تخطى إلى المحتوى

اجتماع تركي – روسي على مستوى عالٍ لمناقشة الوضع في إدلب والملف السوري (صورة)

ناقش وزيرا الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، ونظيره الروسي “سيرغي لافروف” مستجدات الملف السوري.

جاء ذلك خلال لقائهما أمس الاثنين في العاصمة الصربية بلغراد،على هامش قمة حركة عد.م الانحـ.ـياز، بمناسبة الذكرى السنوية الـ60 لتأسيس الحركة.

وأوضح وزير الخارجية التركي في تغريدة على تويتر أنه التقى مع لافروف على هامش مشاركة الوزيرين في القمة.

قائلاً، “تابعنا مع وزير الخارجية الروسي لافروف في بلغراد، القضايا التي ناقشها رؤساؤنا في سوتشي”.

ونهاية شهر أيلول الماضي، التقى الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين في سوتشي”.

وبحث الرئيسان خلال اللقاء الملف السوري والتصـ.ـعيد في إدلب، بالإضافة لقضايا أفغانستان وليبيا وقره باغ.

وعقب الاجتماع، قال أردوغان إنه بحث مع بوتين أن “الوقت حان لتطبيق حـ.ـل نهـ.ـائي ومستدام في سوريا، وخاصة في محافظة إدلب”،

إقرأ أيضاً: أردوغان والكرملين الروسي يفصحان عما تم الاتفاق عليه بما يخص الملف السوري وإدلب خلال اللقاء الأخير

مضيفاً أن المحادثات كانت “صريحة ومثمرة، وحددنا خارطة طريق سيعتمد عليها وزراؤنا للدفـ.ـاع والخارجية”.

وقال “أردوغان”، إن بلاده تواصل الالتـ.ـزام بكل قـ.ـضية اتفقت عليها مع روسيا حيال سوريا ولا عودة عن ذلك.

وأكد الرئيس التركي أن أكثر من مليون شخص، منهم 400 ألف في إدلب، عادوا إلى ديارهم، ونعمل بلا توقف من أجل العودة الآمـ.ـنة للسوريين، الذين نستضيفهم .

وتابع الرئيس التركي قائلاً، “ذكّرت بوتين بوجود مكتب لتنظـ.ـيم ي ب ك في موسكو، وقلنا إنه ينبغي للبلدين تـ.ـعزيز تضـ.ـامنهما في مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب.

مضيفاً “يجب تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا بشأن إنهـ.ـاء وجود تنظـ.ـيم بي كا كا / ي ب ك الإرهـ.ـابي في سوريا”.

وشدد الرئيس التركي على وجوب مغـ.ـادرة الولايات المتحدة سوريا وتركها لشعبها عاجلاً أم آجلاً.

بدوره، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أكدا على التـ.ـزامهما بالاتفاقات المبرمة بينهما بشأن ادلب.

وأضاف الكرملين أن الرئيسين تعهدا أيضاً بمواصلة العمل وفقاً للاتفاقات السابقة حول سوريا.

مشيراً إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تطبيق اتفاقاتهما بخصوص إخـ.ـلاء محافظة إدلب من العناصر الإرهـ.ـابية المتبقية هناك والتي من شأنها أن تشكل خطـ.ـراً.