تخطى إلى المحتوى

صيدلانية سورية تقـ.ـاضي سياسية تركية معارضة.. ومصدر قانوني يبين العقـ.وبة التي تنتظرها

رفعت الصيدلانية التركية السورية الأصل “آية عرفة”، دعوى قـ.ـضائية ضـ.ـد القيادية في حزب الجيد “إيلاي أكسوي”، بسبب منشورات تحـ.ـريضية ضـ.ـدها.

وأنهى الإدعـ.ـاء العام في تركيا، التحقيق بشأن الشـ.ـكوى التي قدمتها “آية عرفة”، ضـ.ـد “أكسوي” بتـ.ـهمة مشاركة بياناتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

الصيدلانية آية عرفة، تعمل في إحدى مستشفيات إسطنبول بعد حصولها على الجنسية التركية، وبعد تخرجها من جامعة تراقيا تقدمت إلى اختبار التوظيف ونجحت فيه.

قـ.ـضية جنائـ.ـية

ونقل موقع “تلفزيون سوريا”، عن المحامي “أنس كافادار” قوله، إن القـ.ـضية التي تحـ.ـاكم بها “إيلاي أكسوي”، هي قـ.ـضية جنائـ.ـية يعـ.ـاقب عليها القانون، إلى جانب تـ.ـهمة “التحـ.ـريض على الكـ.ـراهية”.

وأشار نائب رئيس “جمعية حقوق اللاجـ.ـئ الدولية” في تركيا، المحامي “كافادار”، إلى أن القـ.ـضية هي من القضايا العامة التي يتم إجـ.ـراؤها نيابة عن المجتمع أو الجمهور”.

مؤكداً أن الجـ.ـريمة التي ستعـ.ـاقب عليها “إيلاي أكسوي”، هي جريـ.ـمة نشر البيانات أو الاستـ.ـيلاء عليها بطريقة غير شـ.ـرعية.

إقرأ أيضاً: مسؤولة في حزب تركي معارض تشـ.ن حملة ضد السوريين وتصفهم بأبشـ.ع الصفات

وفي مثل هذه الحالة، وفقاً لما بيّنه المحامي، سيتم معـ.ـاقبة المشتبه به على أساس أن عناصر الجريـ.ـمة مكتملة وأن البيانات الشخصية لمقدم الشـ.ـكوى قد تم الاستـ.ـيلاء عليها ونشرها بشكل غير قانوني.

ووفقاً لقانون العقـ.ـوبات التركي فإن الشخص الذي يقوم بشكل غير قانوني بنشر أو تصوير بيانات شخصية لشخص آخر يكون عرضة لعقـ.ـوبة السجـ.ـن لمدة تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات.

تحـ.ـريض على العنصـ.ـرية

وأكد المحامي التركي على أنه يمكن تقييم أفعال “إيلاي أكسوي” وأتباعها في سياق جريـ.ـمة “تحـ.ـريض الناس على الكـ.ـراهية والعِد.اء أو الإذ.لال”، التي تندرج تحت المادة 216 من قانون العقـ.ـوبات التركي.

وبحسب اللائحة، فإن الشخص الذي يحـ.ـرض علانية شريحة من الجمهور ضـ.ـد فئة مختلفة من حيث “الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الدين أو المذهب أو المنطقة.

أو يتسـ.ـبب بخلق خطـ.ـر واضح ووشـ.ـيك على الأمـ.ـن العام، يعـ.ـاقب على ذلك بالسجن لمدة تصل إلى سنة واحدة.

ونوه “كافادار” إلى أنه “تم إجراء تحقيق ضـ.ـد “إيلاي أكسوي” بشأن اتهـ.ـامات ارتكابها للجريـ.ـمة المذكورة أعلاه.

وأوضح المحامي، أن جمعية اللاجـ.ـئ الدولية تقدمت مراراً وتكراراً بشـ.ـكاوى جنائـ.ـية حول العديد من المنشورات التي تنشر الكـ.ـراهية والعـ.ـداوة بين الناس كالتي نشرتها “أكسوي”.

مؤكداً أن الجمعية لا يهمها أصل الناس، بل أفعالهم، مشدداً على أنه من الخطأ وضع جنسية الناس أو أصلهم في مقدمة سـ.ـلوكهم.

كما أكد أن القضية الأساسية التي يجب مناقشتها ومعـ.ـاقبتها، هي السلوكيات التي تسبب الكـ.ـراهية والعداوة بين الناس.

موضحاً أن الذين يتصرفون بطرق تسبب الكـ.ـراهية في تركيا، هم الذين يلحـ.ـقون أسـ.ـوء ضرر في المجتمع.

وبيّن أن الجمعية مع محاميها، تحاول العمل من أجل طمـ.ـأنينة كل شخص يعيش في تركيا، ونقطة الانطلاق هي الفعل نفسه، وليس هوية أو جنسية الجـ.ـاني.

أكسوي ترفـ.ـض الاتهـ.ـامات

وفي تموز 2020، نشرت عضو حزب الجيد “إيلاي أكسوي”، تغريدة على “تويتر” هـ.ـاجمت فيها الصيدلانية السورية.

كما نشرت معلومات وصفت بالمضـ.ـللة بشأنها، قبل أن يتبع ذلك حمـ.ـلات تحـ.ـريض وتعليقات مسيئة.

وفي التغريدة، أرفقت “أكسوي” صورة آية عرفة، وبيانات تعيينها في مستشفى تركي، زاعـ.ـمة أنها دخلت إلى الجامعة دون أوراق أو اختبار قبول.

ولم تقبل “أكسوي” الاتهـ.ـامات الموجهة إليها، مشيرة إلى أنها حصلت على البيانات من قوائم وزارة الصحة، لافتة إلى أن ثمانية إلى عشرة أجانب ضمن القائمة.

يشار إلى أن “أكسوي” ترشحت لرئاسة بلدية الفاتح في الانتخابات البلدية عام 2019، ومعروفة بالتحـ.ـريض العنـ.ـصري ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين.

ورفعت حملتها الانتخابية في ذلك الوقت، تحت شعار “لن نسلم منطقة الفاتح للسوريين”.