انتفـ.ـض أهالي قرى بريف حمص الغربي، وهـ.ـاجموا حواجـ.ـز للفـ.ـرقة الرابعة، بعد مقـ.ـتل شاب على أحد الحواجـ.ـز.
وأفاد موقع “تلفزيون سوريا”، بأن أهالي قرية “الجوبانية” في ريف حمص الغربي، هـ.ـاجموا حاجـ.ـزاً يتبع لمكتب أمـ.ـن الفـ.ـرقة الرابعة.
ويأتي الهـ.ـجوم على الحـ.ـاجز، على خلفية مقـ.ـتل شاب قبل يومين، جراء إطـ.ـلاق النـ.ـار عليه أثناء محـ.ـاولته تهريـ.ـب أسطوانات غاز ودخان.
حيث أعلنت صفحات موالية على “فيسبوك” يوم الأربعاء الماضي، مقـ.ـتل الشاب “نورس العلي”، بعد إطـ.ـلاق عناصر الحاجـ.ـز النار على المدنيين.
وأشارت مصادر للموقع، أن الشاب قـ.ـتل أثناء محاولته تهريـ.ـب أسطوانات الغاز وعلب الدخان لبيعها داخل القرية.
وليس كما زعـ.ـم إعلام نظام الأسد أن الشاب مطلوب بتـ.ـهم أمـ.ـنية وإرهـ.ـابية.
إقرأ أيضاً: عناصر الفرقة الرابعة ملاحقون أمنياً وعودة ملف خلاف ماهر وأسماء داخل القصر
ونقل الموقع عن مصدر من القرية، أن أهالي الجوبانية هـ.ـاجموا الحاجـ.ـز بالأسـ.ـلحة بعد الاستـ.ـهداف وأجبـ.ـروه على الانسحـ.ـاب
وأشار المصدر إلى أن عدداً من القرى المتضـ.ـررة من أفعال هذه حواجـ.ـزالفـ.ـرقة الرابعة انضمت لأبناء القرية في مهـ.ـاجمة الحواجـ.ـز.
موضحاً أن هذه المناطق تعتبر معابر لتهريـ.ـب مواد مثل الدخان والزيوت والأدوات الكهربائية وغيرها.
وبحسب المصدر، يعمل أمـ.ـن الفـ.ـرقة الرابعة على السيـ.ـطرة على كل الموارد المالية الممكنة.
حيث يفـ.ـرض على من يسير على الطرقات ضـ.ـرائب ورُشاً للمرور، حتى ولو كانت سيارة حطب.
حــ.وادث متكررة
وتتكرر حــ.وادث القـ.ـتل على حواجـ.ـز الفـ.ـرقة الرابعة في مناطق تعتبر الخزان البشري لقـ.ـوات الأسد.
حيث قدمت القرى الموالية في حمص وطرطوس واللاذقية آلاف القـ.ـتلى خلال معـ.ـارك قـ.ـوات الأسد ضـ.ـد الفـ.ـصائل الثورية.
وتهدف حواجـ.ـز الرابعة لمحـ.ـاصرة الموالين ومصـ.ـادرة ممتلكاتهم وأموالهم، عبر فـ.ـرض الإتـ.ـاوات على حواجـ.ـزها المنتشرة في كل مناطق سيـ.ـطرة النظام
وسبق أن قـ.ـتل أمـ.ـن الفـ.ـرقة الرابعة شاباً في بلدة شين غربي حمص، بحجة عدم وقوفه على الحاجـ.ـز.