في حركة استفـ.ـزازية جديدة، أثار تسجيل مصور لابن رامي مخلوف حفيظة السوريين في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد الذين يعـ.ـانون من أوضاع اقتصادية متـ.ـردية.
حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لـ”علي” ابن رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد.
وظهر في التسجيل علي رامي مخلوف وهو يتجول بسيارة فارهة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية برفقة فتاة.
حيث سئل علي من قبل صانع المحتوى “دانيال ماك”، عن عمله الذي جعله يركب هذه السيارة الفخمة.
وسأل دانيال في الفيديو علي مخلوف “ماذا تعمل لكسب عيشك؟” فكان جواب علي “أنا أعمل” فقط.
ليسأل صانع المحتوى عن تفاصيل العمل “ما هو المنصب؟”، ورد علي كان “أنا أخضع لتدريب”.
وقال دانيال في التسجيل “بما أنك تقود هذه السيارة يجب أن يكون تدريباً جيداً”، ليزعم علي بأنها “سيارة مستأجرة”.
ويبلغ سعر السيارة التي يتجول بها ابن رامي مخلوف في شوارع لوس أنجلوس، 300 ألف دولار أمريكي، وهي من صناعة شركة فيراري.
إقرأ أيضاً: محمد رامي مخلوف يتباهى بأسطول سياراته في دبي (صور)
وسبق أن أثار علي مخلوف الجـ.ـدل عندما أقام حفلة عيد ميلاد باذخة في دبي نيسان الماضي، ومشاركة صورة قالب الحلوى الخاص بحفلته، والمزين بحفارة نفط.
ويعرف عن أبناء رامي مخلوف استعـ.ـراضهم بشكل مستمر أسـ.ـطول سيارات فارهة “رولز رويس، فيراري، ميرسيدس جي كلاس”.
كما نشر محمد مخلوف، صورة له في وقت سابق تظهر امتلاكه طائرة خاصة في دبي.
الأمر الذي يستـ.ـفز مشاعر السوريين القابعين تحت خط الفـ.ـقر والعـ.ـوز في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد
ولعبت عائلة مخلوف دوراً محورياً في صياغة خارطة سوريا الاقتصادية، على مدى أكثر من خمسة عقود من سيـ.ـطرة عائلة الأسد على مقاليد السلـ.ـطة.
وكان لصلة القرابة الدور الأبرز في صعود العائلة إلى قمة هرم المال، إذ بدأت العائلة أنشطتها الاقتصادية على يد محمد مخلوف، خال “بشار الأسد”.
ثم تولى بعد ذلك أبناؤه وأحفاده مهمة ابتلاع القطاعات الاقتصادية شيئاً فشيئاً، أبرزهم رامي مخلوف