تخطى إلى المحتوى

أنقرة تصـ.ـعد من خطابها وتهـ.ـاجم الولايات المتحدة وروسيا وتلوح بعمـ.ـلية عسكـ.ـرية في الشمال السوري

صعـ.ـدت تركيا من لهجتها، ملـ.ـوحة بعملية عسكـ.رية في الشمال السوري، موجهة الاتهـ.ـام للولايات المتحدة وروسيا بعد.م الإلتـ.ـزام بتعهداتهما.

جاء ذلك في تصريحات لوزيري الدفاع خلوصي أكار والخارجية مولود جاويش أوغلو

وأكد وزير الدفـ.ـاع “أكار”، إن بلاده ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقـ.ـف الهـ.ـجمات الإرهـ.ـابية شمالي سوريا.

جاء ذلك في كلمة لوزير الدفـ.ـاع اليوم الخميس 14 تشرين الثاني، خلال حفل افتتاح العام الدراسي 2021-2022، لجامعة الدفـ.ـاع الوطني في إسطنبول.

وأوضح “أكار” أن بلاده ستقوم باللازم لحمـ.ـاية حقوقها ومصالحها والحفاظ عليها في المكان والزمان المناسبين تحت قيـ.ـادة الرئيس “رجب طيب أردوغان”.

وأشار إلى وجود تغيرات وتحولات جادة في المنطقة والعالم وخاصة في قـ.ـضايا الأمـ.ـن والدفـ.ـاع، مؤكداً أنهم يراقبون ذلك عن كثب لاتخاذ كافة الإجـ.ـراءات المناسبة.

وأكد أنهم يتابعون عن كثب جميع التطورات شمالي العراق وسوريا وبحر إيجة وشرق البحر المتوسط ​​وقبرص، وأن من واجبهم صـ.ـون حقوق ومصالح الشعب التركي.

إقرأ أيضاً: الرئيس التركي يلمح لمعـ.ركة شمال سوريا.. “لقد نفذ صبرنا وسنتخذ الخطوات اللازمة”

وأضاف أن تركيا تحـ.ـترم حقوق وسيـ.ـادة دول الجوار، وفي حال عدم اتخاذ أي خطوة تجاه لـ.ـجم الإرهـ.ـابيين في سوريا، فإن تركيا ستقوم باللازم.

وشدد على أن بلاده لم ولن تسـ.ـمح إطلاقاً بإنشاء ممر إرهـ.ـابي، وأنه سيتم القـ.ـضاء على كل من يسعى من “بي كا كا/ي ب ك” للقيام بذلك.

وحول الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن شمالي سوريا، قال أكار، “نحن كتركيا نقوم بواجبنا على أكمل وجه ونفي بالتـ.ـزاماتنا”.

سنفعل مايلـ.ـزم لتطهـ.ـير مناطق شمال سوريا

من جانبه، قال “أوغلو”، إن بلاده ستفعل ما يلـ.ـزم من أجل تطهـ.ـير مناطق شمال سوريا ممن وصفهم بـ”الإرهـ.ـابيين”، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” عقده في أنقرة أمس الأربعاء 13 أيلول، مع نظيره من نيكاراغوا، “دينيس مونكادا كوليندرس”.

وأشار إلى أن “وحدات حمـ.ـاية الشعب” الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظـ.ـيماً إرهـ.ـابياً مرتبطاً بـ”حزب العمال الكردستاني” كثـ.ـفت هـ.ـجماتها ضـ.ـد تركيا.

موضحاً أنها بدأت بإطـ.ـلاق قذائـ.ـف يصل مداها 30 كيلومتراً باتجاه الأراضي التركية، في إشارة إلى القـ.ـصف الصـ.ـاروخي الذي تعـ.ـرضت له قرية تركية حدودية.

كما وجه “أوغلو” انتقـ.ـادات إلى واشنطن وموسكو، قائلاً، “لم يفوا بوعودهم ولم يطهـ.ـروا المناطق المتفق عليها من الإرهـ.ـابيين”.

مشدداً أن هاتان الدولتان تتحملان أيضاً المسؤولية عن هـ.ـجمات مسـ.ـلحي “واي بي جي\بي كا كا”.

وأكد وزير الخارجية، أن بلاده ينبغي في هذه الظروف أن تحـ.ـل المسألة بنفسها وضمان أمـ.ـن هذه المناطق.

كذلك هـ.ـاجم “أوغلو” واشنطن، مشيراً إلى أنها “تدعـ.ـم قسد وفي الوقت نفسه تعلن التضامن مع تركيا بشأن هـ.ـجمات تنفذ بأسـ.ـلحة أمريكية”.

وتعهد وزير الخارجية التركي بأن أنقرة “ستتخذ كل الخطوات اللازمة لإزالـ.ـة المخـ.ـاطر التي تواجـ.ـهها تركيا من سوريا”.

نفـ.ـاذ صبر أنقرة

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أكد نفـ.ـاذ صبر أنقرة حيال بـ.ـؤر الإرهاب شمالي سوريا وعـ.ـزمها على القـ.ـضاء على التهديدات التي مصدرها تلك المناطق.

وشـ.ـدد الرئيس التركي في تصريحات يوم الاثنين الفائت على أن الهـ.ـجوم الأخير على قـ.ـوات بلاده والتـ.ـحرشات التي تستـ.ـهدف الأراضي التركية “بلغت حـ.ـداً لا يحتمل”.

مضيفاً، “نفـ.ـذ صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدراً للهـ.ـجمات الإرهـ.ـابية من سوريا تجاه بلادنا”.

وأكد، “عازمون على القـ.ـضاء على التهـ.ـديدات التي مصدرها من هناك (شمال سوريا) إما عبر القـ.ـوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة”.

موضحاً أن بلاده ستقدم على الخطوات اللازمة لحل هذه المشـ.ـاكل في أسرع وقت.

“قسد” تتحـ.ـرش بتركيا

التصـ.ـعيد باللهجة التركية جاء عقب مقـ.ـتل اثنين من عناصر شـ.ـرطة المهام الخاصة التركية بالقرب من مارع بريف حلب الشمالي.

كما سقـ.ـطت عدة قـ.ـذائف صاروخية، على قرية “كركميش” التركية، التابعة لولاية غازي عنتاب التركية، ويرجـ.ـح أن يكون مصدرها “قسد”.

حيث أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، يوم الأحد الماضي، مقـ.ـتل اثنين من شـ.ـرطة المهام الخاصة جـ.ـراء هـ.ـجوم إرهـ.ـابي شمالي سوريا.

كذلك سقـ.ـطت خمس قـ.ـذائف صـ.ـاروخية على قرية كركميش من الأراضي السورية ويرجح أن مصدر إطلاقها “قسد”.

وبحسب صحيفة “جمهوريات” التركية فقد أسفرت القـ.ـذائف عن خسـ.ـائر مادية فقط.

وأوضحت الصحيفة أنه من المرجح أن يكون المصدر “قسد”، خاصة أن القـ.ـذائف سقـ.ـطت بالتزامن مع سقـ.ـوط قـ.ـذائف على مدينة “جرابلس” المحاذية للبلدة من الجانب السوري.