تخطى إلى المحتوى

خدم النظام لعقود واعتبر أن “بشار الأسد المؤمن منة الله لأهل الشام” .. وفـ.ـاة مفتي دمشق “بشير عيد الباري” (صورة)

أعلنت وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد، اليوم الخميس 7 تشرين الأول وفـ.ـاة مفتي دمشق الشيخ “بشير عيد الباري” عن عمر ناهز الـ86 عاماً.

ويعد “بشير عيد” من أبرز رجالات الدين الذين وقفوا إلى جانب النظام، في حربه ضـ.ـد الشعب السوري، ومن الأصوات المدافـ.ـعة عنه في خطبه وأحاديثه المتفرقة.

ووفقاً للنــ.عوة التي نشرتها الوزارة على صفحتها في “فيسبوك”، سيشيع جثمان المفتي اليوم بعد صلاة العصر من مسجد المقبور “حافظ الأسد” بمنطقة المزة.

من هو مفتي دمشق؟

“بشير” هو من أبرز رجالات الدين التابعين للنظام منذ عهد “حافظ الأسد”، وهو من مواليد عام 1935.

التحق بالكلية الشرعية عام 1948، وتتلمذ على يد العديد من علماء دمشق الكبار أمثال محمد صالح الفرفور وحسن حبنكة الميداني وجودت المارديني.

عين مدرساً في جزيرة أرواد عام 1959 ثم قـ.ـضاء القطيفة عام 1962.

وفي عام 1963 عين إماماً وخطيباً في جامع المؤيدية ثم انتقل إلى جامع باب مصلى، كما قام بوظيفة مفـ.ـتش المعاهد الدينية في دمشق.

إقرأ أيضاً: صلى إماماً بالأسد وحـ.ـارب الثورة.. مـ.ن هـ.و مفتي دمشق محمد عدنان الأفـ.يوني (صور + فيديو)

كما درس في الثانوية الشرعية في دمشق وعهد إليه القاء دروس إذاعية وتلفزيونية وخطب تنقل من المساجد.

أصبح خطيباً في جامع بني أمية الكبير، بعد أن عين مفتياً لمدينة دمشق عام 1984، حتى وفـ.ـاته.

موقفه من الثورة السورية

وقف “عيد الباري” منذ اندلاع الثورة السورية، إلى جانب النظام، وكان موقفه منه واضحاً، كما كان داعـ.ـماً لقـ.ـوات الأسد وداعياً لها بالانتصار خلال خطبه.

واشتهرت له خطبة ألقاها بعد صلاة عيد الفطر 2019، في جامع “الأسد” الأب أمام “بشار الأسد”.

حيث تحدث في بداية الخطبة عن العيد والصيام وفضله في الدين الإسلامي قبل أن يستطرد بمديح الأسد ومكارمه وصفاته.

وتحدث “عيد الباري”، عن مكارم الأسد وأخلاقه الحميدة وصفاته القيـ.ـادية ورجاحة عقله ورسـ.ـوخ دينه.

واعتبر المفتي الذي تغـ.ـافل عن الد.مار والخـ.ـراب الذي ألحـ.ـقه الأسد بسوريا خلال حكمه، أن “بشار منة الله على أهل الشام”.

زاعـ.ـماً أن “الله منّ على سوريا أن قيد لها رئيساً موفقاً في خطاه وكلامه وخطاباته وسـ.ـلوكه وأعماله”.

وتابع في مزاعـ.ـمه، “إن بشار الأسد منحه الله عقلاً نيراً وإيماناً راسـ.ـخاً بدينه وعقيـ.ـدته، وحباً لشعبه، يسعى بجهده لإسعاد شعبه”.

وادعى أن الأسد “قاد أمته بحمـ.ـاس الشباب وعقل الشيوخ مستلهماً من تاريخنا الزاهر ما يكون عليه القـ.ـائد الناجح”.