تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد ينقـ.ـلب على معـ.ـارضته الداخلية ويستدعي رئيسة حزب للتحقـ.ـيق (صورة)

بدأ نظام الأسد بالإنقلاب على ما تسمى “أحزاب معـ.ـارضة الداخل”، التي يتخذها شماعة لديمقراطيته المزعـ.ـومة.

حيث استدعى النظام رئيسة ما يسمى “حزب الشباب للبناء والتغيير”، “المعـ.ـارضة الكردية بروين إبراهيم”، للتحقـ.ـيق.

موجهاً إليها تهـ.ـمتي “تحويل الأموال وإذاعة أخبار كــ.اذبة”، بحسب ما ذكره الحزب في بيان نشره على صفحته الرسمية.

وقال الحزب في بيانه، الذي عنونه بـ”هكذا تكـ.ـمُّ الأفواه”، إن قـ.ـاضي التحقـ.ـيق المالي في دمشق استدعى الأمينة العامة للحزب “بروين إبراهيم”.

وأوضح بيان الحزب أن التهـ.ـمة التي وجهها الإدعـ.ـاء العام لـ”بروين” هي “تحويل أموال و إذاعة أخبار كـ.ـاذبة”.

معتبراً أنه من جديد زيـ.ـفاً ينتـ.ـصر الطغـ.ـاة، ويعلـ.ـنون حـ.ـرباً عنوانها الأوحد استثمار القانون على قياس الطغـ.ـيان.

وأضاف أنهم “يفبـ.ـركون التـ.ـهم بعناوين قانونية عريضة طنانة على نمط الآكشن”.

إقرأ أيضاً: قبل ساعات من عقد مؤتمرها لإطلاق كيان جديد.. نظام الأسد يتخذ إجراءات بحق “معارضة الداخل”

متسائلاً، “هل الحق العام وكل أدواته لم يستطيع إيجاد تهـ.ـمة قابلة للتصديق والتطبيق والإثبات غير هذه العبارات التي لا يسعـ.ـفها منطق أو قريـ.ـنة أو وثيقة”.

أم أن “السجـ.ـون خصصت لاعتـ.ـقال الكلمة والرأي والرؤى” بحسب البيان.

وأوضح، “نحن نعرف، ربما أكثر من الجهات الأمـ.ـنية من يقف وراء تلفـ.ـيق هذه التـ.ـهم العـ.ـارية عن الصحة”.

مدعياً أنه مهما حاول “أعد.اء الكلمة والموقف فلن نكون إلا كما نحن. في السجـ.ـن أو خارجه”.

وختم الحزب بيانه، ” وليعلم هؤلاء جميعا أننا لن نسـ.ـكت ولن نستكين ولن يمر الأمر كما يتخيلون”

مشيراً أن “الكرة اليوم في ملعب مؤسسة القـ.ـضاء التابعة للنظام، وغداً ستكون الكرة في ملعب آخر”.

زاعـ.ـماً أنه “مهما قيل و يقال. فإن ثقتنا بالقـ.ـضاء لن تهـ.ـتز لأنها مؤسسة علم وعقل، لا تجهـ.ـيل ونقل”.

مرشحة لانتخابات مجلس الشعب

يشار إلى أن “بروين إبراهيم” أعلنت سابقاً أنها ستكون أول أمرأة كردية ترشح نفسها لخوض انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام.

وقالت في بيانها الانتخابي، إنها “تعلن ترشيحها، في وقت تتعـ.ـاظم احتيـ.ـاجات السوريين، وتتضـ.ـاءل قـ.ـدرات الحل”.

وستحرص في حال انتخابها على أن يكون مجلس الشعب “مجلساً للمحـ.ـاسبة وإصدار التشريعات التي تضمن تحقيق العدالة والكرامة للسوريين”.

وذلك لقنـ.ـاعتها بأن “وجود الإرادة عند مجموعة من النواب الساعين بصدق لإنصـ.ـاف السوريين سيغير الكثير مما نعـ.ـانيه جميعاً”.