اعتبر رئيس هيئة المفاوضات السورية أن المملكة العربية السعودية لها دور أساسي في التصـ.ـدي لمسـ.ـاعي التطـ.بيع مع نظام الأسد، معتبراً أن الدول بتطبـ.ـيعها معه تقدم له هدية مجانية، ولن يقدم لها سوى “الكبتاغون”.
تصريحات “أنس العبدة” جاءت خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم السبت، في مدينة إسطنبول، للحديث عن آخر المستجدات السياسية ونتائج اللقاءت التي أجراها وفد المعـ.ـارضة في نيويورك مؤخراً.
وشـ.ـدد “العبدة” خلال حديثه عن علاقة المعـ.ـارضة مع المملكة العربية السعودية، وأن المعـ.ـارضة حـ.ـريصة على استمرار دور الرياض الداعـ.ـم لها.
موضحاً أن المعـ.ـارضة السورية تعتبر السعودية “داعـ.ـماً أساسياً للثورة السورية والشعب السوري”.
وأشار رئيس هيئة المفاوضات إلى أن الكثير من القرارات الدولية لم يكن من الممكن أن تمـ.ـر دون الدعـ.ـم السعودي لموقف الشعب السوري.
إقرأ أيضاً: المملكة العربية السعودية توجـ.ـه صفـ.ـعة جـ.ديدة لنظام الأسد والمقربين منه
وفيما يتعلق بتطبـ.ـيع بعض الدول العربية علاقاتها مع النظام، أكد “العبدة” أن ذلك يعتبر هدية مجـ.ـانية لنظام الأسد، مضيفاً، نحن نتفهم القرارات السيـ.ـادية للدول العربية، و”واضحون معها في موقفنا الثابت”.
واعتبر “العبدة” أن تطبـ.ـيع بعض الدول العربية علاقاتها مع النظام، سيؤثر سـ.ـلباً على العمـ.ـلية السياسية، مشيراً إلى أن النظام لن يقدم للدول الساعية للتطـ.ـبيع معه سوى الجـ.ـريمة المنظمة والكبـ.ـتاغون.
موضحاً، أن “الدول العربية تسعى لإحداث استقـ.ـرار في سوريا، وهو هدف نبيل، لكن هذا لن يتحـ.ـقق بوجود النظام، ودون إر.ادة الشعب السوري”، وفقاً لـ”العبدة”
وعلى الصـ.ـعيد ذاته، أشار إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، أكد خلال لقائه مع وفد المعـ.ـارضة مؤخراً أن عودة النظام إلى مجلس الجامعة أمر غير مطروح حالياً.
مبيناً أن الولايات المتحدة وتركيا تتفقان مع المعـ.ـارضة السورية على ضرورة الالتـ.ـزام بمحددات عملية التفاوض، وأضاف أن ممـ.ـاطلة النظام خلال العامين الماضيين أوصلت الأمم المتحدة لضرورة وضع منهجية جديدة للتفاوض.
وقال “العبدة”، إن المجتمع الدولي لا يمكنه إلـ.ـزام النظام بأي عمـ.ـلية سياسية من دون اللجوء للبند السابع، موضحاً أن العملية السياسية هي جبهة واحدة فقط من جبهات كـ.ـفاح المعـ.ـارضة ضد النظام.