أعلن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” إن بلاده تترقب اجراءات سيتخذها نظام الأسد في إطار الحل السياسي والأوضاع الإنسانية.
كما كشف “شكري” تفاصيل لقائه مع وزير خارجية النظام، “فيصل المقداد”، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “شكري” مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” أمس الاثنين 4 تشرين الأول، في العاصمة الروسية “موسكو”.
وقال “شكري” إن الحوار مع وزير خارجية النظام كان صـ.ـريحاً، وفيه الكثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين والحكومتين.
مضيفاً، أنه تم التطرق مع “المقداد” إلى أن تكون بلاده فاعلة في مساعدة النظام على الخروج من أزمـ.ـته واستعادة موقعه ومكانته في إطار الأمـ.ـن القومي العربي، بحسب “شكري”.
إقرأ أيضاً: رداً على نائب مصري يشـ.بح للأسد.. نائب أردني يهـ.ـاجم نظام الأسد والدول التي أعادت علاقـ.ـاتها معه (فيديو)
وأوضح “شكري” أن لقائه مع “المقداد” هو جولة أولى من المباحثات، مشيراً إلى أن بلاده تتـ.ـرقب ما سيتخذه النظام من اجـ.ـراءات في إطار الحل السياسي.
وكذلك تفـ.ـعيل مسار مناقشة اللجنة الدستورية، ومراعاة الأوضاع الإنسانية تخـ.ـفيفاً لمعـ.ـاناة الشعب السوري، وفقاً للوزير المصري.
مشيراً إلى أن العلاقات “السورية – المصرية” تاريخياً ذات أهمية، وكانت تعتبر من ركـ.ـائز التعاون والحفاظ على الأمـ.ـن القومي العربي.
وتابع الوزير المصري، أن “بلاده داعـ.ـمة للاستقـ.ـرار في سوريا”، وتدعو لخروج كل من “يتعدى على السيـ.ـادة السورية الاعتـ.ـراف بوحدة واستقلال الأراضي السورية”، حسب وصفه.
وكان وزير الخارجية المصري عقد لقاء مع وزير خارجية النظام في مدينة نيويورك قبل أسبوعين، هو الأول من نوعه منذ العام 2011.
وتأتي تصريحات “شكري”، بالتـ.ـزامن مع تقارب أردني مع النظام، واتصال من “بشار الأسد” بالملك الأردني “عبدالله الثاني” لأول مرة منذ 2011.
كما تأتي تصريحات الوزير المصري في الوقت الذي تسير فيه دول عربية وفي مقدمتها الأردن، لإعادة تطبـ.ـيع العلاقات مع النظام.