تخطى إلى المحتوى

أكاديمي سعودي يحـ.ذر من مخـ.ـاطر تطبيع الدول العربية علاقـ.ـاتها مع نظام الأسد ويبين عـ.واقب ذلك على المنطقة العربية

هـ.ـاجم أكاديمي سعودي معروف، الدول العربية الساعية لتطـ.ـبيع علاقاتها مع نظام الأسد، مؤكداً أن النظام سيفهم من التطـ.ـبيع أن التبعية لإيران وتنفيذ مخططاتها ليس لهما عـ.ـواقب.

جاء ذلك في تغريدات لأستاذ علم الاجتماع السياسي، السعودي “خالد الدخيل” عبر حسابه الشخصي في منصة “تويتر”.

وأوضح “الدخيل” أن التطـ.ـبيع في القاموس العربي كان مقـ.ـصوراً على إسرائيل، إلا أن التطـ.ـبيع مع النظام أصبح مفـ.ـاجأة عربية أخرى.

متسائلاً، هل “سيتكرر التطـ.ـبيع العربي المجـ.ـاني مع إسرائيل، نفسه مع نظام بهـ.ـزال وجـ.ـرائم نظام الأسد؟”

وأشار الدخيل، في تغريداته، أن هناك وهـ.ـماً لدى البعض، هو أنه يمكنهم فك ارتباط نظام الأسد عن نظام الملالي في طهران.

وتساءل الأكاديمي السعودي، هل يملك نظام الأسد خيار التخـ.ـلي عن إيران.

إقرأ أيضاً: أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يهـ.ـاجمون الدول العربية التي بدأت بتطبيع العلاقة مع نظام الأسد

وبيّن “الدخيل” أن علاقة النظام مع نظام ولاية الفقيه في إيران تعود لزمن الأسد الأب، وذلك بهدف دعم سلالة حـ.ـكم علوية في الشام مقابل تمدد ولاية الفقيه في المنطقة.

ويكون تمدد ولاية الفقيه على أساس من تحالف الأقليات على حساب الأنظمة العربية السنية خاصة الكبيرة منها وهي السعودية ومصر، وفقاً لـ”الدخيل”

واعتبر الأكاديمي السعودي أن ذلك ما يفسر حجـ.ـم الميليـ.ـشيات الإيرانية في المنطقة العربية.

ويرى أن خطوات التطبيع العربي مع النظام تحت شعار “لا فائدة من نبـ.ـذ النظام ومقـ.ـاطعته” سيؤدي إلى الإقـ.ـرار بنفـ.ـوذ الميليـ.ـشيات الإيرانية وشـ.ـرعنة وجودها في سوريا، مستدركا بأن “هذا هو الأخطـ.ـر”.

مؤكداً أن الرسالة الخطـ.ـيرة التي سيفهمها النظام هي “أن التبـ.ـعية لإيران وتنفيذ مخططاتها ليس لهما عـ.ـواقب ور.دع”.

تسـ.ـارع وتيـ.ـرة التطـ.ـبيع

وتسارعت وتيـ.ـرة تطبيع الدول العربية علاقاتها مع النظام خلال الفترة الماضية، وشهدت تطوراً لافتاً بتلقي الملك الأردني “عبدالله الثاني” اتصالاً هاتفياً من “بشار الأسد”، هو الأول من نوعه خلال العشر سنوات الأخيرة.

كما استقبلت العاصمة الأردنية وفوداً وزارية من حكومة النظام، بالإضافة إلى لقاء جمع وزير الدفـ.ـاع بحكومة النظام مع رئيس هيـ.ـئة أركـ.ـان الجيش الأردني.

تلا ذلك إعلان الحكومة الأردنية فتح حـ.ـدودها مع نظام الأسد، أمام قافلات الشحن التجاري وعبور المدنيين من الجانبين.

كما استقبلت دبي وفداً وزارياً من حكومة النظام يوم الأحد الماضي، حيث كان الوفد في زيارة لـ”إكسبو دبي” واتفق الجانبان على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي.