أفادت صحيفة أمريكية أن نظام الأسد لا يزال غـ.ـارقاً في أزمـ.ـة لا يستطيع الهـ.ـرب منها، على الرغم من محاولات إخراجه من عزلته.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقال، إلى أن بعض الدول العربية بدأت تدريجياً في إعادة علاقاتها مع نظام الأسد، إلا أن الأسد لا يزال غـ.ـارقاً في أزمـ.ـات لا يستطيع الهـ.ـروب منها.
وسلط التقرير الضوء على محاولات عربية لإخراج نظام الأسد من عزلته العربية والدولية، أبرزها المكالمة الهاتفية بين الأسد والملك الأردني للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
كما أشارت لطلب مسؤولين لبنانيين المساعدة من النظام من أجل التخفـ.ـيف من أزمـ.ـة انقطـ.ـاع الكهرباء، ولقاء وزير الاقتصاد الإماراتي بنظيره من حكومة النظام.
كذلك تناول التقرير، الد.عم الأمريكي للنظام من أجل وضع خطة تهدف إلى إحياء خط أنابيب الغاز لتوصيله إلى لبنان عبر سوريا، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي.
وقالت الصحيفة إن بعض الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات عدلت من موقفها تجاه النظام، بحثاً عن فرص استثمارية، بعد دعـ.ـمها للمعـ.ـارضة لعدة سنوات.
إقرأ أيضاً: مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن صفـ.ـقة خفـ.ـية أطرافها إسرائيل وبشار الأسد وحز.ب الله ترعاها الولايات المتحدة
وجاء في التقرير، أن القـ.ـوى الدولية تخـ.ـلت إلى حد كبير عن السعي لتحقيق السلام في سوريا من خلال الدبلوماسية.
كما يعترف الكثيرون بأن 10 سنوات من الحـ.ـرب والعقـ.ـوبات ومحادثات السلام قد فشـ.ـلت في الحصول على تنـ.ـازلات من نظام الأسد.
ووفقاً للتقرير، اتبعت إدارة “بايدن” نهجاً أقل حـ.ـدة تجاه النظام، من الرئيس السابق، “دونالد ترامب”، لكنها لا تزال تحث شركاءها العرب على عد.م تطبيع العلاقات معه.
لكنه سـ.ـمح بالمرونة في بعض قضايا مثل توفير الكهرباء للبنان وإدخال المساعدات إلى سوريا، على أمل أن يكون هناك “سياسة إنسانية معقولة”، بحسب مسؤول أمريكي.
ورغـ.ـم كل هذه المحاولات لإنهاء عزلة النظام، رأت الصحيفة، أن سوريا لا تزال ممـ.ـزقة، وشعبها غـ.ـارق في الفـ.ـقر.
كذلك لا يزال ملايين اللاجـ.ـئين في الدول المجاورة يخـ.ـشون العودة إلى ديارهم، وهناك مساحات شاسعة من الأراضي خارجة عن سيـ.ـطرة النظام، وفق الصحيفة.
واعتبرت أن النظام، وعلى الرغم من “انتصـ.ـاره الواضح” في الحـ.ـرب، فإن قبـ.ـضته على السـ.ـلطة “ضـ.ـعيفة” حتى في المناطق التي يسيـ.ـطر عليها.
مؤكدة أن النظام لا يستطيع القيـ.ـادة قرب الحدود الشمالية لبلاده مع تركيا أو قرب قطاع كبير من حدود سوريا الشرقية مع العراق دون أن يصـ.ـطدم بخطوط الجبهة لمعـ.ـارضيه.