أعلن الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ مجموعة إجـ.ـراءات وتسهـ.ـيلات جديدة، بهدف جذب العمال المؤهلين تأهيلاً عالياً، من دول العالم المختلفة للعيش والعمل في أوروبا.
وتتيح الإجـ.ـراءات الجديدة، للاجـ.ـئين في دول الاتحاد التقدم بطلب للحصول على “البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي” في الدول الأعضاء غير تلك التي حصلوا فيها على حق اللـ.ـجوء أو الحمـ.ـاية.
وقال موقع “يورو نيوز”، إن المجلس الأوروبي اعتمد يوم الخميس الماضي، اللوائح المنظمة لـ “البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي” أو “البلو كارد”.
والبطاقة الزرقاء التي اعتمدها المجلس، هي التي تحـ.ـدد شروط الدخول والإقامة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي من المؤهلين تأهيلاً عالياً والقادمين للعيش والعمل في الاتحاد الأوروبي.
كما تحدد اللوائح التوجيهية الخاصة بـ “البطاقة الزرقاء”، شروط الدخول والإقامة التي يجب أن يفي بها رعـ.ـايا البلدان الثالثة وأفراد أسرهم من أجل الحصول على وظائف عالية الكـ.ـفاءة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال المجلس الأوروبي في بيان، إن لوائح نظام القبول باستقدام الكفاءات إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم اعتمادها “تهدف إلى جـ.ـذب العمال المؤهلين تأهيلاً عالياً.
كما تهدف اللوائح الجديدة، الاستفادة من خبرات العمال المؤهلين، لا سيما في القطاعات التي تواجه نقـ.ـصاً في المهارات.
إقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يصدر تقييمه النهائي للوضع الأمـ.ـني في المحافظات السورية وتأثيره على المدنيين وفرص عودة اللاجئين
وفي هذا الصدد، قال “أليش هوغس”، وزير داخلية سلوفينيا، “نحتاج إلى أن نكون قادرين على جذب أفضل المواهب إلى دول الاتحاد الأوروبي”.
وذلك وفقاً لـ”هوغس”، من أجل تحفـ.ـيز النمو الاقتصادي وتحقيق أقـ.ـصى استفادة من السياسات المنضوية تحت التحول الأخضر والرقمي.
مضيفاً، “ستعـ.ـزز البطاقة الزرقاء مكانة الاتحاد الأوروبي كوجهة عالمية رائدة لجذب العمال المؤهلين تأهيلاً عالياً مع تمتعهم بالمرونة في التنقل ومنحهم فرص لم شمل الأسرة التي توفرها البطاقة”.
وبحسب البيان، تعمل القواعد الجديدة المنظّمة لـ “البطاقة الزرقاء ء للاتحاد الأوروبي” أو “البلو كارد” على تسهيل قدوم اليد العاملة الماهرة وفق معايير أرووبية محفـ.ـزة وتنقلها داخل دول التكتل”.
فضلاً عن لم شمل الأسر من خلال منح الحاصلين على البطاقة ” الوصول إلى سوق العمل” حسب البيان.
كما سيتمكن المستفيدون من الحمـ.ـاية الدولية، مثل اللاجـ.ـئين، من التقدم بطلب للحصول على “البطاقات الزرقاء للاتحاد الأوروبي” في الدول الأعضاء غير تلك التي منحوا فيها حق اللـ.ـجوء أو حالة حمـ.ـاية أخرى.
وسيتمكن حاملو “البطاقات الزرقاء للاتحاد الأوروبي” من الانتقال بسهولة أكبر من دولة عضو إلى أخرى لكن شرط الإقامة الأولية محددة بـ 12 شهراً داخل إحدى دول التكتل.
وبعد مضي الفترة الأساسية، سيكون بوسعهم الحصول على وثيقة “لم الشمل” لاستقدام أفراد أسرهم.
كذلك سينخفض الحـ.ـد الأدنى لمدة عقد العمل أو عرض العمل الملـ.ـزم أمام المتقدمين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى 6 أشهر بدلاً عن الـ 12 شهراً المعمول بها حالياً.
بالإضافة إلى إبـ.ـراز المرشحين دليلاً على حيازتهم مؤهلاتهم العليا أو مهاراتهم المهنية.
وسيدخل النص المعتمد حيز التنفيذ بعد 20 يوماً من نشره في الجريدة الرسمية، وسيكون أمام الدول الأعضاء بعد ذلك سنتان “لتطبيق القوانين اللازمة مراعاة للامتثال لهذا التوجيه”.
يشار إلى أن دراسات سابقة أكدت أن الهـ.ـجرة هي الخيار الأفضل للدول الأوروبية من أجل أن تنقذ نفسها من تحأ,أدي شيخوخة السكان