تخطى إلى المحتوى

صحيفة موالية تتحدث عن “شــ.روط ” وضعها “بشار الأسد” للسماح بعودة عمه “رفعت” إلى سوريا ودوره القادم في المنطقة

قالت مصادر صحيفة موالية للنظام، إن “بشار الأسد” سـ.ـمح لعمه “رفعت الأسد” الذين أديـ.ـن بقـ.ـضايا فسـ.ـاد في فرنسا، بالعودة إلى حضن النظام، وفق ضـ.ـوابط صـ.ـارمة.

وزعـ.ـمت صحيفة “الوطن” الموالية، أن “بشار” ترفع عما فعله وقاله عمه “رفعت” وسـ.ـمح له بالعودة إلى سوريا “منـ.ـعاً لسجـ.ـنه في فرنسا”.

موضحة، أن “رفعت الأسد” عاد بالفعل إلى دمشق ظهر يوم الخميس بعد أن أمضى أكثر من 36 عاماً في أوروبا (معـ.ـارضاً)، حسب تعبيرها.

وقالت إن “رفعت الأسد” وصل إلى دمشق وذلك منـ.ـعاً لسجـ.ـنه في فرنسا بعد صدور حكـ.ـم قـ.ـضائي وبعد مصـ.ـادرة ممتـ.ـلكاته وأمواله في إسبانيا أيضاً.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن رفعت سـ.ـمح له بالعودة إلى سوريا بـ “ضـ.ـوابط صـ.ـارمة”، ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي.

صفـ.ـقة مخـ.ـابراتية

من جانبه، كشف “فراس الأسد” خلال تعليقه على عودة والده “رفعت” إلى حضن النظام في دمشق عن صفـ.ـقة مخـ.ـابراتية رعـ.ـتها عدة دول.

إقرأ أيضاً: قرار بالسجـ.ن ومصادرة الأموال.. محـ.ـكمة فرنسية تصدر حكـ.ـمها النهـ.ـائي على “رفعت الأسد”

جاء ذلك في منشور مقتضب لـ”فراس الأسد”، المعروف بمعـ.ـارضته للنظـ.ـام، وعـ.ـداوته لوالده، على صفحته الرسمية في “فيسبوك” أمس الجمعة 8 تشرين الأول.

وأكد “فراس” في منشوره، أن والده “رفعت”، بات ليلته في العاصمة السورية دمشق، كاشـ.ـفاً أن الصفقة تم تنفـ.ـيذها بين مخـ.ـابرات فرنسا وروسيا ونظام الأسد.

وفي إشارة منه إلى العودة المخـ.ـزية التي عاد بها “رفعت”، علق فراس سـ.ـاخراً، “لكن أمام بوابة الحارة التابعة لسيـ.ـادة القـ.ـائد، يمـ.ـنع الدبكة إذا كان العدد أقل من ألف شخص”.

وتابع في سخـ.ـريته من والده، “حتى الآن لم يتم تأمين سوى 4 دبيكة و2 نخيخة، وقام أهل الشام بالتبرع حتى يكتمل العدد لعشرة”.

هـ.ـروب من حكـ.ـم قضـ.ـائي بسجـ.ـنه

وتأتي عودة “رفعت الأسد” بعد شهر فقط من تأيـ.ـيد محكـ.ـمة الاستئـ.ـناف في باريس حكـ.ـماً يقـ.ـضي بسجـ.ـنه 4 سنوات.

وتشمل التـ.ـهم الموجـ.ـهة لـ”رفعت”، غسل الأموال ضمن عصـ.ـابة منظـ.ـمة، واختـ.ـلاس أموال عامة في سوريا، فضلاً عن مصـ.ـادرة أصول له في فرنسا بقيمة 90 مليون يورو.

وفتح القضاء الفرنسي منذ عام 2014 تحقـ.ـيقاً في الثـ.ـروة الضخـ.ـمة لرفعت عقب شـ.ـكوى تقدمت بها منظمتان، إحداهما منظمة الشفافية الدولية.

وصـ.ـادرت السـ.ـلطات الفرنسية الأصول المنقولة والعقارات الفاخرة التي يمتلكها “رفعت”، وأظهر التحقـ.ـيق أنه وأقاربه نقلوا أصولاً عبر شركات في بنما وليشتنشتاين ثم إلى لكسمبورغ.

وفي سويسرا، يلاحـ.ـق “رفعت” أيضاً، بشبهة ارتكـ.ـاب جـ.ـرائم حـ.ـرب لدوره في قـ.ـتل ما يصل إلى 40 ألف مدني خلال الهـ.ـجوم العسكـ.ـري للنظام على مدينة حماة، وكان حينها قـ.ـائداً لما تسمى “سـ.ـرايا الدفـ.ـاع”.

كما قد يحـ.ـاكم أيضاً في إسبانيا للاشتـ.ـباه في تحقيقه مكاسـ.ـب غير مشـ.ـروعة تتعلق بأكثر من 500 عقار تم شراؤها مقابل 691 مليون يورو.

وكانت السـ.ـلطات الإسبانية نفـ.ـذت عام 2017 عمـ.ـلية قضائية تستـ.ـهدف الأصول التي تعود لـ”رفعت” في إسبانيا بتـ.ـهم بينها غسل الأموال.

غـ.ـادر “رفعت الأسد” سوريا عام 1984 بعد محـ.ـاولة انقـ.ـلاب فاشـ.ـلة ضـ.ـد شقيقه حافظ، وادعى معـ.ـارضته لابن أخيه بشار بعد توليه الرئاسة عام 2000.