ضـ.ـجت مواقع التواصل الاجتماعي، بعمل ثوري مشترك، يجمع ناشطين سوريين في الداخل مع الناشطة والشاعرة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي”.
حيث شاركت “سكالينجي”، مع الناشطين السوريين في العمل، والذي تم من خلاله إعادة صياغة الأغنية الإيطالية الشهيرة “بيلا تشاو” بكلمات الثورة السورية.
وذلك ليعبر العمل الجديد عن إرادة الشعب السوري الحـ.ـر، بأن سقـ.ـوط نظام الأسد هو الهدف الدائم مهما طال المشوار.
الأغنية المشتركة من انتاج مؤسسة أصداء سوريا، وهي من كلمات، عبد الرحمن القباني، وأداء عبد الرحمن القباني ونزار زبن وفرانشيسكا سكالينجي.
أما التوزيع الموسيقي، لـ”عدنان الأسمر”، وتصوير، محمد قباني ويوسف بيرقدار ومحمود جود وبيترو باسيللي.
وإدارة الإنتاج لـ “الحارث رباح” ومونتاج، عدنان الأسمر، ومن إخراج، قاسم قباني
وجرى تصوير الأغنية في إيطاليا والشمال السوري المحـ.ـرر، بهدف د.عم الثورة السورية.
إقرأ أيضاً: “الحرية لدرعا” … ناشطات أوروبيات يتضامن مع أهالي درعا البلد المحاصرين من قبل النظام وروسيا (صور)
الأغنية نالت بعد ساعات من نشرها تفـ.ـاعلاً كبيراً، وإعجاب الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واصفين العمل “لحن الحرية” بأنه أكثر من رائع، ومن أصدق وأنجح الأعمال.
تشرفت بالمشاركة في الأغنية
وأعربت “سكالينجي” عن سعادتها الكبيرة في هذا العمل الثوري الجديد، مؤكدة أنه على الرغم من بعد آلاف الأميال إلا أنه مشترك في حب الثورة.
موضحة، “عملت مع طاقم العمل بشكل منفـ.ـصل مقسوماً على آلاف الأميال، لم أذكرهم جميعاً لكنني ممتنة جداً لصداقتهم واحترافهم”.
وأضافت في حديث لوكالة “ستورم”، “يشرفني أن أشارك في هذه الأغنية وأن أربط ذكرى التـ.ـحرير الإيطالي بالثورة السورية”.
وتابعت، “هذه هي رسالتنا للأمل. رغم أن العالم كله يدعم الجـ.ـزار إلا أننا نتذكر د.ماء الشهـ.ـداء ونجدد عهد الثورة وسنواصل السعي لتحقيق العـ.ـدالة والحـ.ـرية للسوريين”.
مشيرة، “أفكر في الأشخاص الذين ضـ.ـحوا بأنفسهم في الماضي من أجل حـ.ـريتي وفي نفس الوقت الذين ضـ.ـحوا بأنفسهم من شهـ.ـداء ومعتقـ.ـلين ومهـ.ـجرين سوريين”.
وأضافت “سكالينجي”، “فكرت في الحب الذي أكنه لسوريا ولهذه الثورة، كنت أتوقع أن الناس ستحبهم لكن لم أتوقع بهذا القدر”.
وختمت حديثها، بالتأكيد على عد.م شـ.ـرعية نظام الأسد الذي قـ.ـتل مئات الآلاف وأرسل الملايين إلى المنـ.ـفى.
موضحة أن الأسد اعتبر البلد حديقته الخاصة، وطالما لدينا صوت سنخبر العالم أن هذه الثورة لا تزال حية لأن القضايا التي ولدتها لم تحل بعد.
وتابعت، “يمكنهم أن يخبرونا أن الأمر انتهى ولكن إن شاء الله مع الوقت والصبر ستكون سوريا حـ.ـرة وتزدهر مرة أخرى”.
ويعرف عن الناشطة الإيطالية “سكالينجي” دعـ.ـمها للسوريين والثورة السورية، ومشاركتها في فعاليات وأنشطة دعماً للسوريين.