تخطى إلى المحتوى

“بشار الأسد” يتلقى أوامر جديدة من روسيا تتعلق بالوضع في الشمال السوري والحـ.ـل السياسي

تلقى “بشار الأسد” أوامر جديدة، خلال استقباله المبعوث الخاص بالرئيس الروسي “ألكسندر لافرنتييف” ونائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين” في دمشق.

وسائل إعلام النظام لم تعلن عن أهداف الزيارة، مكتفية بالقول، أنها جاءت بتوجـ.ـيهات من الرئيس الروسي لتـ.ـعزيز التعاون وتوسيع العمل مع نظام الأسد في جميع المجالات وعلى كافة المستويات.

ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن المسؤولين الروس قولهم، “إن موسكو على استعداد دائم للمسـ.ـاهمة في عملية إعادة الإعمار وتأهـ.ـيل البنى التحـ.ـتية التي خـ.ـربها الإرهـ.ـاب، بحسب زعمهم.

كما أن بلادهم مستعدة لعقد شراكات استثمارية مع النظام في مجالات الطاقة والزراعة بما يحقق مصالح الشعبين الروسي والسوري، ويسهم في تنشيط اقتصاد النظام.

إلا أن محللون سوريون استبـ.ـعدوا أن تكون الملفات الاقتصادية هي وراء زيارة المسؤولين الروسيين، خاصة أن تلك الملفات خارج اختصـاصهما في روسيا.

أوامـ.ـر روسية

الكاتب المتخصص بالشأن الروسي، الدكتور “نصر اليوسف”، أكد على وجود ترابـ.ـط بين زيارة المبعوث الروسي واجتماعات الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية.

إقرأ أيضاً: صحيفة لندنية تتحدث عن خطط روسيا بشأن التواجد التركي والإيراني في سوريا بعد لقاء “بوتين والأسد”

وعلق على الزيارة بالقول، “يمكن قراءة المشهد من خلال الظـ.ـروف المحيطة بالزيارة، ولكون الزيارة جاءت عشية انعقاد الجلسة السادسة للجنة الدستورية، الواضح أن الروس يريدون إعطاء تعليمات جديدة للأسد”.

ورأى “اليوسف” خلال حديثه لموقع “الحل نت”، أن التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأمميين والروس، تدل على رغبة الجانبين بأن تكون الجلسة الحالية لاجتماعات اللجنة الدستوريّة أكثر جـ.ـدية.

وذلك على خـ.ـلاف الجولات الخمس السابقة للجنة الدستورية التي وصفت أنها مضـ.ـيعة للوقت، ووجهت الاتهـ.ـامات لنظام الأسد بتعطـ.ـيلها.

من جانب آخر، رجح “اليوسف”، أن روسيا أوصلت رسائل للنظام بضرورة وقف التصـ.ـعيد في الشمال السوري، لاسيما بعد انهـ.ـيار ما اتفق عليه أردوغان وبوتين خلال قمة سوتشي حول التهـ.ـدئة في المنطقة.

وتكررت اللقاءات الروسية مع نظام الأسد، خلال الفترة الماضية، وذلك تزامناً مع قمة سوتشي، بين الرئيسين التركي والروسي، واقتراب موعد اجتماعات اللجنة الدستوريّة.

الأمر الذي يرجح فكرة أن تكون الزيارة الأخيرة بعيدة كل البعد، عما تم إعلانه بشان أهداف الزيارة المتعلقة بالملفات الاقتصاديّة وإعادة الإعمار.