تخطى إلى المحتوى

الصحفي التركي حمزة تكين: قرار إدلب حـ.ـاسم بالنسبة لأنقرة لا تراجع عنه ولن تتركها لقمة سائغة لمن يريد أن يعتـ.ـدي عليها

أكد صحفي تركي مقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن القرار التركي حول ملف إدلب “حـ.ـاسم”، ولن تترك بلاده إدلب لقمة سائغة لمن يريد أن يعـ.ـتدي عليها.

جاء ذلك في حديث للصحفي التركي “حمزة تكين”، مع موقع “المدن” اللبناني، للتعليق على الحديث عن طلب روسي بسحب بعض النقاط العسكـ.ـرية التركية في إدلب.

وشدد “تكين” على عدم وجود أي تغيير في انتشار الجيـ.ـش التركي في إدلب شمال غربي سوريا.

موضحاً ، “على العكس من ذلك، الجيـ.ـش التركي يعـ.ـزز نقاطه العسكـ.ـرية في إدلب، بنوعية السـ.ـلاح وزيادة عدد الجنود”.

واعتبر “تكين” أن تحركات الجيـ.ـش التركي في الشمال السوري تدل على أن قرار بلاده حـ.ـاسم في إدلب.

وأكد الصحفي المقرب من الحزب الحاكم في تركيا، أن أنقرة لن تترك إدلب لقمة سائغة لمن يريد أن يعـ.ـتدي عليها

إقرأ أيضاً: بيان لوزارة الدفـ.ـاع التركية تستعـ.ـرض مهام قـ.ـواتها ومستقبل بقاءها في الشمال السوري

مشيراً إلى أن الصبر التركي على الخـ.ـروقات في إدلب ربما يزعـ.ـج البعض، لكن هذا الصبر لن يستمر إلى ما لا نهاية، وفقاً لـ”تكين”.

ورجح “تكين” أنه “إذا تمـ.ـادت الأطراف الأخرى أكثر، ستكون تركيا مضطـ.ـرة للر.د المدروس والمحكم”.

وأضاف، “لقد سمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرفياً من الرئيس رجب طيب أردوغان خلال القمة الأخيرة، أنه لا تراجع تركياً عن إدلب”.

مزاعـ.ـم استقـ.ـالة جنرالات في الجيـ.ـش التركي

وفي سياق آخر، رد الصحفي التركي على مزاعـ.ـم الإعلام الروسي حول استقـ.ـالات جماعية في صفوف الجيـ.ـش التركي

حيث زعمت وسائل الإعلام الروسية أن كبار الجنـ.ـرالات المسؤولين عن العمـ.ـليات العسكـ.ـرية التركية في سوريا يسعون إلى الاستقـ.ـالة وسط تصـ.ـاعد التوتـ.ـرات في إدلب.

وادعت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، أن استقـ.ـالة الجنـ.ـرلات والعقداء الأتراك يمكن تفسيرها كمحاولة لحمـ.ـاية النفس من المـ.ـلاحقة القضـ.ـائية على الهـ.ـزيمة القادمة.

وأضافت، إن “ما يجري من استقـ.ـالات بين كبار الضبـ.ـاط في الجيـ.ـش يذكر بالتطهـ.ـير الذي جرى عقب محاولة الانقـ.ـلاب الفاشـ.ـلة في العام 2016”.

وزارة الدفـ.ـاع التركية ردت على مـ.ـزاعم الصحيفة الروسية، ,مؤكدة، أن جنـ.ـرالين اثنين تقدما بطلب التقـ.ـاعد، لأسباب صحية وعائلية.

وقالت الوزارة، إنه “يحق لأي عامل طلب الاستقـ.ـالة في حال حصوله على حق التقـ.ـاعد، وبحسب الرغبة”.

وتعليقاً، على ذلك، اعتبر “حمزة تكين” أن هذه الأنباء تأتي في إطار المحاولات اليـ.ـائسة الهـ.ـادفة إلى زعـ.ـزعة الثقة بالجيش التركي.

موضحاً أن اثنين من الجنـ.ـرالات طلبا التقاعد بسبب الوضع الصحي لأحدهما، والوضع العائلي للآخر.

وقال “تكين”، “للدقة، هم حصلوا على التقـ.ـاعد، والأنباء عن استقـ.ـالة احتـ.ـجاجاً على سياسات معينة في سوريا أو في غيرها، الهدف منها التضـ.ـليل”.

مضيفاً أن “لا علاقة للأمر لا بإدلب، ولا بخطط الجيـ.ـش التركي”، موضحاً، أن الهدف منها هو تصوير الأمر وكأن الجيـ.ـش التركي يعيش أزمـ.ـة.

وأكد “تكين” على أن الجيش التركي في أوج تمـ.ـاسكه وتنـ.ـاغمه وتعاونه مع السـ.ـلطة السياسية، منذ تأسيس الجمهورية التركية.