدالله الثاني”، ضمن ما سمي بـ”وثائق باندورا”

وكشفت “وثائق باندورا” النقاب عن الثروات والمعاملات السـ.ـرية لقادة عالميين وسياسيين، في واحدة من أكبر تسـ.ـريبات الوثائق المالية، من بينهم العاهل الأردني والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وأظهرت الوثائق المالية المسـ.ـربة، كيف كون الملك الأردني بشكل سـ.ـري، إمبرطورية عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار أمريكي.

ووفقاً لموقع “بي بي سي عربي” حددت الوثائق شبكة من الشركات التي تتخذ من جزر العذراء البريطانية وغيرها من الملا.ذات الضـ.ـريبية، مقراً لها والتي استخدمها عبد الله الثاني بن الحسين لشراء 15 عقارا منذ أن تولى السـ.ـلطة في عام 1999.

وتشمل تلك العقارات 3 عقارات متجاورة مطلة على المحيط الهادئ في ماليبو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وممتلكات في لندن وأسكوت في بريطانيا.

إقرأ أيضاً: مصادر أردنية تكشف عن فحوى اتصال “بشار الأسد” الهاتفي مع ملك الأردن “عبد الله الثاني” والذي يعد الأول من نوعه بعد انقطاع 10 سنوات

كما أن هناك ثلاثة عقارات قيد الإنشاء تطل على المحيط الهادئ في “بونيت دوم”، وهي منطقة فخمة بالقرب من لوس أنجلوس.

كذلك جاء في “وثائق باندورا” أن أحد هذه العقارات، هو قصر من سبع غرف، تم شراؤه في العام 2014، من خلال شركة وهـ.ـمية، تدعى “نابيسكو هولدينغر”، بمبلغ 33.5 مليون دولار أمريكي.

نفـ.ـي أردني

وصباح اليوم الاثنين أصدر الديوان الملكي الأردني بياناً نفـ.ـى فيه المعلومات الواردة في التحقيق، مشـ.ـدداً أن عد.م الكشف عن ممتلكات الملك في الخارج يخـ.ـضع “لاعتبارات أمـ.ـنية وسياسية”.

واعتبر الديوان الملكي، بأن أي ادعاء يربط هذه الملكيات الخاصة بالمال العام أو المساعدات “يشكل افتـ.ـراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة مسيـ.ـئة لتشـ.ـويه الحقيقة”.

وأضاف، أن “هذه الادعـ.ـاءات الباطـ.ـلة تمثل تشهـ.ـيراً بجلالة الملك وسـ.ـمعة المملكة ومكانتها بشكل ممـ.ـنهج وموجه، خاصة في ظل مواقف جلالته ودوره الإقليمي والدولي”.

واستـ.ـهجن كل التقارير التي شوهت الحقيقة واحتوت تضـ.ـليلاً وإسـ.ـاءات تفندها الحقائق، معلناً احتفاظه بحقه في اتخاذ الإجـ.ـراءات القانونية اللازمة

وتزامن الكشف عن الوثائق مع اتصال هاتفي أجـ.ـراه “بشار الأسد” مع الملك عبدالله الثاني، ما أثار تسـ.ـاؤلات عن سـ.ـر المصادفة إن كانت بقصد أو عن غير قصد.

وربط ناشطون وباحثون سوريون الحـ.ـدثين مع بعضهما، مؤكدين أن “لعـ.ـنة” الأسد ستحـ.ـل على الملك الأردني في المرحلة القادمة، وأولى بوادرها نشر “وثائق باندورا” المسـ.ـربة.

كما تساءل ناشطون، هل ستحـ.ـل “لعـ.ـنة الأسد” على الملك الأردني، كما حـ.ـلت لعـ.ـنته سابقاً على الرئيس السوداني المخـ.ـلوع “عمر البشير” بعد أيام قليلة من زيارته لدمشق